الموضوع: «ياسمين» ثمرة زواج «مصرى» من «إسرائيلية» تعتنق اليهودية رسمياً على أرض سيناء

اللى كتير من الناس ميعرفوهوش ان فى طابور خامس محتمل قوامه ما يزيد عن 30 الف مصرى يعملون و يعيشون فى اسرائيل منذ بدأت اتفاقيات السلام المضروبة بين الاسرائيليين و الفلسطينيين فى التسعينات و ساعتها انفتح باب السفر الى اسرائيل بسهولة نسبية اغرت الكثيرين للسفر فى ظل البطالة الموجودة فى بلادهم...... و هؤلاء كثير منهم تزوج و استقر فى اسرائيل و انجب من الابناء العديد.... هؤلاء الابناء يحملون الجنسيتين معا المصرية (من الاب) و الاسرائيلية (من الام)..... و حاليا و مع بدأ دخول هذا الجيل الجديد سن الشباب كما فى القصة التى عرضها الموضوع، فهناك مشروع قانون هدفه اسقاط الجنسية المصرية عن هذا الجيل الجديد الذى من المؤكد سيكون انتماؤه لاسرائيل..... و مازال النيل يجرى......

المشكلة مش مشكلة تلاقي حضارات و اطلاع علي ثقافات الاخر

و لا حتي ان البنت طلعت يهودية

المشكلة انها اصبحت مصرية اسرائيلية

و دي كارثة علينا احنا

الجماعة دول لا اصحابنا و لا عمرهم ما هيكونوا اصحابنا

و الي الان اي مكان فيه اذي لنا يتجهون اليه فورا

و من الاخر المنطقة دي مينفعش يبقي ليها ريسين بالبلدي كده

اذا تطورت مصر ستقضي علي اسرائيل

اذا تطورت مصر ستكون دولة قادرة علي رعاية مصالح الغرب بشكل افضل من اسرائيل

و بالتالي ينسحب الدعم الغربي لاسرائيل

فتصبح فريسة سهلة لنا

و هو لن يسمحوا لنا بذلك ابدا

و عشان هما فاهمين كده كويس

فاحنا لازم نكون مطوعين و متقوقعين داخل حدودنا حتي نموت داخلها

صراعنا معاهم من اجل مصر افضل او مصر حالها كما نري

و كل الكلام الحاصل دلوقت محاولة لتثبيت اقدامهم و زرع نفسهم بينا

و لا تستهونوا بمثل هذا الامر

هولاء القوم قد يستطيعون بناء قضية كاملة و كسبها ببنت جاءت ثمرة لهذا الاختلاط " الصحي"!!!!!

قبل الاتفاق علي كامب ديفيد كان الاسرائيليون يتباحثون علي كل مستوطنة حتي لو كان فيها 10 افراد فقط

و وصل بهم الامر الي عرض ان تكون هناك مستوطنات في سيناء تحت السيادة المصرية و بلا قوات اسرائيلية

الان هم ينفذون ما ارادوا

احنا لسه لينا تار عند الناس دي

و مش هاقول المسجد الاقصي و لا فلسطين عشان محدش يقول ان احنا ملناش علاقة بالموضوع ده

اللي عايز يعرف يروح الي سيناء

و يسمع و يعرف ان فيه احياء كاملة و مدن في سيناء بنيت علي مقابر لشهداء مصريين

قتلوا اما سحقا تحت جنازير الدبابات

و اما دفنوا احياء

و اما رميا بالرصاص

الالاف الشهداء حالهم كذلك

و لم نأخذهم الي الان بتارهم

و هذا كله بتأثير فكر السلام الواهن الذي اصبح منتشرا بين عقولنا اليوم