استاذ ياقوووووووووووووووووووووو ووووووت
انا عارف دلوقتي وقت غداء في الصعيد
بالهنا والشفا
عرض للطباعة
استاذ ياقوووووووووووووووووووووو ووووووت
انا عارف دلوقتي وقت غداء في الصعيد
بالهنا والشفا
هههههههههههههههههه
لا والله ابدا يا محمود تصدق بايه طيب ده وقت فطارنا اصلا يادوب يادوب مخلصين لسا فطار
وبعدين ايه موضوع الصعيد بقي معاكم
بصراحه نفسي في مقابله تكون في الصعيد اغيرلكم فكرتكم عن الصعيد 180 درجه
ومتستعجلش خلاص ده اصلا المشهد الاخير
فعايز احضرله شويه :)
لان المفاجاه مش هتكون حلوه يعني
ومش عارف ايه رد فعلكم فخايف علي نفسي شويه :)))
A.Yakout
طيب إنت حتنزله إمتى؟؟حددلنا معاد والنبى..انا قاعد من بعد الصلاه..عايز أحجز مقعدى من الآن..
على العموم انا قايم.أقرا الاول فى كتاب حياتى يا عين..وبعدين أكمل المسرحيه..
على فكره انا مش أكتر الناس المؤمنين إن الصعيد ده تحفه..فى أكتر من بدل فى منتهى الجمال,
انا لما روحت رحله الاقصر و أسوان مكنتش طايق حاجه إسمها القاهره او إسكندريه..
و نفسى أروح باقى المدن..بجد خساره إنى أكون مصرى و مروحتش 80% من مدن بلدى..
بجد كان وقت فطار :shyy:
يبدو ان النظام الصعيدي في القاهره مختلف عن النظام الصعيدي في الصعيد
اصلا جدودي صعايده :M_yes[1]: فتقاليدهم مش قادر اتعود عليها شويه
وبعد لو في مقابله في الصعيد ان شاء الله هكون اول واحد يحضر المقابله ان شاء الله
يلا بقى انزل بالباقي
على فكره انا عارف المفاجأه او متوقعها (احرقها ولا ايه رأيك ) :36_7_7[1]:
[marq="3;left;1;scroll"]
Waiting waiting
[/marq]
اصدقائي انا اسف اتاخرت عليكم
حالااااا المشهد هينزل دلوقت
وخلي المفاجاه بعد المشهد
A.Yakout
المشهد السابع عشر
----------------------
بمجرد أن فتحت الأم الباب حتى ارتمى (وائل) بين ذراعيها يبكى ، فشعرت الأم بانزعاج شديد و انقبض صدرها
الأم : إيه يا (وائل) .... مالك يا حبيبى؟
وائل : ضربونى يا ماما و قلعونى هدومى
الأم : يا لهوى إلحقنى يا (عبده) .... إلحقنى يا (كرم )
يهرع إليها زوجها و أخيها من حجرة المعيشة فيجدان وائل و قد ارتمى فى حضن أمه يبكى
فأخذه خاله تحت ذراعه و سار به إلى حجرته و وراءه أبواه و أجلسه على سريره و قد انتبه أن (وائل) يرتدى فانلة داخلية ممزقة
و بنطلون بيجامة و قد بان أن صدره مكتوب عليه شيء بقلم أصفر فسفورى
الأب : إيه اللى حصل يا (وائل)
وائل : (من بين دموعه) مشجعين الإسماعيلى متعصبين قوى يا بابا
الأب: ضربوك فى الاستاد ... مش كده ؟
وائل : عجنونى يا بابا ... و قلعونى هدومى ... و أخدوا فلوسى و بطاقتى .... و خلونى آجى من الاسماعيلية على عربية خضار ، و صعبت على السواق راح ملبسنى بنطلون بيجامة بتاعه
الأم : يا حبيبى يا بنى ... كان إيه جبرك على ده كله ؟
كرم : و إيه اللى مكتوب على صدرك ده ؟
وائل : كتبولى بقلم لونه ما بيرحش : أنا بحب الإسماعيلى
الأب : (ثائراً ) مقلتلهومش إنت ابن مين ؟
وائل : هو أنا لحقت أقول حاجة يا بابا
الأب : (بغضب ) تعرف شكلهم كويس؟ .... يعنى لو جيت معاك تقدر تتعرف عليهم؟
وائل : ليه يا بابا ؟ ... دول عالم شرانية
الأب : ( ما زال ثائراً ) هو انت فاكر إنى حاسيب اللى حصلك ده يعدى على خير ؟ ... دا أنا حاجيب عاليها واطيها
نظرت الأم إلى الأب نظرة خاصة و كأنها تذكره بشنبه الذى ضاع بحركة تهور سابقة ...
فاستدرك سريعاً و كأنه [يلم الدور ] على رأى أولاده
الأب: إحم .... طيب قوم انت يا (وائل) خدلك حمام و بعدين نبقى نشوف الموضوع ده
يهز (كرم) رأسه فى أسف ، ثم يخرج هو و (عبده) إلى جحرة المعيشة و يتركان (وائل) و أمه تعد له ملابسه
يجلس (كرم) قبالة (عبده) صامتاً ، يشربان الشاى الذى أوشك أن يبرد
يسمعان جرس الباب ، فتهرع الأم إلى إلى الباب و هى تقول :
الأم : ده (طارق) ... ده معاده
تفتح الباب فيرتمى طارق بين ذراعيها يبكى
الأم : إيه يا (طارق) .... مالك يا حبيبى؟
وائل : (يبكى ) اترفدت من الشغل يا ماما
الأم : يا لهوى إلحقنى يا (عبده) .... إلحقنى يا (كرم )
يهرع إليها زوجها و أخيها و (وائل) من حجرة المعيشة فيجدون (طارق) و قد ارتمى فى حضن أمه يبكى
يدخلون به إلى حجرته و يجلسونه على السرير و قد ارتفع نشيجه و الأم بجواره تربت على كتفه و تبكى
الأب : فيه إيه يا (طارق) ؟
طارق : رفدونى من الشغل يا بابا
كرم : ليه يا (طارق) ؟
طارق : عشان فيه عربية اتسرقت منى
شعر الأب بالخطر فانتفض و قال :
الأب : عربية إيه اللى اتسرقت ياد ؟
طارق : متخافش يابابا ما إحنا لقيناها تانى الحمد لله
ثم بدأ يحكى لهم على كل شيء
طارق : .......... و لما رجع الحاج (فوزى) من القسم قال لى : مش عاوز أشوف وشك هنا تانى
الأب : ما هو انت غلطان برضه يا (طارق)
الأم : خلاص يا خويا هو فى إيه و لا فى إيه؟ .... كفاية الخضة اللى اتخضها
كرم : قوم يا طارق غير هدومك و تعالى عشان نتعشى
يتركون (طارق) فى غرفته ، و يدخل (وائل) الحمام و تدخل الأم المطبخ لتعد العشاء و يدخل (كرم) و (عبده) حجرة المعيشة و يجلسان فيها ساهمين ، و بعد طول صمت يتكلم (كرم)
كرم : و بعدين يا (عبدو) ؟
عبده : آديك شايف يا (كرم) العيال مش نافعين فى حاجة ... لا فى تعليم و لا فى شغل و لا حاجة خالص
كرم : و حتسيبهم كده لحد ما يضيعوا خالص ؟
عبده : طيب قولى أعمل إيه
كرم : لازم تشوف حل ... دول ملزومين منك ... كلكم راعٍ و كلكم مسئول عن رعيته
عبده : دبرنى يا خويا ... أنا من إيدك دى لإيدك دى .... مبخليش فى جهدى جهد ... اللى عاوزينه باعمله على قد ما أقدر ... عاوزين موبايل يا بابا ...حاضر ... عاوزين دش يا بابا ... حاضر ... عاوزين هدوم يا بابا .. حاضر ... عاوزين فلوس يا بابا ... حاضر .. عمرى ما اتأخرت عنهم فى حاجة .... مش عارف أعمل إيه بس
كرم : يا (عبده) مش كل حاجة فلوس و طلبات تتقضى ... لازم يكون فيه شوية جد و حسم
عبده : إزاى ؟
كرم : الشاعر بيقولك : و من يك حازماً فليقس أحياناً على من يرحم
عبده : يعنى أضربهم و هم فى السن ده ؟
كرم : لأ طبعاً أنا ما أقصدش كده
عبده : أمال إيه ؟
كرم : يا عبده الموضوع أكبر من كده بكتير ... أكبر من الضرب و أكبر من إنك تمنع عنهم المصروف .... دول خلاص كبروا ... عاوزين طريقة تانية فى التعامل و التربية
عبده : يعنى إزاى برضه ؟
كرم : يعنى إحنا بنجرب كل حاجة ... إيه المشكلة لو جربنا الدين ؟
عبده : الدين ؟! .... هو إحنا كفره و لا إيه يا ( كرم) ؟
كرم : يا أخى أنا مقولتش كده ... أنا أقصد إن إحنا نقرب الولاد من ربنا .... نحببهم فيه و نخوفهم منه .
عبده : إزاى ؟
كرم : (متبرماً) هو كل حاجة إزاى يا عبده ؟
عبده : يا عم إنت قارى و عارف الحاجات أكتر منى ... رسينى ... أنا خلاص تعبت
كرم : يعنى الأولاد و هم صغيرين ممكن يتوجهوا و يتربوا بالزعيق بالضرب لو لزم الأمر بالحرمان من المصروف ، إنما لما يكبروا بيبقى فى طريقة تانية إسمها القدوة ... لازم يكون فيه شخص قدام عينيهم يكون قدوة ليهم يقلدوه و يحبوا يكونوا زيه ... و القدوة دى لازم تبقى الأب
عبده : طيب ما أنا أهه ... قدوة و زى الفل ... إنت شايف حاجة تانية ؟
كرم : ( يبتسم رغماً عنه ) طبعاً يا عبده إنت كويس و طيب و بن حلال .... بس محتاج تتعرف على طرق التربية السليمة
عبده : يا عم طرق إيه و متاهات إيه .... إحنا اتربينا بالعصاية ... أنا لحد ما اتجوزت مكنتش أقدر أشرب سيجارة قدام أبويا ... لحد ما مات الله يرحمه ... الفاتحه له
ثم رفع كفيه أمام وجهه و أغمض عينيه فى خشوع و بدأ فى قراءة الفاتحة بتلك الطريقة السريعة ثم مسح وجه بيديه و رفع صوته و قال :
عبده : و لا الضالين آمين
ثم فتح عينه فوجد (كرم) يبتسم و لم يقرأ شيئاً
عبده : ( بعتاب ) إيه يا (كرم) ... بقولك الفاتحة على روح أبويا متقرهاش ؟
كرم : ( يبتسم ) فاتحة إيه بس يا (عبده) ؟ ... مفيش حاجة اسمها الكلام ده
عبده : ( متعجباً) الله الله ... إنت بتقول إيه يا (كرم) ؟ .... مفيش حاجة اسمها الفاتحة ؟ أقوم أجيبلك المصحف تشوفها
كرم :( يضحك ) لأ يا أخى طبعاً فيه سورة اسمها (الفاتحة) دى أعظم سورة فى القرآن ... إنما مش عشان نقراها على الميتين
عبده : إزاى بقى ... الدنيا كلها بتقرا الفاتحة فى الأفراح و فى المياتم ... ده حتى الشيخ بتاع الراديو بعد قرآن الفجر بيقول : إلى سيدتنا صاحبة هذا المقام العظيم الفاتحة
كرم : (يبتسم و يتنهد ) بص يا عبده ... مش ممكن الإنسان يفضل طول عمره مؤمن بحاجة و فاهمها بطريقة معينة و ييجى فى وقت يكتشف إنه كان غلط أو إنه فاهمها غلط ؟
عبده : آه فعلاً ... أنا كنت فاكر ( فرغلى ) زميلى فى الشغل وصاحبى من عشرين سنة ، و كلنا مع بعض عيش و ملح ، كنت فاكره جدع أتاريه نتن و ندل ... ادانى إسفين عند المدير طلع من نافوخى
كرم : ( يضحك) ماشى ... حاجة زى كده .... إيه بقى المانع إن يكون بعض الحاجات اللى إنت فاهم إنها صح تتطلع غلط ... و منها موضوع الفاتحة دى على الفاضى و على المليان
عبده : بس القرآن حلو برضه يا (كرم)
كرم : ( ينفجر فى الضحك حتى تدمع عيناه) و حد قال إنه وحش ... إحنا بس عاوزين نفهم صح
عبده : نفهم إزاى يعنى ؟
كرم : مش الفاتحة دى سورة من القرآن ؟
عبده : آه
كرم : و القرآن كله حلو مش كده ؟
عبده :آه أمال ليه
كرم : ينفع يا (عبدو) تقرا الفاتحة بدل التحيات و إنت بتصلى ... أو تقرا الفاتحة و إنت راكع أو ساجد
عبده : لأ .. مينعفش
كرم : الله ينور عليك .... كل حاجة و ليها حاجة .... و إحنا بنعملش حاجة فى الدين بمزاجنا ... لازم يكون لينا فيها إذن
عبده : إذن من مين ؟
كرم : إذن من النبى صلى الله عليه و سلم ...مفيش غيره ...
عبده : يعنى النبى مكانش بيقرا الفاتحة على روح أبوه و أمه
كرم : (يضحك من جهل بن عمه ) صلى الله عليه و سلم ....لأ طبعاً ... بس علمنا إن فيه حاجات تانية نعملها ليهم بعد وفاتهم
عبده : حاجات زى إيه ؟
كرم : إن إحنا ندعيلهم ... دى أحسن حاجة نعملها ليهم
عبده : استنى ... أنا كنت سمعت إن إحنا ممكن نقرا قرآن و نوهبه ليهم ... دا أنا كنت بجيب فقها يعملوا ختمة فى السنوية بتاعة أمى و أبويا و أوهب القراية ليهم
كرم : لأ طبعاً ... كل ده كلام فارغ
عبده : بصراحة يا (كرم) أنا لما بقعد معاك باتعقد ... باحس إنى حمار
كرم : العفو يا (عبده) .. إنت أخويا الكبير ...و أنا باتعلم منك حاجات كتير ... بس انت محتاج تقرا شوية فى الدين
عبده : قال بعد أما شاب ودوه الكتاب
كرم : العلم ملوش كبير يا عبده ... لازم تتعلم حتى عشان خاطر عيالك
عبده : و الله باين عندك حق يا (كرم)
كرم : نرجع تانى لموضوع العيال ... كنت بقولك إن السن ده بيتعلم بالقدوة ... يعنى لازم يكون الأب قدوة لأولاده ... يشوفوك بتقرا قرآن كتير فى البيت ... يشوفوك بتصلى فى الجامع ... يشوفوك محافظ على صلاة الفجر .... يشوفوك بتتصدق .... مش يشوفوك بتشرب سجاير .. و قاعد طول النهار قدام التليفزيون ؟
عبده : ربنا يهدينا يا (كرم)
كرم : ربنا حيهدينا إن شاء الله إن شافنا أهل للهداية ... يعنى لازم نقدم خطوة الأول
عبده : إن شاء الله يا (كرم) ... فيه أخ فاضل عندنا فى الشغل كان دعانى كذا مرة إنى أروح معاه جلسة بيعملها فى بيته كده و أنا كنت باعتذر ... إن شاء الله حابقى أروح
كرم : كويس ... روح... أكيد حتستفيد
عبده : إن شاء الله ... ربنا يسهل
تدخل الأم فى هذه اللحظة معلنة أن العشاء قد تم إعداده فينهضون حيث السفرة و يتخذ كل منهم مكانه
و تدخل الأم إلى حجرة (طارق) لتناديه
و ينتظر (كرم) اكتمال الأسرة ليبدأ الأكل معهم و لكن (عبده) يبدأ على الفور ، فرؤية الطعام تنسيه كل شيء ، و ينظر إليه (كرم) و يبتسم
كرم : إيه يا (عبده) إنت كنت صايم و لاَّ إيه ؟
عبده : (يبتسم) معلش أصل عصافير بطنى بتنهق
كرم : دى مش عصافير يا (عبده) ... دى حدايات
عبده : ( يضحك) فعلاً اللى قال الجوع كافر كان عنده حق
كرم : جوع إيه يا (عبده) إنت عامل زى ما تكون مكلتش من أسبوع
عبده : أصلى من ساعة الغدا محطتش حاجى فى بقى
كرم : يا (عبده) إنت لسة متغدى من ساعتين ... متفتريش على معدتك
عبده : ( يربت على كرشه) متخافش ... حديد
كرم : بس الحديد بيصدى برضه ... إنت مش بتشتكى من الحموضة
عبده : آه و الله ... دى لما بتقفش فى صدرى بتبهدلنى
كرم : ما هو من الزيت و السمنة الى عمال تحشرهم فيها
عبده : سمنة ؟... دا أنا كنت زمان لما أمى الله يرحمها تسيح السمنة كنت باخد كباية و اشربها زى العصير
كرم : ( يتقلص وجه كرم ) يا ستير يا رب
عبده : بتقول يا إيه ؟
كرم : بقول : يا ستير
عبده : إيه يا ستير دى ؟ يعنى يا ساتر ؟
كرم : لأ مفيش حاجة إسمها يا ساتر ... ساتر يعنى سد ... و مش من أسماء ربنا ... ما ينفعش نقوله
عبده : يا عم الدين يسر .....متحبكهاش كده
كرم : ( يبتسم ) لأ مش بحبكها ... إنت ينفع حد يناديلك بإسم غير إسمك ؟
عبده : لأ
كرم : برضه ... مينفعش نسمى ربنا بإسم غير إسمه .... إسمه ستير .. مش ساتر
عبده : أفادكم الله ... يلا كل
كرم : لأ أنا حاستنى الجماعة
عبده : و أنا برضه حاستناهم ... بس و أنا باكل
يضحكان ، و تخرج الأم وحدها من الحجرة و الأسف ظاهر على وجهها
كرم : فى إيه يا (فتحية) ؟
الأم : معلش يا (كرم) حاتعبك ... (طارق) مش عاوز ييجى ياكل معانا ... قوم كلمه
كرم : سبحان الله .... ليه بس ؟
الأم : من ساعة ما جه و هو قاعد لوحده فى الضلمة ... قوم كله الله يخليك
حاضر
ينهض و يدخل حجرة (طارق) فيجده جالساً على مكتبه فى الظلام و قد عقد يديه و أراح عليهما جبينه ، فأضاء النور ووقف على الباب ينظر إلى (طارق) و يبتسم ابتسامه رقيقة ، و رفع (طارق) عينيه إلى خاله فابتسم ابتسامه باهتة و نهض و هو يقول :
طارق : تعالى يا خال... اتفضل
كرم : لأ مش حاجى ... مش عيب أول يوم آجى فيه عندكم تسيبنى أتعشى لوحدى ؟
طارق : ( يتنهد) و الله يا خال ما لية نفس لحاجة
كرم : ليه يا بنى إيه اللى حصل لده كله ؟
طارق : أسكت يا خال... أنا حاسس إنى محطم
كرم : ( يضحك ) محطم .. إيه يا عم الكلام الكبير ده ؟
طارق : آه و الله يا خال
كرم : بقولك إيه أنا جعان و مش حاقعد آكل إلا لما تيجى إنت و أخوك ... حتقوم و لاَّ أخش أنام من غير ما اتعشى
طارق : و النبى يا خال متضغطش على
كرم : ( يطقطق بلسانه ) تؤ تؤ ... مش قلنا متقولش و النبى ... قول لا إله إلا الله
طارق : لا إله إلا الله
كرم : يلا دلوقتى و بعد الأكل لِيَّه قعده معاك إنت و أخوك
طارق : يا خال ...
كرم : ( مقاطعاً ) أنا قلت لك على اللى عندى ... تعالى و لماتقعد على الأكل نفسك حتتفتح ... أول ما تشوف الـشكشوكة اللى ماما عاملاها حتنسى إن نفسك مسدودة
طارق : حاضر ... حاجى أقعد معاك بس مش حاكل
كرم : ماشى ... و أنا مش حا...
يقطع كلامه فجأة على صوت صرخة (وائل) من الحمام
... إيه اللى لحصل لوائل ؟
مدددددددددددددددد..أخيرا يا باشا..انا حمضت والله..اما اقراهاا بقى
بصراحه انا مش عارف اقولكم ايه
المفاجاه يا جماعه للاسف مش مفاجاه كويسه
المفاجاه اقتباس من كلام المؤلف الي كتب المسرحيه
هجبلكم كلامه بس زي ما قرينا المسرحيه سوا وضحكنا عليها سوا
خلينا نتناقش شويه في كلامه الي ختم بيه مسرحيته
A.Yakoutاقتباس:
لقد عرفت أن قصتى هذه أخذها بعض الإخوة ووضعوها فى منتديات كثيرة بلغت حوالى العشرين منتدى أو أكثر ، ووجدت أيضاً بفضل الله تعالى من الانتشار و القبول الشيء الكثير و بلغ قارئوها فوق الخمسة آلاف
بل و لقد أخذ بعضهم القصة و نسبها إلى نفسه بل و غير أسماء الأبطال من (طارق) و (ووائل) إلى (محمد) و (محمود).... و يشهد الله أن هذا لم يضايقنى أبداً ، بل أضحكنى
الذى يضايقنى - و أظن أنكم ستشاركونى فى ذلك – أن الإخوة أو بعضهم تجدهم فى منتدانا فى منتهى التقوى و الورع ، فإذا ما خرجوا من منتدانا إلى غيره من المنتديات غير الملتزمة التى فيها ما فيها من الاختلاط و قلة الورع و التحدث بما لا يليق بين الفتى و الفتاة ، إذا بالشيخ يخلع ثوب المشيخة و يرتدى ثوباً (سبور ) ، فيكلم هذه برقة و هذه بليونة و هذه بمزاح و هذه تكلمه بدلع و هذه تقول له يا عثل و هذا يقول لها يا ثكر (دمهم خفيف) و الأخت تقول بحبك فى الله يا أحمد و أشياء من هذا القبيل الذى يرفع الضغط و يصيب بالفالج .
و تكون قصتى فى النهاية هى الكوبرى الذى يتقابلان عليه و يتبادلان عبارات الابتذال و الاستظراف التى تثير الغثيان .
و كان أحد الإخوة لا أذكر من هو قد طلب منى أن ينقل القصة فى منتدى آخر فأذنت له و قلت بشرط أن يكون المنتدى محترماً ملتزماً .
و لسائل أن يسأل : أليس من المفروض أن يتم نشر هذه القصة فى المنتديات غير الملتزمة لأنها فى الأساس تخاطب تلك الفئة ؟
و الجواب : نعم ... هذا أفضل بالطبع بل أقول أن هذه الفئة هى المستهدفة أساساً من هذه القصة
و لكن ليس بهذه الطريقة ، فهناك طرق أخرى للقيام بنشر الخير بدون التلوث بالذنوب و المعاصى
فلا يحل أن يكلم ولد بنتاً أو بنت ولداً و يمزحان و يتضاحكان و يتغامزان ، حتى و إن كان من وراء الشاشة و لا يراها و لا تراه
هناك حدود يجب التزامها و هناك محاذير ينبغى عدم تجاوزها
و لا يصلح أن يكون المسلم ذا وجهين ، وجه تقى فى منتدى فرسان السنة ووجه آخر لا نحبه و لا نرتضيه فى المنتديات الأخرى غير الملتزمة
و التى لا أعرف الداعى أصلاً لدخول الإخوة فيها و الانتساب إليها
سيقول لك إنه يدخل هناك على سبيل الدعوة
دعوة مين يا أبو دعوة ؟
أدع نفسك أولاً ، ابدأ بنفسك فانهها عن غيها
خف على نفسك أنت أولاً ، و لا تحجج و لا تبرر لنفسك الأخطاء
لو كنت فعلاً أيها الناقل للقصة تريد وجه الله عز وجل ، و تريد أن تصلح كما تدعى
فليست هذه الطريقة التى ترضى بها ربك و تدعو بها عباده
لا تكلم البنات و لا تمزح معهن و لا ترد عليهن أصلاً ، إلا كما ترد على أخوات منتدانا
فأنا أعلم يقيناً أن أحد هؤلاء الناقلين لا يجرؤ على أن يخاطب أختاً فى منتدانا بهذه الطريقة التى يكلم بها البنات فى خارج المنتدى و إلا كان مصيره الطرد بلا رحمة أو شفقة .
بصراحة أنا فى منتهى الغضب مما يحدث و أشعر أننى مشارك فى هذه المهزلة و لكنى أكتب لكم الآن لكى أشهدكم أمام الله عز وجل أنى أتبرأ من أى فعل أو استخدام لقصتى لا يرضى الله عز وجل ، فأنا ما كتبتها إلا رغبة فى رضا الله تعالى عنى ، أفأكون فى النهاية جسراً يتقابل عليه المستهترون ؟
لذا أستأذن إخوتى فى المنتدى فى التوقف عن كتابة اليوميات ، و يعلم الله أن هذا القرار سيحز فى نفسى و يحزننى فقد كنت أعول على تلك القصة الكثير ، و لكن لا أجد مفراً من ذلك حتى لا أكون مشاركاً فى تلك الجريمة . و حسبى الله و نعم الوكيل .
و لعلنى إذا ما وجدت استجابة من الإخوة ناقلى الموضوع و رأيت منهم التزاماً ، ساعتها سوف أواصل كتابة اليوميات مرة أخرى .
نسأل الله الصدق و الإخلاص فى القول و العمل
--------
أخوكم / أبو جنة
لا إله إلا الله..
هو بصراحه الراجل معاه حق فى كل كلمه قالها..
بس الرد على كلامه من ناحيتنا..الحمد لله الكلام مش موجه لينا..
المنتدى ده من أكتر المنتديات إحتراما..والناس اللى فيه ملهاش حل..
و اللى هو خايف منه إنه يحصل ..محصلش عندنا..واللى حطها على المنتدى مغيرش فيها اى حاجه ذات قيمه ولا نسبها لنفسه..
بس نقول إيه..الحسنه تخص و السيئه تعم..
ملحوظه:أنا إتعكننت..وراح الإمتحان بتاع بكره عشان معتش ليا مزاج..
يا خساره