مين في العالم لا يملك توجه سياسي ؟؟ رفضي او تأييدي للجدار في الغالب سيكون نابع و معبر عن توجهي السياسي، هكذا انا و كذلك انت و الجميع.
و لاختصار الوقت لضيقه بالنسبة لي، تأييد النظام المصري لأبو مازن او حماس لا مجال فيه لالقاء التهم او اللوم، فكما يؤيد البعض حماس، فمن حق الاخرين تأييد فتح، او اللا-تأييد للطرفين، كل علي حسب توجه، و عن نفسي استطيع ان اتفهم تأييد النظام المصري لجانب ابو مازن، و اسمحلي ان اعطيك مثال بسيط، و سريع، لو لك جار بلطجي (او فلنقل ان شقة جارك احتلها بلطجي) له من النفوذ و المال متسعه، جربت معه كل الوسائل للحصول علي حق جارك صاحب الشقة الاصلي مع الحفاظ علي سلامة شقتك، و لم تجدي معه نفعاً، فجربت البلطجة و كان تأثيرها محدود، جربت الوسائل القانونية، و لكنه صاحب نفوذ هائل لدي القضاة ...الخ، و في النهاية ادركت ان الحل الاوحد هو المفاوضات و بدأت فعلاً في الحصول علي بعض الحقوق، و مازال في الطريق هناك الكثير من الامال، و قد صرفت من مالك و جهدك و دمك الكثير للحصول علي بعض الحقوق المسلوبة، ثم يظهر ابن اختك الصغير الطائش الواهم قليل الخبرة و ذو الصداقات المشبوهة و يبدأ في افتعال المشاكل تلو الاخري بإيعاذ من اصدقائه المشبوهين بغرض ارجاع القضية لنقطة الصفر، و كأن تعبك و دمك ووقتك علي وشك الذهاب سدي، حيث ان عدوك البلطجي لا يتمني غير ذلك و هو اكبر المستفيدين بالرجوع للنقطة صفر، فماذا انت فاعل بابن اختك يا صديقي ؟؟
المفضلات