السادة الاعضاء الكرام ...
أسعد الله يومكم بكل الخير ووقاكم ووقانا من شر الطريق

النهاردة الصبح و زي كل يوم نزلت علشان أروح شغلي و جيت ادور العربية يادوب نطقت و بعدين بطلت تاني
حاولت ادور المحرك تاني أبدا مش عايز ينطق
المارش بيدور و نور التابلوه بينور و كمان نور الصالون بينور
بصراحة دماغي لفت .... بطارية و لا حاجة تانية ......
المهم نزلت و فتحت الكبوت و بدأت أفحص الكابلات و أشوف كده بالنظر لو فيه حاجة مش مظبوطة لكن وجدت كله تمام
دورت تاني و فضلت معشق المارش و دوست سنة بنزين لحد ماالمحرك لقط و دار الحمد لله بس عدد اللفات كان منخفض جدا علي غير العادة (أقل من 1000 لفة/دقيقة) و كمان الصوت متقطع بس فضلت دايرة فزودت بنزين و بدأت أرفع اللفات لحد ما أستقرت و بدأت أتحرك

المهم قولت أروح لكهربائي يشوف البطارية و يقيسها لكن كان الوقت بدري و الدنيا لسه نايمة فقولت أنزل وسط البلد أخلص مشاويري و فعلا الامور مشيت كويس و بدأت أخد طريق العودة و لكن ....
أثناء مروري بنفق الازهر وجدت العربية مش عايزة تجري حتي في المنازل فأديتها d3 و بدأت أزود لكن مافيش فايدة , البنزين كان فيه شرطتين و بدأ يبقي شرطة واحدة (يعني التنك فيه حوالي 5 لتر لسه)
المهم فضلت مسايسها لحد ما طلعت من النفق و بدأت تسحب علي الوضع الطبيعي و اخدت طريق الاوتوستراد في أتجاه الدائري لكن برضه العربية مش عربيتي اللي انا عارفها و يادوب اخدت مطلع الدائري اللي من المعادي و العربية راسها و ألف .... أنها ماتطلعش يادوب بزق فيها لحد ما خلصت المطلع و عديت المنزل اللي بعديه و أديت انتظار و ركنت علي جنب و هنا كانت المفاجأة .... العربية بطلت و حلفت ماتدور تاني

نزلت و شاورت لتاكسي من الابيض كان جاي ورايا و فعلا الراجل وقف لي و حكيت علي الموضوع و قولت له يوصلني لأقرب ميكانيكي يعرفه و فعلا كان عارف واحد كويس في المعادي روحنا و جبناه و لما حاول يدور العربية قالي أنها قاطعة بنزين و بدأ يحل وصلة البنزين اللي جاية من التانك و فعلا ماكانش فيه أي بنزين جاي من التنك بالرغم من أن فيه بنزين , و بدأ يسلك الخرطوم و ينفخ فيه لحد ما البنزين بدأ ينزل بس ضعيف و هنا طلب مني أشغل المضخة و بدأ البنزين ينزل بضغط ضعيف و بعدين يقطع شوية و شوفت كلاكيع (زي طين) نازلة من الخرطوم لحد ما نزل بنزين صافي بضغط و هنا وقفت المضخة ووصل الخرطوم و دورت المحرك فدار علي طول

طبعا دخلت محطة أمارات مصر اللي كانت قريبة و مليت التانك (حوالي 36 لتر) و الميكانيكي كان معايا و قالي أسقط غيار و ازود بنزين و بعدين وصلت لسرعة 80 كم/ساعة و قالي أسقط غيار علي التاني و فعلا اللفات أرتفعت الي 4000 لفة / دقيقة و بعدين طلعت علي الثالث لمدة دقيقة و برضه فضلت اللفات علي 4000 لفة/دقيقة و يعدين رجعت علي الوضع الطبيعي و بدأت أشعر أن العربية بدأت تفوق و قفزت للأمام و رجعت لأصلها

المهم وصلت الراجل لورشته و رجعت للمكتب و أنا في حالة ذهول من المنظر اللي شوفته في البنزين

علي فكرة العربية لسه عاملة 29000 كم و معظمهم مشاوير طويلة (سفريات) و البنزين اللي بأستخدمه موبيل 92 من الرحاب (محطة جديدة ) و نادر لما أمون من محطات تانية

فعلا البنزين اللي عندنا في مصر مدمر مدمر مدمر و كمان قاتل

معلش طولت عليكوا بس قولت أحكي لكم عن التجربة المريرة دي

مع خالص تحياتي
م/ سمير الشهاوي