أسدٌ عَلي وفى الحروب نعامة
فعلا بقينا مبنعرفشى نستأسد غير على الغلابة ، قتل الجندى خطأ محدش ينكر ، وبناء الجدار خطيئة كُبرى والناس بتنكر
قتل الجندى عمل فردى مُتهور لانقبلة ، بناء الجدار ذل وخيانة وخضوع ومبنعرفشى نفتح بُقنا
على رأى تميم البرغوثى ، نُحاصر من أخ أو من عدو ، سنغلب وحدنا وسيندمان
وزى ما قال أحمد خالد توفيق ، دائما العدو الخطأ وفى الوقت الخطأ
اه طبعا كلنا نرفض قتل الجندى المصرى الغلبان ده ، بس برضوا ياريت الموضوع يفضل فى أطارة الطبيعى ، دول ناس مُحاصرين ، بيموتوا من الجوع ، وبيُقتلوا كل يوم برصاص الصهاينة
بخصوص اللى بيتكلموا عن مدى تضحياتنا تجاه القضية الفلسطينية فأحنا محاربناش علشانهم غير فى 1948
56 كان عدوان علينا وبنرده
67 كان عدوان علينا
73 كان تحرير لأرضنا اللى أتاخدت (حتى مهنشى عليهم يرجعوا قطاع غزة اللى أتاخد منهم)
للأسف الأستعمار وأتفاقية سايكس - بيكو هى اللى خلتنا بنقول الفلسطينيين دول خونة والمصريين رجالة والجزائريين همج ، وكلنا فى الأصل عرب ومسلمين وشعب واحد وجزور واحده
لو الفلسطينى خاين فأنت كمان خاين لأنك من نفس الأصل
تقوقعنا وغاب عننا مفهوم الشرف والنبل ، عمر ما كان عربى يرضى بأن أخوة يحصلة كده
ألسنا إخوةً في الدين قد كنا .. وما زلنا
فهل هُنتم ، وهل هُنّا
أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا؟
أيُعجبكم إذا ضعنا؟
أيُسعدكم إذا جُعنا؟
وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟
لنا نسبٌ بكم ـ والله ـ فوق حدودِ
هذي الأرض يرفعنا
وإنّ لنا بكم رحماً
أنقطعها وتقطعنا؟!
معاذ الله! إن خلائق الإسلام
تمنعكم وتمنعنا
ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم؟!
أليس مظلة التوحيد تجمعنا؟!
أعيرونا مدافعَكُمْ
رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرا
ولا يُبري لنا جُرحا
أعيرونا رصاصاً يخرق الأجسام
لا نحتاج لا رزّاً ولا قمحا
تعيش خيامنا الأيام
لا تقتات إلا الخبز والملحا
فليس الجوع يرهبنا ألا مرحى له مرحى
بكفٍّ من عتيق التمر ندفعه
ونكبح شره كبحاً
أعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليم
نمقت ذلك النصحا
أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى
أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى
وأن نُمحى
أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا
سئمنا الشجب و (الردحا)
المفضلات