يا جماعة كأننا حلينا كل مشاكلنا و بقينا فاضيين خالص و بندور علي مشاكل الناس عشان نحلها
اولا - مافيش حد يقدر ينكر حبنا لاخوتنا الفلسطنيين سواء حمساوية او فتحاوية و مناصرتنا لهم بالفعل و القول و المال و كل شيء من اكتر من 60 سنة و ما ينفعش يتقال ان اخوانا في الخليج بيساعدوهم زينا -لانهم بيساعدوهم من سنين قريبة جدا و بعدين بيساعدوا باموال مع كل احترامي ما تساويش عندهم حاجة لان عندهم كتير ربنا يباركلهم و يزيدهم
انما احنا ساعدنا و بنساعد بالارواح و بالاموال و باقصي ما نستطيع من جهد يعني مساعدة حقيقية
ثانيا: لازم نقرأ تاريخ كويس و نعرف ان احنا اللي عملنا فتح و كان عبد الناصر الله يرحمه اول من استضاف ياسر عرفات مؤسس حركة تحرير فلسطين اللي اخدوا اول حرف من كل كلمة فيها و عكسوه و اصبحت فتح بدلا من حتف في مؤتمر القمة العربي بالاسكندرية عام 1964 و احنا برضه اللي عملنا حماس اللي هي فصيل من الاخوان المسلمين المصرية.
الموضوع كله سياسي و مصالح و بيحاولوا يدخلوا الدين في الموضوع عشان يلهبوا مشاعر المسلمين لان لو الموضوع مش سياسي ما كانتش حماس تتلقي دعما ايرانيا و تساعد ايران علي كسر شوكة مصر برفضها لاي حلول مصرية حتي لو كانت في مصلحتهم فبرضه الموضوع مش جهاد زي ما هما عايزينا نفهمه كده لان من يجاهد فعليه ان يعد ما استطاع من قوة حتي يرهب بها عدو الله و عدونا و هذا ما كانت تقوله مصر لانه ليس بالالعاب النارية تحارب اسرائيل و من يعتقد ان استشهاد اكثر من 1400 شهيد معظمهم من النساء و الاطفال و الشيوخ و اكثر من 5000 مصاب انتصار يكون واهم جدا و هذا ليس من الاسلام في شيء و الشاهد في ذلك ان رسول الله صلوات الله و سلامه عليه هزم في غزوة احد و هو اول من اعترف بالهزيمة التي كان سببها ان المسلمين اعتقدوا انهم انتصروا انتصار غير حقيقي و نزل الرماه ليجمعوا الغنائم و انشغلوا بالدنيا و فتنتها.
خلاصة الموضوع: انه لا يصح لنا كمصريين ان نجلد ذانتا اكثر من اللازم و لنترك هذا الامر لاشقائنا فهم لن يتأخروا عنا في هذا آداء هذا الواجب و لا يصح ايضا ان يصنع كبار كتابنا امثال العملاق فهمي هويدي الذي اكن له كل تقدير و اتفق معه تماما في انتقاده للاوضاع الداخلية و لكني اختلف معه بشدة في ان يصنع رأي عام عربي و مصري ضد النظام المصري لان الخروج عن الحاكم امر يرفضه الاسلام و لكن ممكن لنا تقويم الحاكم و لكن ليس بهذا الاسلوب ففي الوقت الذي رحب فيه بفتوي دكتور القرضاوي الخاصة بتحريم بناء الجدار اتهم فتوي مجمع البحوث الاسلامية التي اقرت شرعية الجدار في الحفاظ علي امن مصر باقحام الدين في الموضوع لصالح النظام و هذا بالطبع تناقض غريب جدا فيا اخواني الاعزاء فبالرغم من تحفظاتي العديدة علي الحكومة المصرية و النظام المصري الا انها تصرفها خلال هذه الازمة الاخيرة تحمد عليه لان دافعها هو الحفاظ علي امن البلد القومي و المفترض ان هذا التصرف لا يحزننا و يجب ان لا ننسي ان تفجيرات الحسين جاءت من الانفاق و خلية حزب الله دخلت من الانفاق و لا اصدق الاقوال التي تكذب هذا بدون دليل قطعي و بكلام مرسل دافعه عدم الثقة في تصرفات الحكومة فقط فطالما صدرت هذه الاقوال و بأدلة و لم يتم تكذيبها تصبح حقيقية
احبائي المفروض ان يبح صوتنا في المطالبة بفتح المعابر و ليس المطالبة بحفر الانفاق لان ما تفعله الحكومة هو امن لي و لك
الاخوة العرب بالفعل يهاجمون مصر من دافع انها الام و الشقيقة الكبري التي تعودوا منها العطاء و الدفاع و لكن لن يضيرهم اذا ما خربت مصر من ارهاب و مخدرات غير مصمصة شفاههم و طأطأة رؤوسهم و لن يحك جلدك غير اظافرك
محمد فهمي
المفضلات