خصصت شركة هوندا العملاقة للمحركات مبلغ 5 ملايين دولار لاستثمارها على مدار الثلاث سنوات القادمة في تطوير نوع من الرقائق التي تساعد الكمبيوتر على أن يستشعر الفراغات والمساحات ذات الأبعاد الثلاثية 3d..

وتقوم بتطوير هذه الرقائق شركة كانيستا التي عرفت من قبل بتطويرها للوحة مفاتيح تتلقى الأوامر من خلال تحليل حركات الأصابع.

أما هوندا فتتنبأ بمقدرة الابتكار الجديد على مساعدة السائقين لمعرفة السيارات أو المارة الذين يمرون حول السيارة أثناء سيرها.

وهذه التقنية ستعمل جنباً إلى جنب مع تقنية الموجات الصوتية التي تخدم نفس الأغراض.

يقول توشينوري أريتا، رئيس وحدة الابتكارات الإستراتيجية بالشركة: (توفر هذه الشرائح طريقة سهلة لاستخدام الكاميرات ذات الأغراض المتعددة مما يخدم السائق أثناء عملية القيادة).

وبالطبع فإن هذه الشرائح يمكنها أن تدخل في تركيب أجزاء السيارة أو حتى في المقصورة الداخلية. ورغم أن هوندا ما زالت في طور التصميم والاختبار لهذه الرقائق إلا أنها حددت بالفعل فئات وموديلات السيارات التي ستدمج بها هذه التقنية.

وتتكون التقنية الجديدة من مصدر للضوء، إضافة إلى عارض للصور ومستشعر خاص؛ حيث يقوم عارض الصور ببث سيل هائل من الأشعة الضوئية وعندما ترتد هذه الأشعة تثير المستشعر الذي يقوم بإنشاء صور مجسمة 3d وإرسالها للمعالج الذي يقوم ببثها أمام السائق.

والابتكار الجديد يتميز بسهولته وقلة العمليات التي تتطلبها إظهار الصورة أمام السائق، والأكثر من ذلك أن المعالج الخاص الملحق بالنظام يقوم بحساب المسافة بين السيارة وبين ما يمر بجانبها سواء أكان شيئاً متحركاً كسيارة أخرى أم ثابتاً كشجرة مثلاً.

أنا طول عمري باحترم هذه الشركة قمة الاحترااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااام .