الإيراني أحمد نجاد سألت قناة فوكس الأمريكية الرئيس
عندما تنظر إلى المرآة صباحا ماذا تقول لنفسك وأنت رئيس الجمهورية ؟؟
أجاب انظر إلى الشخص الواقف في المرآة وأقول له تذكر أنك لست سوى خادم بسيط عندك اليوم مهمة ثقيلة وهي خدمه الشعب الإيراني
وهذا تقديم له من المذيع


أحمد نجاد الرئيس الإيراني الذي حير الكثير، عندما وصل إلى مكتب الرئاسة تبرع بكل السجاد العجمي الفاخر إلى احد المساجد في طهران واستبدل به سجاد من الدرجة البسيطة .



وفوجئ أن هناك قاعه كبيره ومزركشة لاستقبال كبار رجال الدولة فأغلقها وطلب من البروتوكول الخاص به أن يكون الاستقبال في غرفه عاديه كراسيها من الخشب



كما ألغى منصب مدير مكتب بل يستطيع أي وزير أن يدخل عليه بدون ذالك، وقد منع الاستقبال الرسمي له في أي محافظة كالسجاد الأحمر أو طباعة الصور أو نشر سيرته الشخصية أو تعظيم عمله بأي شيء



كما طلب من أي فندق أن لا يكون هناك سرير ضخم لأنه لا ينام عليه، مكتفي بفراش صغير وبطانية لأنه يحب النوم على الأرض



وجعل اجتماع الوزراء كل مرة في محافظة حتى يعرف الوزراء هموم كل محافظة
ومن الأمور الذي غيَّرها هو تخصيص الطائرة الرئاسية وتحويلها للشحن لترفد خزينة المال العام وطلب أن يركب بالطائرة العادية وبالدرجة السياحية
ومن الغريب الذي أثار الموظفين في القصر الرئاسي هو الكيس الذي يحمله معه هذا الرئيس كل يوم من السندوتشات التي أعدتها له زوجته أو بعض الجبن والزيتون في كيس يتأبطه بفرح وسرور

وقد ألغى الأكل الرئاسي الذي كان يؤتي به إلى الرئيس



ومن تصرفاته انه عندما يعين وزيرا يمضيه على ورقة فيها عده شروط وأهم شرط أن يبقى فقيراً وأن حساباته في المصارف وأقاربه ستراقب وأنه مثل دخوله الوزارة سوف يخرج منها مع مرتبة الشرف فلا يجوز له ولا لأحد من أقاربه الاستفادة من أي مورد من موارد الدولة


وقد وقع هو الأول على هذه الوثيقة وصرح عن ثروته الكبيرة وهي سيارة بيجو 504موديل1977وبيت قديم صغير ورثه عن أبيه مبني من 40عام في أحد أفقر أحياء طهران وحسابان مصرفيان حساب فارغ تماما وحساب يتلقى راتبه من التدريس من الجامعة فيه ما يعادل 250 دولار، ومن المعلوم أن الرئيس لا يزال يعيش في نفس المنزل
* هذا كل ما يملكه رئيس إحدى أهم الدول استراتيجياً ونفطياً وعسكرياً وسياسياً
وحتى إنه لا يأخذ راتباً شخصيا له بحجة أنه مال الشعب وهو أمين عليه

.. *المدهش حقا
هو خروجه كثيراً لكنس
الشوارع مع عمال البلدية في
المنطقة
الذي فيها منزله ومكتب الرئاسة




هل في هذا أي إساءة للمنصب الرئاسي ؟؟؟