الموضوع: هل هذه الاشاعه صحيحه ام خاطئه

http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=42417&Page=1

رفعت إلى القيادة السياسية وحذرت من تكرار مظاهرات يناير 77 : تقارير سيادية رفيعة وراء تراجع الحكومة عن هيكلة الدعم


كتب أحمد عثمان ومجدي محمد(المصريون) : بتاريخ 21 - 12 - 2007



علمت "المصريون" أن تراجع الحكومة عن مسألة إلغاء الدعم العيني وتحويله إلى نقدي ، وتأكيد رئيس الوزراء خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية على أنه لا مساس بالدعم المقدم للسلع التي تصرف بموجب بطاقة التموين والحفاظ على أسعار الألبان وبعض الأدوية والطاقة ، جاء على خلفية عدد من التقارير التي رفعتها جهات سيادية مؤخرا للقيادة السياسية ، حذرت خلالها من اندلاع موجة من الاضطرابات في الشارع المصري إذا تم إقرار إعادة هيكلة الدعم.
وأفادت المصادر أن هذه التقارير السيادية حذرت بشكل صريح وواضح من اندلاع أحداث مشابهة لاضطرابات 17 و18 يناير عام 1977 إذا أقدمت الحكومة على إقرار خفض الدعم المقدم لمحدودي الدخل.
ولفتت إلى أن القيادة السياسية أصدرت تعليمات لرئاسة الوزراء بضرورة عدم رفع أسعار البنزين والخبز وأنابيب البوتوجاز ، واعتبار هذه السلع خطا أحمر لا يجب الاقتراب منه مهما كانت تداعيات الارتفاع المستمر لأسعار هذه السلع عالميا على العجز في ميزان المدفوعات.
وشددت المصادر على أن دعوة رئيس الوزراء لرؤساء تحرير الصحف الحكومية لعقد اجتماع لـ "فرملة" الحديث عن هيكلة الدعم والبحث عن سبل جديدة لوصوله لمستحقيه ، جاءت إثر صدور تعليمات من القيادة السياسية للدكتور نظيف بعدم الحديث عن تحويل الدعم العيني إلى نقدي ، وضرورة كبح تصريحات وزرائه بشأن الدعم العيني .
وألمحت إلى أن القيادة السياسية أبدت استياءها لرئيس الوزراء من حالة التناقض القائمة بين توجه السلطة بضرورة استمرار تقديم الدعم لمحدودي الدخل وتصريحات بعض الوزراء عن إعادة هيكلته وتقليصه ، مما أثار حالة من القلق داخل الرأي العام تستدعي توحيد الخطاب السياسي والتشديد على استمرار الدعم.
وفي سياق متصل ، علمت "المصريون" أن هناك اتجاها لدى الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي لبحث مسألة ضم بعض شرائح أبناء أصحاب البطاقات التموينية إليها بعد مرور قرابة 20 عاما على منع هذا الأمر وقصره على الأب والأم فقط .
وأشارت المصادر إلى أن المصيلحي يسعى من وراء هذا الأمر إلى تحسين شعبيته في الشارع السياسي وأمام الرأي العام بهدف الاستمرار في الوزارة ، وبخاصة بعد تردد شائعات عن استمرار نظيف في منصب رئيس الوزراء ، وهو ما يعزز من فرص مصيلحي للبقاء في منصبه.