نبذة شاملة للقارئ عن ضرس العقل والوصول لمرحله الجنون
السلام عليكم ,
بما أنى يا جماعة بعانى من أول ضرس ليا فى الموضوع دة و بيقعد فترة طويلة جدا عشان الضرس دا يطلع يعنى أنا يتهئ لى الضرس دة طلعلى من حوالى شهرين حته صغيرة منه و بعد كدة نسيت خالص و إنهاردة حسيت أننا دماغى و فك سنانى هينفجر :majd(4):
فقولت أدور على مواضيع لضرس العقل و لما لقيت المواضيع دى قولت أفيدكم برضة بيها بس ملقتش مسكنات او أسامى أدوية معينه مذكورة نهائى
و طبعا بالنسبه للقارئ دى معلومات شامله عن الموضوع لكن بالنسبه للدكاترة دا هامش بسيط عن علم طب الأسنان
صورة لضرس العقل وسط الفك
http://www.oralsurgerycare.com/large%20cyst%20ramus.gif
إن بزوغ الأسنان يكون متواليا في فك الانسان , فيبدأ البزوغ للأسنان اللبنية من عمر 6 أشهر حتى 3 سنين , أما الأسنان الدائمة تبدا عند بلوغ السادسة من العمر حتى بلوغ ال 13 .. وهنا أستثني ضرس العقل , أو بمسمى آخر ضرس الحِـكمة ( wisdom ) من هذه المعادلة , فمن التسمية نستطيع ان نصل الى نتيجة ان هذا الضرس يبدا بالبزوغ متأخرا عن غيره , وقد ذكرت بعض المراجع الطبية و خصوصا الألمانية أن ضرس العقل يبدأ بالبزوغ في سن ال16 حتى الأربعين , وقد تم تسجيل حالات كثيرة بزغ فيها هذا الضرس في سن الستين .
من هنا يتبين سبب التسمية , فعندما تبدأ مرحلة النضوج لدى الانسان يترافق معها بزوغ ضرس العقل أو الحكمة .
ويعاني الكثيرون من آلام شديدة عند بزوغ ضرس العقل , وأيضا آلاما حتى عند وجوده في العظم . والأسباب كثيرة لهذه الظاهرة التي لا تُعتبر مرضا , وألخص مجمل هذه الأسباب بالتالي :
1) عدم وجود مساحة كافية في الفك السفلي أو العلوي تُعطي المساحة المطلوبة لهذا الضرس بالنمو و البزوغ مما يؤدي إلى إحداث مضاعفات تتمثل في الضغط على الأضراس المجاورة التي بدورها تقوم بالضغط على بقية الأسنان , مما يؤدي الى ظهور آلام شديدة على مستوى الفك بأكمله , وهذه الآلام تكون ثلاثية الاتجاه تسمى بقدم البطة : في الفك بالكامل , في منطقة الأذن و الرقبة , وثالثا في منطقة الرأس على شكل صداع نصفي .
2) نمو ضرس العقل بشكل غير طبيعي إما أفقيا أو رأسيا , حيث يكون محور النمو أو البزوغ مائلا عن مستوى الإطباق الصحيح , وهذا بدوره يؤدي الى حدوث التهابات شديدة في منطقة المحور , والضغط على المناطق المجاورة .
http://www.mekkaoui.net/images/amrad/wisdom041.jpg
3) عدم بزوغ الضرس بشكل كامل , أي البزوغ الجزئي , مما يؤدي الى تواصل الآلام الشديدة بسبب محاولة ضرس العقل من البزوغ دون فائدة , وهذه يكون سببها عدم وجود منطقة كافية للبزوغ الكامل , أو التحام ضرس العقل بالعظم المحيط به مما يمنعه من البزوغ الصحيح .
4) عدم إستعمال الأطعمة التي كان يتناولها الإنسان في القدم , حيث اتصفت هذه الأطعمة بقساوتها و حاجتها الى المضغ الشديد , ومع تطور نوعية الأطعمة التي يتناولها الإنسان , استجاب الفك لهذا التطور بتقليص عدد الأضراس التي يحتاجها في المضغ , وهذا أدى إلى تغيرات جذرية في ضرس العقل , تؤدي في النهاية الى اختفائه تماما .
أما الأعراض التي تُصاحب هذه الظاهرة التالي :
1) آلام شديدة ثلاثية الاتجاه : في الفك بأكمله , في الأذن و الرقبة , في الرأس , وذلك بسبب موقع ضرس العقل المنزوي عند زاوية الفك العلوي أو السفلي , وخاصة السفلي
أنا عامل كدة دلوقتى :011:
http://images.google.com/images?q=tb...l/headache.gif
) الضغط على العضلات المضغية الموازية و على لقمة الفك , مما يؤدي الى عدم القدرة على فتح الفم بتاتا .
3) احداث الثهابات شديدة في الفك و اللثة .
4) ظهور الانتفاخات ( swelling ) كردة فعل على الضغط الكبير على الأنسجة .
http://www.apanet.org/%7Efda/picts/K51.gif
الاجراءات العلاجية :
الذهاب الى طبيب الأسنان فورا عند ظهور هذه الأعراض الذي بدوره يقوم بالتالي :
فحص منطقة الألم لوضع التشخيص الصحيح و لكي يستثني أي اسباب أخرى لهذه الآلام , وعمل صورة شعاعية للفك ( PANORAMIC X-RAY ) لكي يتم تحديد طبيعة نمو الضرس داخل الفك و اتجاهه و طول الجذور و انحناءاتها , حتى يتم اتخاذ طبيعة العلاج السليم في القلع , وبعد وضع التشخيص بالكامل يتم قلع الضرس فورا .
المضاعفات ما بعد الخلع :
1) حدوث انتفاخ شديد في منطقة الخلع , وذلك بسبب استجابةالانسجة المحيطة بمنطقة الخلع للعملية , وهذه يتم تشبيهها بالرضة , فلو تعرض أي جزء لأي ضربة أو ضغط يظهر فورا انتفاخ في المنطقة المصابة كاستجابة لهذه الرضة , و من المعروف انه يتم وضع الثلج على المنطقة المصابة , ولا يختلف ضرس العقل عن باقي أجزاء الجسم , فعملية الخلع تحتاج الى ضغط و قص , وهذه العملية تؤدي الى تهييج المنطقة المحيطة فتتجاوب مع هذا الضغط بظهور انتفاخ .
2) آلام ما بعد الخلع , وهذه الآلام تكون إما في منطقة الخلع أو في الجهة كاملة ممتدة الى الرأس و الرقبة .
3) التهابات ما بعد الخلع , ويكون سببها تعرض المنطقة التي تم فيها الخلع الى ميكروبات وجدت من المنطقة بيئة مناسبة لالتهابات مختلفة .
4) عدم تخثر الدم بشكل صحيح في منطقة الخلع وذلك بسبب ظاهرة تسمى ( Dry Soccet ) وملخص هذه الظاهرة أن منطقة الخلع لا يتم فيها تخثر الدم بشكل صحيح بسبب جفافها , فيحدث جفاف هناك يؤدي الى ألم شديد على شكل صدمات كهربائية .
كيفية علاج هذه المضاعفات التالي :
1) عند ظهور الانتفاخ : يتم وضع كمامات باردة بشكل دوري و يوميا على منطقة الانتفاخ , وتناول الدواء المناسب للانتفاخ , وأنسب عقار من أجل الانتفاخ هو ال ( DANZEN ) .
2) آلام ما بعد الخلع : يتم تناول المسكنات اللازمة التي تستطيع القضاء على هذه الآلام , وأفضل شخصيا أن يتم إعطاء المريض حقنة مسكن يوميا لمدة 3 أيام , مع تناول مسكن آخر مثل ال( BRUFEN , ADVEL , DICLOFEN .....).. أو أي انواع أخرى حسب استشارة الطبيب .
3) التهابات ما بعد الخلع : تناول المضاد الحيوي اللازم , وهذا بناء على وصفة الطبيب , ولكن المضاد الحيوي المناسب و المفضل لدى اطباء الاسنان هو مزيج من عقارين ( Lincomycin and METRANIDAZOL )
4 ) عدم تخثر الدم : الذهاب الى طبيب الأسنان حتى يقوم بتجريف المنطقة الجافة و ايجاد رطوبة فيها مع وضع عشبة في منطقة التجويف تساعد على التخثر الطبيعي .
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
ضرس العقل لا يزال يحتاج إلى التعامل الصحي معه
http://www.aawsat.com/2005/09/29/ima...lth.325714.jpg
ضرس العقل قد يكون مصدراً للقلق على صحة الإنسان ككل أكثر من أنه مصدر ألم لدى البعض، والحاجة إلى متابعة حالته لا علاقة لها ألبته بارتباط ذلك بأعراض يشكو منها الإنسان، هذا ما دار حوله النقاش في اليوم الأول من أيام المؤتمر السنوي للرابطة الأميركية لجراحي الفم والفكين والوجه في بوسطن الذي عقد أخيرا حينما طرح فريق من الباحثين في جامعة كارولينا الشمالية بعضاً من نتائج دراستهم الطويلة الأمد حول صحة ضروس العقل. البالغون الصغار السن ممن تتراوح أعمارهم ما بين العشرين والثلاثين عرضة، نتيجة لإهمال ضروس العقل، للإصابة بالتهابات الفم وبزيادة في التهابات مناطق أخرى في الجسم لم تكن في الحسبان على نطاق واسع. وقد اوضحت الدراسة أن موضع ضروس العقل هو منطقة معرضة للالتهابات المزمنة التي لا يحس بها غالب الناس مما يستدعي اهتمام المرء بالحالة الصحية لها لديه والمنطقة المحيطة بها نظراً للآثار المتعددة لحصول التهابات فيها على الجسم وخاصة السيدات الحوامل اللائي هن عرضة لولادة مواليدهن بصفة غير مكتملة النمو كما أثبتته العديد من الدراسات كما على القلب والدماغ وغيرها من مناطق الجسم. هذا الأمر يطرح مسألة سلامة ضروس العقل من الالتهابات الميكروبية كأحد الأولويات الصحية لدى الناس في مختلف الأعمار، وإن كانت سلامة جميع الأسنان أمرا مهما لكن موضع ضروس العقل يتميز بأنه بعيد داخل الفم وبالقرب من مناطق عميقة في الرأس والرقبة بكل ما فيها من أوعية دموية ولمفاوية يسهل انتقال الميكروبات منها إلى مناطق قريبة أو بعيدة في الجسم، كما أن قربها من الجيوب العظمية خاصة في الفك العلوي يجعل أمر انتقال الالتهابات إلى الدماغ أمرا واردا بشكل خاص على حد قول الدكتور روبرت غليكمان من كلية طب الأسنان في جامعة نيويورك. والحقيقة أنه في حين ربطت كثير من الدراسات السابقة بين سلامة الأغشية المحيطة بالأسنان واللثة عموماً وبين الإصابة بالعديد من أمراض الجسم فإن هذه الدراسة الواسعة والطويلة أمد المتابعة، تمتاز بأنها سلطت الضوء بشكل أخص وأدق على الوضع الفريد للحالة الصحية لضروس العقل وأهمية المحافظة على سلامتها وسلامة الأنسجة المحيطة بها لدى من هم في مراحل مبكرة في العمر ولا يشكون من أية أعراض. الدراسة التي لا تزال حتى اليوم مستمرة في المتابعة عرض منها الدكتور ريموند وايت الصغير من جامعة شمال كارولينا متابعة 300 شخص تراوحت أعمارهم ما بين الرابعة عشر والخامسة والأربعين أكملوا حتى اليوم سبع سنوات من متابعة الدراسة الطبية لهم، وممن كانوا لا يشكون من أي أعراض في ضروس العقل ولا غيرها من الضروس عند البدء. وبعكس المتوقع إذْ رغم عدم شكواهم من أية أعراض فإن 25% منهم كان لديهم أمراض واضحة في المناطق المحيطة بضروس العقل مما لم يكونوا متنبهين لها، وهو ما يخالف ما توقعه الباحثون من ناحيتين، الأولى أنهم ظنوا أن 10% فقط سيكون لديهم التهابات في الفم والثانية لأنه يخالف القديم من الدراسات الإحصائية في المجتمعات والتي كانت تؤكد أن نسبة التهابات الفم متدنية لدى من هم دون سن الخامسة والثلاثين. الأمر الآخر الذي أثارته الدراسة هو ملاحظة أن الضروس النابتة بشكل سليم وقائم هي عرضة لحصول الالتهابات أسوة بالضروس غير مكتملة النمو أو نبتت بشكل مائل! نمو ضروس العقل * ببلوغ سن الثامنة عشرة يكتمل لدى غالب الناس نمو 32 سناً، ستة عشر على كل فك، أخرها هو سن العقل وهو آخر الطواحن التي تؤدي دوراً مهماً في مضغ الطعام بشكل جيد وأيضاً تساعد على سهولة البلع. وغالب أفواه الناس مهيأة بشكل طبيعي لتحمل وجود 28 سناً، من هنا نبعت لدى البعض متاعب في نمو ضروس العقل الأربعة. النمو غير الطبيعي لضرس العقل يأخذ أشكالاً متعددة منها ما يكون أفقيا مقارنة ببقية الأسنان الرأسية النمو، ومنه ما يكون رأسيا كبقية الأسنان ومنه ما يكون بشكل مائل بالنسبة لهذا وذاك، كما أن النمو غير السليم يأخذ وجهين إما عدم بروزه بالكامل فوق اللثة أي أنه مطمور بشكل كلي فلا يُرى أو أنه مطمور بشكل جزئي فيُرى شيء منه. اما ضرس العقل اخر الضروس بروزاً، والمتاعب تواجه الكثيرين في اكتمال ظهوره واعتدال ثباته بين باقي الضروس في الجهات الأربع لنموه. وكما تقدم يختلف حال طمر الضرس وبالتالي يختلف التعامل الطبي معه. الأبحاث حول تعديل نمو ضرس العقل لم تصل إلى نتائج حاسمة تعفي الضروس من لجوء الطبيب إلى خلعها وإن كانت اليوم تتجه بشكل أكبر إلى الاهتمام بالتعديل ووسائل تحقيق ذلك وهي تمارس في بعض المراكز الطبية لكنها تستلزم جهداً كما تستلزم أن تكون الظروف المحلية وتحديداً حالة العظم لم تصل بعد إلى الجفاف والتماسك مع الضرس مما يجعل التحريك المتدرج لتعديل نموه صعبا للغاية، ولذا فإن دراسة حالته والعظم المحيط به إضافة إلى الضرس المجاور مع قياس مساحة المسافة في منطقة الفك كلها عوامل تسهم في قرار الطبيب العلاجي. العلاج المبكر * النقطة الأساس أن العلاج المبكر لمشاكل الضرس المستلزم للخلع أفضل من التأخير أو الانتظار لأنه يقلل من صعوبات الخلع في المستقبل كما يقلل من فرص نشوء المضاعفات بشكل عام. موضوع خلع أو إبقاء ضروس العقل مجال للأخذ والرد بين أطباء الأسنان لكن أحداً لم يعد يختلف اليوم كما في السابق على أن بقاء ضروس العقل السليمة انباتاً وصحة وأنسجة محيطة بها أفضل في حالة توفر العناية السليمة بالأسنان والمتابعة لدى الطبيب لأن بقاء هذه الضروس السليمة مفيد طوال الوقت وأيضاً حينما تدعو الحاجة فإنه يمكن الاستفادة منها كأوتاد سليمة لتثبيت تركيبات في الأحيان التي تدعو لذلك كخلع أحد الضروس المجاورة، وإن كان ما زال هناك من أطباء الأسنان من يتبنون نظرية الخلع كحل استباقي للمشاكل المحتملة في الغالب مستقبلاً. لكن المشكلة الأوضح هي في التعامل مع ما نبت بشكل غير سليم أو لم ينبت ألبته وفي وضع متصادم مع الضرس المجاور أو ما أصيب بتسويس أو ما حوله التهابات. وتكرار حصول الالتهابات حول ضروس العقل أو تكون كيس حولها مما لم تفلح العلاجات أو تعلم المريض الطريقة السليمة في العناية بها وتنظيفها تفرض غالباً اللجوء إلى خيار الخلع، إذْ اللعاب والبكتيريا وترسب بقايا الطعام كلها تجتمع في منطقة ضروس العقل مما يصعب على الجسم إبعادها ضمن منظومة حركات الفم الطبيعية التي تنظف الأسنان ذاتياً أو بوسائل تنظيف الأسنان كالفرشاة أو الخيط أو السواك التي يصعب وصولها إلى تلك المناطق الخلفية ما لم يحرص المرء على ذلك. وكذلك الحال عند انباته بشكل يسبب مشاكل موضعية على باقي الأسنان كحصول خلخلة لثباتها أو تلف لأجزاء منها مما يزيد من فرصة شعور المرء بالألم المتكرر حينها فإن الخلع يطرح على المريض كحل. وفي حالات أن يؤثر نمو ضرس العقل بشكل غير معتدل على بقية الأسنان التي تم بذل جهد في تقويمها مما قد يفسد كل ما تم فإن الخلع قد يكون ضروريا إذا ما تعذر تقويمه هو بذاته. الخلع وما بعده * هناك خيارات في التخدير يقدر طبيب الأسنان المناسب منها حسب جملة من الأمور تتعلق بوضع الضرس وعلاقته بما حوله من أسنان وعظم، وكذلك الخلع المباشر أو بفتح شق في اللثة وغيرها من الأمور التقنية التي يراجعها الطبيب مع كل مريض على حده. المهم هو تناول المضاد الحيوي لمن يحتاج ذلك من مرضى القلب أو غيرهم وتذكير الطبيب بالأدوية التي يتناولها المريض إن كانت هناك وكذلك بالأمراض الأخرى التي يعاني منها. ما بعد الخلع يحتاج من المريض اتباع التعليمات الطبية لمنع حصول مضاعفات والتي تختلف باختلاف طريقة الخلع والتخدير. الأمر الذي يجب تجنب الوقوع فيه هو حصول حالة التجويف الفارغ وهي حالة تصيب البعض عند خلع ضرس العقل من الفك السفلي وتتسبب في الشعور بألم مبرح جداً نتيجة خلو منطقة السن المخلوع من طبقة تجلط الدم التي تغطي العظم وتساعد في تسريع التآم الجرح. فالمضمضة الشديدة في أول يوم بعد الخلع والتدخين والإزالة المبكرة للضمادة التي يضعها الطبيب فوق منطقة السن المخلوع أو شرب السوائل الساخنة مبكراً كلها عوامل تسهم في حصول هذه الحالة.