انا أؤيد الكلام ده
ربنا يبارك فيك
عرض للطباعة
في السنة النبوية الشريفة الفرح عبارة عن وليمة وهذا مأخوذ من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف عندما تزوج "أولم ولو بشاة"
وإذا طبقنا السنة فإن الفرح بمقاييس هذا العصر من الفترض فيه أن يكون عبارة عن وليمة يجتمع عليها الأهل والأقارب والأصدقاء ومعها الموسيقى أو الألحان الهادئة دون فعل ما يغضب الله من رقص على الملأ أو غيره
ومن الممكن تأجير ذات القاعات الفخمة التي تؤجر للأفراح المعتادة وإحاطتها بكل الأجواء الزاهية واللامعة التي من الممكن أن تضفي سحرا خاصا بالمناسبة الخاصة ... ولكن دون تنظيم فقرات الدي جي العنيفة والتي تصحبها الفقرات الراقصة سواء من المغنيين أو الراقصات المحترفات أو حتى أهل الفرح أنفسهم
وبالمناسبة أيضا .. فإن الزفة التي يتم عملها في الطرقات بواسطة السيارات وما يصحبها من غلق الطرقات على السيارات المارة الأخرى والتضييق عليهم وإستخدام آلات التنبيه بغزارة فكل هذه الأفعال ليست من الإسلام في شيئ لأن الطريق له حق وحقه إعطاء المارة فرصة المرور دون التضييق عليهم ورد السلام عليهم ... ومن الممكن أن تسير السيارات بلطف في طريقها دون إستخدام آلات التنبيه أو اللعب بها في الطرقات مما يسبب ضررا للآخرين
والحمدلله إستطعت فعل ما يشابه هذا الوصف في زواجي بموافقة زوجتي ومعارضة كل من عدا ذلك ... بالرغم من حدوث الكثير مما ضايقني شخصيا ولم أحسب حسابه
انا بيتهيألي ان كل الرجالة شايفين الفرح ملوش لازمة و كل الستات حيموتوا و يعملوا فرح. أنا لما جيت اتجوز أصريت أعمل فرح مع ان الظروف مكنتش أوي و جوزي وافقني عشان يرضيني. من وجهة نظري ان أي حاجة في الدنيا سفر خروج مصاريف ممكن تتعوض و تعملها في أي وقت في حياتك الا الفرح بيبقى مرة واحدة في العمر و بجد فرحته مالهاش وصف.
طبعا اللي يقول مش عايز فرح عشان ماخدش ذنوب ده انا باحييه من كل قلبي بس للأسف مكنش عندي نفس قوة الاراده بتاعته.