الموضوع: مشكلة قابلتنى النهاردة وعاوزة مساعدة ارجوكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tompina

هههههه .. أخي العزيز .. كان في ولد في لندن كان له القدرة على شطر الأشياء إلى نصفين بمجرد النظر إليها .. وهذه الظاهرة حيرت العلماء وحاولوا يدرسوا الموضوع ده بشكل علمي ..
طيب .. إيه هو تعريف الفقهاء للحسد ؟
رأي الفقهاء في الحاسد هو "تمني الشخص زوال النعمة من المحسود" ومجابوش سيرة أشعة خالص .
تعالى بقى لعلاج المحسود عند سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .. وهو الاغتسال بماء وضوء الحاسد .. وكانت حصلت واقعة مع صحابي (لا أتذكر اسمه الآن) كان محسود .. فتوضأ الحاسد بأمر من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم واغتسل الصحابي بهذا الماء .. وبنص الحديث "فقام كأنما فك من عقال"
طيب لو أخضعنا الحديث ده للمنطق العلمي البحت وبصفة حضرتك طبيب .. الماء بتاع الحاسد ده عبارة عن ماء ومختلط بيه لعابه وبقايا من مخاط أنفه وشمع أذنيه .. ودي المخلفات اللي نتجت عن ماء الوضوء .. طيب الماء ده شفى الصحابي إزاي ؟
أخي العزيز .. ما أريد قوله أن هناك أمور لا تخضع لمنطقنا العلمي .. ليس لأنها خرافه ولكن لأننا لم نتمكن من دراستها ولا توجد عندنا أجهزة لقياسه .
أنت تؤمن بالإلكترون ولا تراه ولكنك تعلم بوجوده من أدلته الدالة عليه لأنك تستطيع قياسه .. كذلك الجن .. تؤمن به ولا تراه ولا تستطيع سماعه ولا يوجد دليل علمي واحد على وجوده ولا توجد أداة قياس واحدة في العالم تستطيع قياسه .
ومع ذلك الغربيون (أهل المنطق العلمي) يؤمنون بالبولتر جايشت (الأشباح التي تدق أو الأشباح التي تحدث صوتا) ويوجد مهووسين كثيرون يحاولون قياس هذه الظاهرة في سحاحة ووضعها تحت ميكروسكوب العلم النمطي .
وتؤمن أيضا بالسحر وكيف أن المسحور قد يصاب بأمراض غريبة أو يدخل في نوبات تشنجية (بخلاف نوبات الصرع) أو يفقد قدرته الجنسية أمام امرأة معينة (بالأخص زوجته) أو يتكلم بأصوات خلاف صوته أو لغات خلاف لغته ..
تقدر تخضع ده للمنطق العلمي ؟
أقوللك بقى إن فيه أطباء كتير أخضعوه للمنطق العلمي وقدروا يعرفوا الجن بيعمل كده في البني آدم إزاي .. وكله نظريات برضه .. لكنها نظريات محكمة المنطق .
حضرتك شوفت الفيلم ده ؟ (the exorcist 1973) بتاع الكاتب الأمريكي اللبناني وليم بيتر بلاتلي ؟
كذلك الحسد .. لاحظ غربيون كثيرون حدوث هذه الظاهرة من أشخاص معينين وحاولوا قياسها بطريقتهم .

أنا متقبل نقدك بصدر رحب ومتأكد من إن العين أداة استقبال انعكاسات ضوئية ولا تصلح حتى لاستقبال إلا أنواع معينة من الأشعة .. والحسن بن الهيثم أول من أثبت كده .
وبعدين كلامك نفسه عن الحاجة دي إنها حاجة غيبية حلو .. يعني هي حاجة بتحصل قدامك وبتعاني من آثارها والرسول عليه الصلاة والسلام حذر منها .
إذن هي ظاهرة لم يكتشف أسلوب دراستها ولاتقنينها بالمعنى المفهوم .. وقد يكتشف في المستقبل وقد لا .
نحن كمسلمين نقول "سمعنا وأطعنا" ومش هانحاول نشوف الحاسد بيشحن عينه إزاي دلوقت ..هانحاول نتلافه أثره (القاتل أحيانا) بالتعوذ منه ..
مش كده وللا إيه ؟

كلام زي الفل الله يفتح عليك ياباشا