المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amrdiab
كما في كل اوجه الحياه يوجد الابيض والاسود مع وضد موافق ورافض
تواجدت هذه الاراء في قضيه النيتروجين وخواصه ومدي ملائمه ذلك لملئ الاطارات
فاتخذت القضيه بعدان
البعد الاول: الاتجاه المؤيد لملئ الاطارات بالتيتروجين البعد الثاني: الاتجاه المعاكس لملئ الاطارات بالنيتروجين
وقبل الخوض في مدي صدق ادله كل طرف من الطرفين يجب علينا ان نسرد بعض الحقائق والخواص للنيتروجين والتي اعتبرها البعض من المزايا في حين اعتبرها الاخرون عيوب.
ولخصوا ادلتهم علي الاتي: البعد الاول: الاتجاه المؤيد لملئ الاطارات بالتيتروجين : مزايا فريده ::
* إطارات بارده أثناء القياده .
* ثبات لضغط الإطار بثلاث مرات أكثر مقارنة بالهواء العادي .
* تقليل المساوئ التي يمكن ان يتعرض لها الإطار .
* تحكم أكثر على الطريق .
* التوفير في استهلاك الوقود حتى 10% .
* يستخدم غاز النيتروجين في اطارات الفورمولا 1 واطارات الطائرات .
* قدرة لتحمل المسافات الطويله .
* يساعد في الحفاظ على برودة المكابح لأداء سلس للإطارات .
* غاز النيتروجين صديق البيئه . وتبعا لوجهه النظر دي يبقي العربيه هتفضل ثابته ومتزنه وان اي اضطراب سيكون ناشئ عن اسباب اخري كالسائف مثلا او تاكل الاطارات او السرعه العاليه
البعد الثاني: الاتجاه المعاكس لملئ الاطارات بالنيتروجين:
وجهة نظر مخالفة في عملية ملئ الإطارات بالنيتروجين بدلاً من الهواء(هل هي صدق أم خدعة؟) لدي إحساس بأن موضوع النيتروجين ليس بتلك الأهمية التي يتحدث عنها المروجون له
الرد علي المزايا
- 1 - النيتروجين بيريح الكاوتش في المطبات !! وبيعطي الكاوتش طراوة زيادة !!
والحقيقة هذا الكلام لا يدخل الرأس أبداً
فالمعروف أنك تقوم بضغط الهواء أو النبيتروجين في الإطار على درجة معينة وهي مثلاً 30 psi والحقيقة العلمية تقول أن مقياس الضغط 30 لكل من الهواء والنيتروجين وبالتالي معدل مرونة الكاوتش واحدة لأن الضغط واحد عند ثبات درجة الحرارة
وحسب القانون العام للغازات فإنه عند ثبات درجة الحرارة يتناسب الضغط عكسياً مع الحجم
بمعنى أنه عند ضغط معين للكاوتش سيكون مقدار مرونة الكوتش في المطبات واحدة
- 2 - ضغط ثابت مع تغير درجة الحرارة ؟؟!!!
وهذا كلام مخالف للعقل
والقانون العام للغازات يقول pv=rt
فلابد من تغير الضغط مع تغير درجة الحرارة لأن حجم الكاوتش او الإطار ثابت
وجميع الغازات تتمدد في جميع درجات الحرارة بداية من درجة حرارة -273 (الصفر المطلق) إلى درجة الحرارة التي يحدث لها تفكك حراري بها
لكن ممكن معامل التمدد يفرق من غاز للتاني يعني لو درجة الحرارة زادت عشر درجات ممكن الهواء يتمدد بمقدار أكبر أو أقل من غاز آخر حسب خواص كل غاز
لكن في النهاية جميع الغازات ستتمدد
قد يكون المقصود أن معامل تمدد النيتروجين أقل من معامل تمدد الهواء (مع الأخذ في الإعتبار أن 78% من الهواء هو نيتروجين ) بمعنى أن الفرق سيكون بسيط جداً جداً
لأنك في حال أن الإطار مملوء بالنيتروجين أي به نيتروجين بنسبة 95% مثلاً
ولو كان الإطار به هواء جوي عادي فسيكون به نسبة نيتروجين حوالي 78%
وحيث أن التركيب الكيميائي للنيتروجين في الهواء الجوي هو نفس التركيب الكيميائي له في حال النيتروجين الخالص
فبالتالي الفرق في الخواص بين النيتروجين الخالص والهواء الجوي متقارب جداً لدرجة إهمال الفرق في الظروف الطبيعية
- 3 - أن النيتروجين مضاد للصدأ !!!
وهذا أيضاً خطأ
لأن الصدأ ينتج من الهواء والماء
وحيث أنه لابد من وجود نسبة هواء بالإطار قبل نفخه وهي تساوي ملئ حجمه في حالة الضغط الجوي وحتى في حال تفريغة بمكنة التفريغ قبل مليء الإطار بالنيتروجين فإنه لابد من وجود نسبة بواقي هواء جوي في الأماكن التي من المستحيل تفريغها لأنه من المستحيل أن يفرغ الإطار بحيث يلتصق الإطار بالجنط المعدني تماماً بل هناك بعض المناطق على سطح الجنط لن يلتصق بها الإطار بنسبة 100% ـ
وبالتالي لابد من وجود نسبة ولو بسيطة من الهواء الجوي في الإطار
وسلسلة تكون الصدأ لحدوث أكيد للصدأ لابد من توافر الأكسجين الهوائي O2 وكذلك توفر الماء أو بخار الماء H2O وهما من مكونات الهواء الجوي
لذلك فلو توفر بخار الماء والهواء ولو بنسبة بسيطة
والنسبة البسيطة التي أتحدث عنها هي نسبة الهواء الذي لم يتم تفريغه تماماً من الإطار حتى لو كانت بسيطة جداً
والبتالي لن نستطيع إعتبار النيتروجين مانع للصدأ تماماً
وأهلاً بالصدأ في حال أن الجنط غير معالج ضد الصدأ
- 4 - تجد من يقول بأن معدل تسرب النيتروجين من الإطار أقل من معدل تسرب الهواء !!!
وأي عاقل سيصدق هذا الكلام
من الطبيعي أن الغاز سواء نيتروجين أو هواء يتسرب من الضغط المرتفع (داخل الإطار) إلى الضغط المنخفض (الهواء الخارجي)
فكيف نقول أن النيتروجين أقل تسرباً
هذا كلام لا يقبله عقل
فالتسريب ليس له علاقه بنوع الغاز المتسرب
وللعلم فإنه أحياناً قد تكون هناك نظرية علمية تؤكد جدوى أمر معين ولكن بقيمة أصغر من أن يلاحظها أي إنسان أو يستفيد منها وبالتالي تصبح بلا قيمة
رغم أن علماء الفيزياء حللوا هذا الأمر وهذا مجالهم في الدراسة بطريقة ال micro (التدقيق الميكروسكوبي) لكن علماء الهندسة يدرسون بفكر ال macro (الدراسة الكلية الشمولية) وحيث أننا نتحدث هنا عن إطار سياره صممه مهندسون فسنتحدث بنظرية الهندسة بنظرة ال macro
وبالتأكيد فإن المستهلك لن يهمه سوى العلم الهندسي التطبيقي الملموس للسلعة التي يستفيد بها
وبالتالي حتى لو كان البحث العلمي الفيزيائي أثبت أن هناك فرق في حال إستخدام النيتروجين بنسبة بسيطة في سيارات الفرميولا وان التي بدأت بها تلك البدعة
وعندما جربنا النيتروجين في السيارات الخاصة العادية ولم نجد فرق فبالتالي لا داعي لأن ننساق بدون تفكير لشيء بعيد عن الواقع خاصةً في سياراتنا العادية وليست الرياضية
لذلك التساؤل هو:
هل نحن حقاً بحاجة لفصل الغازات الأخرى من الهواء الجوي والإبقاء على النيتروجين للحصول على فائدة عظيمة (78% من الجو نيتروجين)؟؟ وخاصةً في السيارات الخاصة العادية وليست المجهزة رياضياً وليس سيارات الفرميولا وان التي بدأ بها هذا الإختراع ؟
وهل ستكون الجدوى ملحوظة في تلك السيارات الخاصة؟ مثلما هي ملحوظة في سيارات الفرميولا وان أو السيارات المجهزة رياضياً ؟؟
أم أن مسألة الخمسة جنيهات (مصر) أو العشرة ريالات (سعودية) لكل كفر (عجلة) لملئها بالنيتروجين في سياراتنا الخاصة العادية لن تفيد إلا بائع النيتروجين؟؟
أنا بعد تجربتي الخاصة وجدت مليء الإطارات بالنيتروجين في سيارتي بلا داعي ولم أحس بأدنى فرق بين ذلك وبين ملئها بالهواء الجوي العادي المتوفر في كل مكان تقريباً مجاناً ولذلك أقلعت عن النيتروجين
جزء العيوب منقول مع بعض التعديل
ووجهه نظر تحترم وتبعا لوجهه النظر دي يبقي العربيه مش هتتاثر لانه لا يوجد فرق يذكر بين النيتروجين والهواء العادي واي اضطراب ناشئ عن اسباب اخري كالسائف مثلا او تاكل الاطارات او السرعه العاليه
المفضلات