منذ أن بدأت حملتى ضد السيارات اليابانية انهالت المواضيع واحدا تلو الأخر تدافع عنها و تبارى الزملاء فى التأكيد على جودة اليابانى و جمال السيارات اليابانية, و هو ما كنت أتوقعه, لأن المقالة و الهجوم على اليابانى بهذه القسوة شكل نوعا من الصدمة للزملاء, هى صدمة نتيجة للبروباجاندا الاعلامية التى عملت منذ عقدين على اعطاء سمعة كاذبة لسيارات لا تستحقها, و سمعة كاذبة لبلد هى مجرد امتداد اقتصادى لاحدى الدول الكبرى. أنا دخلت عش الدبابير!
تعرضت لهجوم جارح و ووصل الأمر الى وصفى بالجنون و اتهامى بالاصابة بالأمراض النفسية.
على العموم لا يهم, فالحقيقة دائما مؤلمة, و هذا هو قدر كل من أراد أن يكشف قناع الحقيقة, فدائما الحقيقة محاطة بالدبابير.
على العموم الحملة مستمرة, و لن يهدأ بال للشركات اليابانية طالما أنا حى أرزق.
و هجوم الزملاء على شخصى و على أرائى هو أكبر دليل على أننى أصبت كبد الحقيقة , و أكبر دليل على أن جبل الرمال قد بدأ ينهار.