الوزة نورت شارعنا .....

أستلمتها و مشيت بيها في الشارع ...

يا جماعه قعدت جواها و هي ماشيه ...

شغلت الكاسيت ...

و التكييف .... لفترة بسيطة

و يا سلام بقي لما الليل دخل ...

و نور التابلوه .... ظهر ... الله ده بيعلي و يوطي

ايه الجمال ده ...

دخلت شارعنا ...

و انا متعمد اراقب الناس...

اتنين ع القهوة بيلكزوا بعض ....

بص بص بص ... مش دي العربيه الجديده ...

أيوة صحيح دي هي ...

رحت بعلو صوتي كأني كنت عايز الناس اللي في البيوت يسمعوا ...و ينزلوا يشوفوا الحلوة ...

رحت قايل ... سلاموا عليكم ...

عليكم السلام ....

اتفضل يابو نورا ...

مبروك يا باشا ...

الله يسهلوا .... ربنا يكفيك شرها ...

رديت .. عقبالك يابو أشرف ...

و فجأة الشبابيك اتفتحت .... و بدا الناس ...

بص بص يا بو حسين ... يا راجل مش قادر تجيبلنا احنا كمان واحده ...

يا سيتي نقطينا بسكاتك ... لما أشوف سي حسين اللي عايز درس في التاريخ ده ...

يا راجل دي بأربعه و ستين بس ....

يا سلاااااااااام .....

ده احنا كده نبيع الواحد و تلاتين و نلقطلنا واحده ...

مش قلتلك ...

و رجعت تاني للعربيه .... و ركنت طبعا بمنتهي السهوله ....

أمل ايه .... الباور بتاعي حكايه

و بعد كده دوست علي زرار .... راحت الشنطه مفتوحه ... أمال ايه شغل علي ميه بيضا

أخدت الشنطه من الشنطه .... و قفلت قام الزجاج اترفع ...

امااااال ... مش وحدات رفع ...

المهم امبارح نمت عند حسن البواب علشان ما جاليش قلب أنام في الرابع ... و الحلوة في الشارع لوحدها ...

و كل شويه اقوم من النوم أشقر و ارجع تاني ..

شكلي هأجر الأوضه من منه ايجار جديد ... و يا رب يوافق