الموضوع: أودي تشعل صراع التنافس على سيادة قطاع الفخامة العالمية

أودي تشعل صراع التنافس على سيادة قطاع الفخامة العالمية
14 أبريل/الأربعاء 2010 (GMT)

فيما يشتد الصراع على تسيد قطاع السيارات الفاخرة حول العالم بين الماركات الألمانية الثلاثة: BMW، مرسيدس-بنز، وأودي، أكدت BMW بأنها مازالت تتصدر المبيعات حول العالم وذلك خلال الربع الأول من العام الجاري 2010 وبفارق 1,709 سيارة عن أودي التي تمكنت ولأول مرة من إزاحة مرسيدس-بنز عن موقعها كثاني أكبر بائع للسيارات الفاخرة في العالم.

وتواجه كل من BMW ومرسيدس-بنز منافسة شديدة من أودي التي ترغب بأن تكون أكبر بائع للسيارات الفاخرة في العالم بحلول 2015 وبمعدل 1.5 مليون سيارة سنويا. وتمكنت خلال الربع الأول لهذا العام من رفع مستوى مبيعاتها بنسبة 25.9 بالمائة مقابل 13.8 بالمائة لـBMW و15 بالمائة لمرسيدس-بنز.

نتائج المبيعات عن الربع الأول من 2010

الماركة

المبيعات

نسبة الزيادة

BMW

265,809

13.8

أودي

264,100

25.9

مرسيدس-بنز

248,500

15.0

وقد دفع هذا الصراع العالمي وإعلان أودي عن مخططاتها إلى تخلي BMW عن الالتزام ببيع سيارات الدفع الخلفي كتجهيز أساسي لكل سياراتها مع توفير خيار الدفع بكل العجلات كتجهيز اختياري. حيث قررت الشركة أن تقدم سيارات صغيرة تحمل أسمها وستكون بالدفع الأمامي وذلك ابتداء من 2014.

وساهمت كل من X1 والفئة السابعة في دفع مبيعات BMW خلال الربع الأول من العام الحالي. وتأمل الشركة في أن تحقق المزيد من التقدم بعد إطلاقها للجيل الجديد من الفئة الخامسة خلال الشهر الماضي، والطراز المحسن من الفئة الثالثة كوبيه وكشف. وتعتبر الفئة الخامسة من أهم سيارات BMW وهي تساهم بما يقارب نصف أرباح الشركة الألمانية.

وإضافة إلى الفئة الثالثة، تقدم BMW طرز جديدة لماركات ميني ورولز رويس والتي حتما ستساهم في زيادة حجم مبيعات المجموعة إلى 1.3 مليون وحدة في نهاية العام الحالي. وفي الشرق الأوسط تمكنت BMW من بيع 3,908 وحدة خلال الربع الأول من العام بزيادة 13.1 بالمائة.

ومن جهتها قالت مجموعة ديملر المالكة لعلامة مرسيدس-بنز بأنها ستضاعف سرعتها في تسليم سياراتها الجديدة إلى الوكلاء حول العالم في ظل الإقبال الكبير على الجيل الجديد من الفئة E وعلى الفئة S.

وقال ديتر زيتشة الرئيس التنفيذي للمجموعة «أهدافنا العالمية للمبيعات خلال هذا العام طموحة ولكنها في نفس الوقت واقعية». وتتوقع الشركة الألمانية أن تقفز مبيعات الفئة E الجديدة بنسبة 50 بالمائة خلال هذا العام ويشمل ذلك طرز الصالون والكوبيه والكشف والستيشن واجن.

وترغب مرسيدس-بنز في سد الفجوة بينها وبين BMW في المبيعات العالمية والتقدم من جديد على أودي.

وتوقعت مجموعة ديملر أن تحقق أرباح تصل إلى 2.3 بليون يورو خلال هذا العام وذلك قبل اقتطاع الضرائب والفوائد. وكانت قد خسرت 1.51 يورو في 2009 قبل اقتطاع الضرائب والفوائد، وتوقعت أن تزيد عوائدها المالية في 2010 عن مستوى 78.9 بليون يورو التي حققتها في 2009 ولكنها لن تتجاوز مستوى 2008 والذي بلغ 98.5 بليون يورو.

وكانت مبيعات ماركة مرسيدس-بنز قد قفزت 27 بالمائة خلال الربع الأول من العام الحالي، فيما وصل مجموع مبيعات قسم مرسيدس-بنز الذي يضم ماركات مرسيدس-بنز، سمارت ومايباخ إلى 271,200 سيارة مقابل 315,614 وحدة باعتها مجموعة السيارات في BMW والتي تضم ماركات BMW وميني ورولز رويس.

وكانت مجموعة ديملر قد وقعت مؤخرا على تحالف استراتيجي يضمها ويضم تحالف رينو-نيسان لتبادل الخبرات والتشارك بالمحركات وفي تطوير السيارات الصغيرة والسيارات التجارية