الموضوع حصل فيه تداخل كبير بين مسألة البدعة وحدها التعريفي وأمثلتها وأسباب منعها وخطورتها من جهة
ومن جهة أخرى مسألة الحديث الضعيف وحكم الأخذ بها
بالإضافة إلى عدد لا بأس به من المسائل الفرعية التي طرحها الإخوة في ثنايا ردهم وكل منها يحتاج إلى تعليق
مشكلة النوعية دي من المواضيع أنك لا تستطيع منع أي أحد من التعليق وللأسف قد تأتي الكثيرمن التعليقات مفتقدة لأدني درجات المعرفة الشرعية وبالتالي ينبغي أن يكون الرقيب هنا هو رقيب داخلي في قلب كل إنسان يمنعه من القول على الله بلا علم وإقحام عقله في مسائل يعجز العقل المجرد عن إدراكها بغير نور من كلام الوحي
يعني لا يصح إطلاقا أننا حينما نأتي إلى مسائل الشرع أن نجعل الضابط هو عقولنا التي تتفاوت في قدراتها وإدراكاتها، لأن الدين لو كان يؤخذ بهذه الطريقة لقال من شاء ما شاء، ولو افترضنا جدلا أن فلان عاقل وحصيف وله حق التكلم في أمور الدين بعقله مجردا عن الأدلة الشرعية على كلامه، فكيف سيكون الحال مع ملايين البشر ولكل منهم عقله وفهمه..هل سيستقيم للناس دين ودين كل إنسان عقله
كنت حابب أعلق على الموضوع من الأول خالص قبل أن تتفرع المناقشة ولكن كنت أتخيل أن الأمر أبسط من ذلك ولكن قدر الله وما شاء فعل
النقطة الإيجابية في المناقشة حتى الآن أن كل من شارك حريص على دينه وورعه واتباعه للسنة وطلبه للخير وإن كان هناك تفاوت في إدراكات الإخوة ولكن الحمد لله على كل حال
سأكتفي بهذا التعليق الآن وربما كانت لي عودة قريبة إن شاء الله
وفقكم الله لكل خير
المفضلات