الموضوع: رحلة فى بلاد العجائب(السيارات والمنتجات الصينية ليست للصينيين)

تصدقوا بالله..

انا خلاص بقيت بكره الصين و الشعب الصيني
و عمري ما هتكسف اقولها

ايوا انا بكره الصينيين (هيطلع واحد يقوللي انت عنصري دلوقتي)

شعب قذر بوظوا الإقتصاد و سعر المنتجات و خللوا كل حاجة رخيصة (و جودتها تعبانة و غير مطابقة لأي مواصفات ..) انها تكون في متناول اي حد .. و في الغالب في متناول الجهلاء

و النتيجة ضوضاء طالعة من موتسيكلات صيني صوتها عالي و بتجري و مبتقفش
ضوضاء طالعة من موبايلات صيني غير مطابقة للموصفات الصحية

استنزاف لدخول الأفراد في حاجات هم في غنى عنها .... بسبب جهلهم !!

العيب على المستورد قليل الضمير طبعاً ... و على الحكومة كمان و المستهلك الساذج (في بعض الأحيان)

لكن هفضل برضه بكره الصين و الشعب الصيني قليل الضمير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eng.octooo

عجبنى جداااا انهم احترموا الدين الاسلامى

المسألة عندهم ليست احترام للدين الاسلامى فى حد ذاته ولكن لكل شخص الحرية فى ان يفعل مايشاء دون تدخل من أحد وكما قلت انهم شعب غير متحضر يحيا فى بلد نظيفة وحين اردت تحليل ذلك توصلت الى نتيجة لعلها تكون صحيحة او خاطئة وهى ان الحكومة ارادت مدنا نظيفة تنبئ ظاهريا عن مجتمع سوى لمن يراه من الخارج وهى عموما تحسب للحكومة فان الحكومات ايا كان مكانها تستطيع ان تنشئ كيانات متحضرة -ان ارادت- فهى تملك المال والسلطة وانظر الى بلد معين نعرفه جميعا حين ارادت الحكومة ان تجعل من وسيلة انتقال هامة مكانا خاليا من التدخين استطاعت ذلك وحين ارادت مدنا معينة مدنا نظيفة متحضرة-ولو ظاهريا- استطاعت ذلك وقس على ذلك جميع مناحى الحياة واضرب مثلا حين ولى عمر بن عبد العزيز الخلافة كانت البلاد تعيش فى جو من الفساد والطغيان والاستعباد والاستبداد والفقر لدرجة ان صحابيا مثل عبد الله بن الزبير يقتل فى الحرم المكى ويصلب من قبل الحجاج وبعد ان ولى عمر بن عبد العزيز الخلافة تحولت الحياة الى اخرى نموذجية يظلها العدل والرخاء حتى انه لم ير فقير واحد واصبحت اموال الزكاة بلا مصارف وعاش الناس فترة تقل قليلا عن ثلاث سنوات فى رغد من العيش وفى امان ورخاء لم تمر على الناس الا فى عهد عمر بن الخطاب وابى بكر رضى الله عنهما وذلك لرجل واحد اراد الله على يديه الخير فكان هذه مهام حكومات ان ارادت ان تفعل شيئا-سواء اكان خيرا ام غير ذلك- استطاعته باذن الله ويفعل الله فى كونه مايشاء