الموضوع: الجزائر تمنع "جيزى" من تحويل أموالها للخارج

صرح نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة "أوراسكوم تليكوم القابضة"، أن الحكومة الجزائرية منعت شركة "جيزى" التابعة لـ"أوراسكوم تليكوم"، من تحويل أرباحها التقسيمية خارج الجزائر، جاء ذلك خلال رسالة نصية بعث بها لوكالة "بلومبرج" الإخبارية مساء أمس، الأربعاء، أكد فيها أن البنك المركزى الجزائرى أوقف تحويل الأرباح للخارج من دون تقديم أى تفاصيل.
وكانت "أوراسكوم تليكوم" قدمت طلبا هذا الأسبوع إلى السلطات الجزائرية بتعجيل الحصول على مخالصة ضريبية من الجهات الحكومية الجزائرية بعد سداد آخر المستحقات الضريبية مطلع الأسبوع الماضى، بهدف تحويل النسبة المتبقية من أرباح "أوراسكوم تليكوم" الجزائر، المحتجزة وتقدر بنحو 257 مليون دولار.
يذكر أن "أوراسكوم" أعلنت عن سداد الدفعة الأخيرة فى المستحقات الضريبية المطلوبة منها عن 2005-2007، بينما تواصل التظلم من هذه التقديرات أمام القضاء الجزائرى .

توابع للموضوع

الشروق الجزائرية: أوراسكوم ستواجه مشاكلًا عند بيعها حيزى
مباشر الثلاثاء 27 أبريل 2010 2:17 ص




روابط متعلقة
أوراسكوم تليكوم القابضة


ذكرت جريدة "الشروق الجزائرية" أنه فى حالة بيع شركة جيزى لمجموعة إم تى إن الجنوب إفريقية، فإن أوراسكوم تليكوم القابضة قد تواجه مشاكل ليس في الجزائر فقط، على اعتبار أن معظم فروعه مرهونة نظير قروضه لدى البنوك العالمية حيث فاقت 2.5 مليار دولار.

وأوضحت نصا أن القرار سيصطدم بقوانين الجزائر التي تملك فيها حق الشفعة في حالة رغبة المجمع بيع فرعه جازي، و"لن يكون الأمر سهلا بالشكل الذي حاول ساوريس المراوغة من خلال بيع بالجملة وليس فرع جازي الذي يعتبر البقرة الحلوب لأوراسكوم".

من ناحية أخرى، قالت الجريدة ذاتها إن مصادر مسؤولة بمديرية الشركات الكبرى بالمديرية العامة للضرائب كشفت أن شركة "رينج" المتخصصة في استيراد الهواتف النقالة وصيانتها، مدانة لمصالح الضرائب هناك بـ300 مليار سنتيم، تشكل حصيلة أربع سنوات من المستحقات الضريبية.

وذكرت المصادر ذاتها، أن الـ 300 مليار سنتيم، التي يتعين على مؤسسة "رينج" تسويتها، تشكل مستحقات سنوات 2005 و2006 و2007 و2008، وهو الإخطار الذي أُبلغت به الشركة المذكورة قبل ثلاثة أيام- حسب الصحيفة.

وقالت الشروق الجزائرية إن رينج شرعت في الأسابيع الأخيرة في اتصالات مع موظفيها، من أجل تسريح بعضهم، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من طرف العمال، الذين هددوا بالدخول في حركة احتجاجية في حال أقدمت الشركة على تسريح أي منهم.

واستطردت الصحيفة "وتعد مؤسسة "رينغ" إحدى فروع مؤسسة أوراسكوم تيلكوم الجزائر، التي تملك علامة "جيزي" للهاتف النقال، والتي توجد بدورها في نزاع قضائي مع مديرية الشركات الكبرى، بالمديرية العامة للضرائب، على خلفية عدم تسوية مستحقاتها الضريبية، والمقدرة بـ 596.6 مليون دولار، تشكل مستحقات سنوات 2004 و2005 و2006 و2007، الأمر الذي كان وراء قرار بنك الجزائر بحرمان الشركة التي يملكها المصري، نجيب ساوريس، من تحويل أرباحها نحو الخارج."