طبعا الكل عارف ان شنوري ناوي يأكلكم اسماك
بس انا عرفت من مصدر موثوق انه يوم عيد الميلاد هايعتذر لاي سبب انه مقدرش يحضر وجبات السمك
وهتتقاجئوا ان الاكل عبارة عن لحوم ومشاوي وممبار او عصبان زي ما بيقول وكوارع ولحمة راس
انصحكم بلاش بلاش بلاش انتم الخسرانين وعندي الدليل على كلامي


ذعر فى الإسكندرية بعد العثور على 15 رأس حمار و10 كلاب مذبوحة – يا ترى بيوكلوا الناس إيه؟


26-04-2010 قالت صحيفة المصري اليوم أن حالة من الذعر سادت بين أهالى الإسكندرية، أمس، بعد العثور على 15 رأس حمار و10 كلاب مذبوحة بجوار استاد برج العرب الجديد غرب المدينة، الأمر الذى يشير إلى احتمال قيام بعض الأشخاص بذبحها وإخراج أحشائها لبيعها لحوماً بلدية للمستهلكين.
يا رب استر واحفظ .. حتى المواطن الذي سيستطيع توفير ثمن اللحمة لم يعد يضمن أنه سيأكل بتلو أو لحم حميري أو كلابي .. وربنا يستر أكثر من اللحم المفروم وخلافه .. ويبدو أنهم يريدون من المواطنين أن تنهق.
وكشف د.محمود عمارة ـ أحد شهود العيان ـ أنه حينما اشتبه فى الأحشاء والعظام والرؤوس قام بتصويرها وإبلاغ المهندس سعيد الألفى، رئيس جهاز حماية المستهلك، بالواقعة، فرد عليه قائلاً: «إن هذا الأمر من اختصاص الطب البيطرى».
وقال عمارة إنه بعد إبلاغ الألفى أجرى اتصالاً بالعديد من المسؤولين فى الإسكندرية، لكن أحداً لم يجبه.
من جانبه، استنكر المهندس جمال زقزوق، رئيس جمعية حماية المستهلك فى الإسكندرية، ارتكاب بعض الجزارين ممن وصفهم بـ«معدومى الضمير» مثل هذه التصرفات غير المسؤولة، مطالباً باستمرار حملة مقاطعة اللحوم فى الأسواق خاصة الجزارين مجهولى الهوية، وأضاف زقزوق: «سيتم نشر توعية على موقع الجمعية بعدم شراء اللحوم من الجزارين غير المعروفين».
كانت ظاهرة ذبح الحمير والكلاب والخيول والقطط النافقة انتشرت فى العامين الأخيرين بالتزامن مع ارتفاع اللحوم، وكان أبرز الوقائع فى هذا الصدد ضبط مجموعة من الجزارين فى كرداسة وبولاق الدكرور، يسلخون هذه الحيوانات النافقة ويبيعونها لصاحب محل لحوم مستوردة، مقابل ٥ جنيهات للكيلو، ويتولى الأخير «فرم» اللحوم وإضافة بطاطس عليها وبيعها للمطاعم فى مناطق متفرقة بالجيزة.
كما ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة قبل نحو أسبوع القبض على سائق سيارة بالوراق ينقل جاموسة نافقة واعترف بأنه سيقوم بتوصيلها إلى أحد الجزارين، وتم العثور على جاموستين نافقتين أخريين داخل محل الجزار كان يستعد لتقطيعهما استعداداً لبيعهما، واعترف بأنه يقوم بجمع الماشية النافقة التى ماتت منذ ساعات لدى أصحاب المزارع والفلاحين ثم يذبحها داخل محله ويبيعها للمواطنين بأسعار مخفضة.