الموضوع: جرس الانذار يدق هل من مستمع ؟!

أنا معاك يا سيدى في عصبيتك وغيرتك الجميله علي بلدنا الجميله ..
بس أنا قصدى .. أنه ليس كل ما يلمع ذهبا .. يعني في السياسة دايما .. الواحد أتعلم أنه ما يحكمش بالظاهر ..
وياما اتقرصنا من الأفلام دى كتير .. وخصوصا أن موال الحكم إللي ماشي ده وفكرة دخولنا العصر الذرى .. كانت تتطلب أفلام تقول أن أحنا عندنا أسرار ذرية ..
مع خالص الشكر والتقدير ..
وعلي فكرة أسمي أبو العلا .. وإن كانت ابو ليله دى برضه مقبوله منك ياباشا ..

وآدى أول بشائر التطبيع .. الأعجاب بالعدو .. ( أن كانت لسه أسرائيل مصنفة عدو .. ) مع احترامي للكاتب ..
شفت حتي التعبير " 100 عربي " .. مش فلسطيني مثلا .. وكأن العربي نكره ..
وبعدين ياسيدى ما هم بيفكوا 100 وبعد ساعة يمسكوا 900 .. وألا الديمقراطية بتاعتهم بتخليهم يحافظوا علي وعودهم ويسيبوا الـ 100 وما يمسكوش حد .. أنت أكيد بتهزر ..
وشوف حتي السياق من نفس كلام الأخ الصديق .. " عشان جندى واحد يفكوا حجز 100 عربي " .. يعني اللي بيتمسك منهم جندى وليس مدني وفي المقابل يفكوا أسر 100 مدني .. مش 100 جندى ..
وبعدين عزام .. مجرد شخص تافه .. أستمر مقبوض عليه لفترة طويلة جدا قاربت فترة العقوبة بكاملها .. والموضوع بتاعه كان مناورات وألاعيب .. سياسيه من الطرفين ..
أما بخصوص العميل الذرى .. فأغلب الظن أن ده استكمال لفيلم ... رضا بوند .. والقنبلة الدرية .. والعملية مزيد من التحابيش .. قال يعني أحنا عندنا .. من الأسرار .. ما يستدعي وجود جواسيس بمثل هذه الأهمية ..
يا باشوات .... السياسة فن الكذب ....

اولا هو انا اللى عملت التطبيع ؟ :? مش مصر هى اللى عملتة
ثانيا انا قلت 100 عربى لان بسم الله ماشاء الله سرائيل عندها معتقلين من مصر و فلسطين و سوريا و الاردن و لبنان و ....... حقول ال22 كلهم

هما لما بيمسكوا ال900 اللى بعد كدة مش اى واحد ماشى فى الشارع يعنى يمسكوهم اغلب اللى بيعتبروهم اعداء ليهم ( انا بقولك تفكيرهم مش تفكيرى )

على فكرة انا راىى فى موضوع العميل دة زي رايك بالظبط



مفيش فايدة

أنا شايف إنة فيلم رخيص

تتعلم من عدوك .. ماشي
تحترم (قوة ) عدوك وتستعد له وتدرسه .. ماشي
تعجب به وتحبه .. كلا وألف كلا فهذا أول طريق الخراب .

أحنا ضروري نتعلم من إسرائيل كيف أقامت دولة منظمة قوية من شتات . تخيلوا جربنا هذا مع العراق الآن أعتقد أن التجربة جديرة بالدراسة .
تجربة إسرائيل في إنشاء المستوطنات المنتجة الموجودة في الصحراء والتي تعتمد على نفسها ذاتياً مياه وكهرباء وصرف وخدمات تعليمية واجتماعية وتشغيل .. هايل جداً

أما الإعجاب والمحبة فهو ما يليه الشعور بالضعف والانكسار لنصل في النهاية إننا ولا حاجة والجماعة دول مش حاطينا في مخهم ، وان احنا حشرات أو هاموش بالنسبة لهم ، وإن أمامنا مليون سنة على ما نوصل لعبقريتهم الفذة .. الخ هذا الكلام الفارغ

^^^^ و محدش قال غير كدة