التوازن ده مش هيبقى موجود بدون تجفيف منابع الشر لانها هتطلع تانى فلازم تقفلها
ولان المبادئ لا تتجزأ فرأيك يشبه السماح ببعض الفساد والرشوة والقتل علشان المفاسد دى تفضل فى الاتزان البيئى!
عرض للطباعة
مش سماح ولا انت تسيبهم
لو حضرتك قريت اللى انا كاتبه قبل كده قلت انهم بيتحاربوا بس برضه مش بيقفلوا عليهم بطريقه تقيدهم هما بيطاردوا الخوارج عن شخصيه الفساد
يعنى اللى قاعد فى بيته بيفسد هو حر
اللى قاعد فى ماخور بيشرب هو حر
بس خد ده للعام الحكومه بتتدخل ولازم تتدخل و نقول ده غلط
بس ده ينفى انه موجود و ووجوده فيه افاده احيانا؟!!
كالعادة أحب ترتيب الموضوع في نقاط حتى يسهل تمييز نقاط الاتفاق والاختلاف
- كلنا متفقون على خطورة انتشار الانحلال الأخلاقي بكل مستوياته التي تتعلق بالشهوات المختلفة كشهوة الجنس والمال
- متفقون على أن الواقع صعب ومعقد إلى درجة كبيرة وهناك تداخل كبير بين المنافع والمضار والمصالح والمفاسد
- متفقون أيضا أن هذا التداخل السابق لا يلغي صفة الفساد عن الشئ الفاسد ولا يضفي عليه صفة المشروعية
- متفقون أن لكل من دور في محاربة الفساد بصوره المختلفة
- متفقون أن كل راع مسؤل عن رعيته يوم القيامة
- متفقون على أننا مثلا كآباء لن نسمح بوجود مصادر للفساد في بيوتنا كالقنوات الإباحية أو المواقع الإباحية
- لو كانت هناك وسيلة لتقليل الشر العام في المجتمع وتعسير الأمر على الراغبين في المتع المحرمة فما الذي يمنع من استخدام هذه الوسائل
- سيبقى الانحراف موجودا ولن ينتهي من العالم ولكن هناك فرق بين مدينة تتوفر فيها سبل الفساد بكل أنواعه ومدينة يكون من الصعب جدا على الإنسان فيها أن يحصل على مايريد من متعه المحرمة..وإذا وجده بعد عناء يستخفي به ولا يجهر بذلك
- الأستاذ طارق - برغم احترامي الكامل لشخصك- إلا أنني أختلف معك تماما في هذا التفكير لأنه وبالقياس يمكن أن..
نسمح بوجود صالات للقمار خاصة لأن المقامرة شهوة لن يتوقف البعض عن إتيانها
نسمح بوجود مواخير لشرب الخمر والزنا
نسمح بوجود أماكن خاصة لتدخين المخدرات
وقس على ذلك
بالنسبة لي الموضوع يتلخص في الأتي:
قال تعالي في سورة النحل:
{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (النحل:90) .
وقال تعالي في سورة الأعراف
{ قُلْ إنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاَللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ }
وقال تعالى في سورة الأنعام
وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ [ سورة الأنعام، الآية: 151].
وقال تعالى في سورة أل عمران
كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110) ال عمران
كما اخبرنا رسولنا الكريم صلى الله علية وسلم عن كيفية تطبيق النهي عن المنكر في حديثة
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم .
فلا يجوز السماح بالشر ولا بالأشرار في الفساد ولا يعتبر تنفيث ويجب تجفيف منابع الشر حتى لا يفسد الفاسد الصالح ولا يتمادى الفاسد في فساده.
وارجع واقول ان الخير موجود وهو الأصل والشر موجود لحكمة يعلمها الله عز وجل. لكن يجب محاربة الشر وتغيير المنكر بشكل عام والله امرنا بذلك. ولو كان يرخص لنا التغاضي عن المفاسد ولو بنسبة قليلة لاخبرنا الله عز وجل على لسان رسولة صلى الله علية وسلم لكن هذا لا يستقيم.
وربنا يهدينا إلا ما يحب ويرضى
طب والعاب الكمبيوتر اللى بقت دلوقتى معادتش للأطفال ولا الكبار حتى
زى سلسلة العاب السباقات وغيرها
دى ايه الحل فيها:fdsa:
هل المحافظة على المجتمع من الشرور تأتى عن طريق منع الطرق المؤديه له؟؟؟
مكنش الانسان بقى انسان
لان دايما البنى ادم بيلاقى مليون طريقة بعمل بيها اللى هو عايزه
الحل هو اننا نعلم ولادنا الصح من الغلط
الاختبار الحقيقى لاخلاق المجتمع هو وجود المفاسد و مع ذلك يختار المؤمن طريق الايمان
كل حاجة بقى حل منع منع منع منع
وعمرنا ما هنتقدم ما دام هو دة الحل دايما
فجاة كلنا بقينا مع منع المواقع
والحكومه بقت مع منع المظاهرات
ومنع الناس يكتبوا ديانتهم فى البطاقة
وناس اكتر مع منع بيع الخمر و الخمارات
ولو اطلقنا العنان لخيالنا هنلاقى تبرير لكل حاجة تتمنع
ومش بعيد لما موضوع المناقشة يطول هنا نلاقى المشرف بيقفل الموضوع (مع احترام قرارات المشرفين لانهم يطبقوا النظام المعمول به)
ليه الناس تقدمت واحنا behind the world
مش عالم تاااالت...احنا خلف العالم
تحياتى استاذ طارق
دي أسهل معادلة فعلا ...تمنع الأسد من أن يدخل البيت أولا لا أن تتركه يدخل ثم تجذبه من ذيله لتخرجه بعد ذلك...المنع هنا الغرض منه عدم تييسير الأمر..ومعلوم بطبيعة الحال أن الإنسان له تصرفاته لتجاوز الممنوعات..لكن هل الحل إننا نسهل له الأمر تماما
مثال..لو انت عارف إن ابنك بيتفرج على قنوات إباحية ودمرت حياته وصحته..تسيبه قاعد لوحده وتكتفي فقط بتعريفه الصح من الخطأ وتوفرله الجو المناسب لفعل ما يريد من باب إنه يعمل كده قدامك أحسن ما يعمل كده من وراك أو يتصرف تصرفات شاذة..الحسبة بسيطة
والحل الحقيقي هو محاولة منع وجود المفاسد من الأساس أو على الأقل تضييق نطاقها جدا بحسب القدرة البشرية على المنع..ويبقى الاختبار بعد ذلك كما قلت..لا أن نفتح على الناس أبواب الشرور ونقول الاختبار الحقيقي لقدرتهم هو اختيار الخير..يقولون على لسان عيسى عليه السلام (لا تدخلنا في تجربة ونجنا من الشرير)
لا طبعا الموضوع مش كده وممكن تكون مش واخد بالك ايه المقصود بالضبط...المقصود هو محاولة منع وجود الفساد من أصله والتضييق عليه..والسؤال هل سيختفي الفساد..نقول لا لن يختفي..إذا ما الفائدة...الفائدة هي تقليل الشر والفساد
لا أظن إطلاقا أن الناس تقدمت لأنها سمحت ببيع الخمور والمخدرات ورخصت فعل الزنا وقننته
إنما تقدموا لأنهم أخذوا بأسباب دنياهم...إنما نحن للأسف نضيع أسباب الدنيا..والدين كذلك
1- طبعا تأتى بمنع الطرق المؤدية ليه مع توعية الناس ولا يصلح واحد بدون الآخر
2- وليه تصعب الموضوع على المؤمن إذا كان ممكن تساعده على شيطانه؟ بتتكلم كأنهم منعوا عنه الهوا!
3- فين المنع المنع؟ هو حد منع البنات فى الشوارع من التبرج وللا القنوات من الكليبات الهابطو وللا الدش من الأوروبى؟ هو فين المنع ده؟ علشان شركة واحدة قدمت خدمة مساعدة البشر الملتزمين يبقى كله منع؟
4- جعلت النهى عن مفسدة من أسباب التأخر!! يعنى ترك المفاسد بزعم الحرية هو طريق التقدم فى رأيك؟
عموما تشبيه مفهوم انك تقصد بيه معارضينك فى الرأى وفى نفس الوقت يعكس إلى حد كبير موقعك من نفس العالم.
زمان فى البرتا احدى ولايات كندا قررت الحكومة التخلص من الذئاب نهائيا لمهاجمتها الماشية فى المزارع
وقامت بنشر الشراك والفخاخ لقتل الذئاب وبلفعل خلال 6 اشهر كانت الذئاب اختفت من البرتا وباقى الذئاب المستوطنة فى المنطقة هربت و هاجرت الى مدينة مجاورة اسمها برن قريبة من الغابة
ولان مدينة برن مكنش فيها ماشية او حيوانات تقتات عليها طورت الذئاب من نفسها وتعلمت مهاجمة البشر.. وفى اقل من عام كانت الذئاب هاجمت وقتلت اكثر من 100 شخص
فلو حد سئلنى عن رأى فأنا كنت افضل تركهم فى البرتا..ومش عارف دة اية علاقتة بلموضوع بس انا شايف انها عاملة زى البالونة الطويلة بتاعت الاطفال لو مسكتها من فوق بتتنفخ من تحت والعكس
تحياتى لPharaoh و human12
1- انا مقصدش انى اشبه المعارضين ليا بالتشبيه دة
2- دة مش تشبيه...دا واقع وحقيقة معلومة للجميع...خصوصا لو سافرت بلد محترم من دول مرة واحدة
3- موقعى من نفس العالم انا ادرى بيه من حضرتك
بالنسبة لرأيى:
الحريه لا تتجزأ
عايز مجتمع حر يقدر قيمة افراده و يطبق العدل و المساواه بين جميع مواطنيه لازم يكون مجتمع ديمقراطى حر
مش حريه على مزاج كل واحد
واللى مش عاجبه حاجة يبقى نمنع ونحجب و نغلق
وحتى اللى مش عاجبه مش مهم
اخيرا محدش هيغصبك تعمل الغلط غصب عنك
انت اللى هتعمله وانت بس اللى مسئول عنه
فى الدول المحترمة اللى بحكى عنها - اللى يمكن مش عاجبه كتير منكم - اللى عايز يعيش محترم هيعيش محترم
لكن هنا حتى لو عايز تعيش محترم حياة كريمة مش هتقدر الا فى ظروف خاصة جدا
سلامى للجميع
بالعكس الحرية تتجزأ ..والحرية المطلقة مفسدة مطلقة..والديموقراطية نظام له سقف ولا يوجد عاقل في العالم يفهم الديموقراطية إنها (اللي عاوز يعمل حاجة يعملها لأنه حر)..الديموقراطية نفسها لها ضوابط وقيود حتى تخدم الأهداف العامة للمجتمع والميثاق الاجتماعي الخاص به..إذا لماذا نفرض اختيارات مجتمعات أخرى لها معايير أخلاقية أخرى على مجتمعاتنا....
لم يتكلم أحد عن الإجبار على فعل شئ..الكلام هنا على علاج آفة مجتمعية خطيرة تأخذ المجتمعات كلها على مستوى العالم في طريق غاية في الخطورة
مدمن علاجه هو تأهيله نفسيا ومنعه من تعاطي المخدرات بالقوة إن أمكن..هذا هو الحل
مش عارف هل في حد متخيل إن إحنا كان حالنا أفضل أخلاقيا قبل الانتشار الرهيب للقنوات والمواقع الإباحية؟ يعني جيلي اللي كان من ١٥ سنة في فترة مراهقة وكان الشباب بيتعذبوا عشان يلاقوا صورة كده ولا كده ولا فيلم إباحي هل دلوقتي حال الشباب أخلاقيا وصحيا أفضل من ذي قبل؟؟؟!!!!
هو إحنا ملناش حد في الجيش نسأله عن صحة الشباب اللي داخلين الاختبارات (بغض النظر عن موضوع رغبة الحكومة في الاهتمام بالجيش من عدمه)
دلوقتي لما الشباب يلاقي الأفلام الإباحية على موبايله واللابتوب والآيبود والمجلات والصور مرمية على الرصيف والمخدرات بتتباع على النواصي وفي الكافيهات والنوادي..وبنات واقفة مستنية صاحب النصيب وشئ غاية في الحيوانية والانحلال..امتى الشباب ده هيفكر لنفسه أو لأسرته أو لبلده..إمتى حيعيش كإنسان له كرامة
اللي أنا أعرفه إن الحكومات لما بتكون عاوزه تغيب شعوبها بتتغاضى عن الإباحية والخمور والمخدرات ومتهيألي الناس عارفه ده كويس...ولما دولة تحب تدمر شعب دولة تانية بتطلق عليها المخدرات والإباحية والكتابات الهابطة وتنشر فيها تجارة مايسمونه (الرقيق الأبيض) على سبيل الدلع وإلا فالرقيق أشرف ألف مرة من مثل هذه التجارات
معلش ده نوع من الخلط بين المعاني السياسية والمعاني المقصودة هنا في الموضوع
وعلى كل
فالكرامة نفسها لا تكتسب إلا لو كان الإنسان كريما مترفعا سامي النفس عالي الهمة
أما أن يكون وضيعا لا هم له إلا مابين فكيه ورجليه فلن تكون له كرامة وحينها لا تلوم أي إنسان وضيع يضرب إنسانا آخر على قفاه لمجرد إنه (حااكومة) وعنده كارنيه ميري
على فكره ده نفس الكلام
لان المجتمع لو اتفق على المنع يبقى لازم المنع
يعنى لو المجتمع اللى انتخب نواب المجلس قالوا احنا مش عايزين مخامير فى بلدنا
يبقى النايب يعرض الموضوع على مجلس الشعب
و يتكلموا فيه
اللى هيرفض ماشى مافيش مشكله - الدوره اللى بعديها اللى هينتخبوه عارف انه لو ماعملش اللى الناس عايزاه هيقلشوه و هكذ
فبيتحول هنا الحكم فى ايد الشعب هما اللى بيحددوا عايزين ايه حسب الاغلبيه
يعنى موضوع زى المطروح ان الناس عايزه النت يكون من غير اباحيه يبقى يحصل ان الناس تقول وجهه نظرها و المعارضين يقولوا وجهه نظرهم
و يحصل زى استفتاء على ضوءه يتحدد ايه اللى هيحصل
و لازم المجموع يقبل بالاغلبه
ديه الديموقراطيه اللى بنتكلم عليها
يافندم الموضوع فعلا إختيار والخدمة إختيارية ومحدش غاصب حد على حاجة
أما سؤال الناس فأتمنى أن فعلا أن نسأل الآباء والأمهات وجميع المسئولين هل يفضلون إمكانية الدخول لهذه المواقع من غرف أبنائهم أم لا ... وأرجوك ألا تقول لى أن مسئولية الآباء فى تربية أبنائهم وتركهم للإختيار لأنه لا يوجد أب ولا أم تترك ابنها على شريط القطار ليختار .
يعنى ايه اللى عايز يعيش محترم هيعيش !
البنى ادم لازم رقابة عليه خصوصا لو كان طفل او مراهق او طايش فى تصرفاته .
انتوا بتكلموا فئة قليلة من الناس اللى هما واعيين لتصرفاتهم و عارفين الصح من الغلط , لكن باقى الناس تركتوهم لمقاومة ضفف انفسهم .
الرقابة من الدولة شيء مهم خصوصا اننا دولة اسلامية عربية , بدل ما نتيح لاولادنا الاباحة من الغرب , نديلهم نماذج كويسة من الغرب فى التقدم .
و عندى فكرة , لما حد يحاول يدخل على موقع اباحى يتم تحويله على موقع معلومات و كتب و منوعات يستفيد بها و تكون ظريفة لان مش كل الناس زى بعضها .
طب و القنوات الفضائية الاوروبية ؟؟
دى تكون من رقابة الاهل و على الاقل يبقي منعنا كذا وسيلة سيئة .
و على فكرة اول فساد الشباب بييجى من المواقع و القنوات دى , لانه بياخد حريته بكفاية و بيبقي عايز ينتقل لمرحلة تانية و دى الاخطر .
والله أنا خايف الموضوع يتشتت لكن أنا ليا تحفظ أيضا على فكرة الديموقراطية الكلاسيكية كما هي موصوفة عند السياسيين والاجتماعيين..بل إنني أرى أن هذه الديموقراطية التي يتكلمون عليها إنما هي فكرة خيالية تماما ولم ولن يمكن تطبيقها على أرض الواقع لأنها جميعا تكون موجهة وفق مصالح القوى السياسية والرأسمالية التي تستطيع توجيه (العامل والفلاح) ليكون له صوت مساو لصوت (المفكر والخبير الاقتصادي والاجتماعي) وبالتالي تستطيع الجموع الغفيرة قليلة أو معدومة الثقافة اختيار من ينوب عنها ليخرج علينا أمثال نواب القمار والسوق السوداء ونواب الكيف ونواب سميحة.....
في مقاله قرأتها وأعجبتني وهي عن معنى الحرية في الإسلام فقررت إني أضعها هنا لعلها تكون مفيدة
يا دعاة الحرية .. هل تعرفون معنى الحرية ؟!
لقد كفل الإسلام للإنسان – في إطار حرصه على استقراره النفسي – كثيراً من أنواع الحريات ، وفي مقدمتها حرية الاعتقاد ، وحرية الفكر والتعبير ، وحرية التصرف .. إلخ (1) ، شريطة ألا تؤخذ هذه الحرية سبيلاً إلى الإخلال بتماسك المجتمع أو النيل من مقدساته دينياً وخلقياً وسلوكياً .
فالحرية الحقيقية في نظر الإسلام " هي الحرية المنضبطة بضوابط أخلاقية تعصم صاحبها من التردي ، وتمنعه من الإضرار بحقوق الآخرين " (2) .
وعندما تحترم حدود الحرية يعيش الجميع آمنين على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم ، وإذا لم يلتزم الفرد من داخله بضوابط الحرية ألزم بها إلزاماً ، حتى لا يورد نفسه وغيره موارد التهلكة ، " وإلا هلك العاصي بالمعصية والساكت بالرضا " (3) .
فليس في قاموس الحياة السلوكية للمسلم شيء اسمه ( الحرية المطلقة ) ؛ إذ أنه لا يعيش وحده في هذا الكون ، وإنما يعيش معه آخرون ، لهم مثل ماله من الحقوق ، وعليهم مثل ما عليه من الواجبات .
وقد حدد الحديث الشريف هذا المفهوم تحديداً لا يتطرق إليه خلل ، ولا يحتمل الشك ولا التأويل ، فعن النعمان بن بشير – رضي الله عنهما – عن النبي –e– قال : ( مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم ، فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم يؤذ من فوقنا ، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً ، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً ) (4) .
" إن هؤلاء الذين صاروا في أسفل السفينة يريدون أن يمارسوا حريتهم في ملكهم حيث يخرقون خرقاً في مكان يتمكنون من الاستقاء منه دون أن يؤذوا غيرهم ، ونلاحظ أنهم فوق كونهم يريدون أن يخرقوا هذا الخرق في سهمهم لا يريدون أن يؤذوا غيرهم ، فحسن النية متوفر لديهم .
ولكن ممارسة هذه الحرية – مع توفر الدوافع وحسن النية – فيها إضرار حتمي بمن يمارسونها وبغيرهم من شركائهم ، بل وبكل من على ظهر السفينة ، لأن السفينة تكون معرضة للغرق متى خرقت ، فهل يستسيغ عاقل أن يترك هؤلاء وشأنهم يفعلون ما يشاءون ما دام ذلك في سهمهم ؟ " (5)
هذا الفهم للحرية هو ما يرفضه الإسلام ، وهو ما يرفضه كل عاقل على ظهر الأرض ولكنه ومع الأسف هو الذي يريده الذين فهموا الحرية مطلقة من كل قيد ، مجردة من الأخلاق ، ناظرين ومقلدين لمجتمعات أطلقت للحرية عنانها كرد فعل ثائر على نظام اجتماعي قائم على الظلم والحيف ، وأغلال صنعها رجال كهنوت ، باسم الدين يحلون ويحرمون ويصادرون حريات الناس في أبسط الحقوق حتى استقر في نفوس الناس أن الدين سجن الحرية أو عدو الحرية .
ومن هنا " راج بين الناس نظرية متطرفة في الحرية الشخصية ترمي إلى إعطاء الفرد الحرية التامة ، والإباحية المطلقة بإزاء المجتمع ، فأصبحوا ينادون بأنه يجب أن يكون للفرد الحق المطلق في عمل ما يشاء ، والحرية الكاملة في ترك ما يشاء ، وليس للمجتمع أن ينتزع منه الحرية الشخصية ، وأما الحكومة فواجبها أن تحافظ على هذه الحرية التي يتمتع بها الفرد في تصرفاته ، وأما المؤسسات الاجتماعية فينبغي ألا تكون غايتها سوى إعانة الفرد على تحقيق مقاصده " (6) .
وقد أصبح في بلاد المسلمين كثير من المفتونين بطريقة الحياة الغربية ، الذين يتشدقون وينادون بالحرية الشخصية التي لا حدود لها ، مدعين أن الدين يقيد حريتهم ، متناسين أو جاهلين بالمساحة الواسعة التي أطلق الإسلام فيها حرية الإنسان ، حتى برز جيل من شباب المسلمين يضع تعبير (الحرية الشخصية) على طرف لسانه ، ويطلقه كمبرر لكل ما تمليه عليه أهواؤه من أقوال وأفعال .
إن أمثال هؤلاء قد ركزوا على جزء من واقع الحياة الغربية (الحرية المطلقة) ، وهو الجزء الذي يتفق مع أهوائهم وميولهم ، ولكنهم أعرضوا صفحاً عن الجزء الآخر الذي ترتب على هذه الحرية في بلاد الغرب ، وهو انتشار الجريمة وترويع الآمنين ، وتصدع أركان المجتمع ، إن هذا لشيء عجاب !!
فمن أراد الإنصاف فليتجرد من هواه ، وليأخذ الحقيقة كاملة بمقدماتها ونتائجها ثم يصدر الأحكام بعد ذلك .
وهناك حقيقة يجب تقريرها هنا رداً على الذين يقولون : " إن الدين يقيد حرية الإنسان ، ويمنعه بعض اللذات التي يقدر على التمتع بها ، ويحزنه الحرمان منها ، فكيف يكون هو المأمن من الأحزان ، ويكون باتباعه الفوز وبتركه الخسران ؟
هذه الحقيقة هي أن الدين لا يمنع من لذة إلا إذا كان في إصابتها ضرر على مصيبها أو على أحد إخوانه من أبناء جنسه الذين يفوته من منافع تعاونهم – إذا آذاهم – أكثر مما يناله بالتلذذ بإيذائهم ، ولو تمثلت لمستحل اللذة المحرمة مضارها التي تعقبها في نفسه وفي الناس ، وتصور مالها من التأثير في فساد العمران لو كانت عامة ، وكان صحيح العقل معتدل الفطرة لرجع عنها متمثلاً بقول القائل : لا خير في لذة من بعدها كدر .
فكيف إذا كان مع ذلك يؤمن باليوم الآخر ويعلم أن هذه المحرمات تدنس الروح فلا تكون أهلاً لدار الكرامة في يوم القيامة ؟!
وليست سعادة الإنسان في حرية البهائم ، بل في الحرية التي تكون في دائرة الشرع ومحيطه ، فمن اتبع هداية الله فلا شك أنه يتمتع تمتعاً حسناً " (7) .
ولله در من قال :
تفنى اللـذاذة ممـن نال لذتها .... من الحرام ويبقى الإثم والعارُ
تبقى عواقب سوء من مغبتها .... لا خيرَ في لذة من بعدها النارُ
والمؤمن – بوازع الإيمان – يحترم حدود الحرية ، فلا يَعتدي ، وبالتالي لا يُعتدى عليه ، فيشعر الجميع بالأمن والسكينة ، وتتجه الطاقات إلى الإنتاج بدلاً من الانشغال برد العدوان الذي يحمل شعار الحرية المطلقة .
د / محمد هلال الصادق هلال
أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية المساعد بجامعة الأزهر وجامعة الملك سعود
الفكره ان ممكن يجيلى اسوأ شخص ممكن بس انا عارف انى ممكن اطيره لو ماخدمنيش صح!! هيه ديه الفكره
وللاى بيبيع صوته بكره يعرف انه ممكن بكره يجيب حد ييعيشه محترم بدل مايضحك عليه
و كمان انا مش بتكلم على اطفال
واجب منع الحاجات ديه عن الاطفال واجب الابوين و هما احرار معاهم فى التربيه
بس اللى بنتكلم فيه ان الموضوع يبقى اجبارى
يعنى انا بشتغل ولا عايز اسمع اغنيه الاقى واحد يقولى انت مش كويس و الاغنيه ديه فيها واحده رجليها باينه اقوله مانا عارف و انا اللى هتحاسب يقولى لأ انا بمنع الحاجات ديه
كده الحكومه هيه اللى بتربينا!!
ده اللى بنتكلم فيه عشان انا لقيت ردود بتقول اطفال و بتقول اولادك و الموضوع مالوش دعوه لا باطفال ولا كده
احنا بنتكلم عن الشخص العاقل البالغ
انت فى مصر ممكن عيل عنده 14 سنه يخش ماخور و يضرب من غير ماحد يحاسب الماخور
بره الدنيا مش كده (و بنشتم فيهم)
هنا التليفزيون بتاع الدوله ممكن يعرض فيلم قليل الادب و ووقح فى وقت الاطفال صاحيه
بره مافيش الكلام ده
عشان كده pahroh بيقولك ممكن تعيش محترم من غير ماحد يضايقك
عشان فى الاصل همه oriented للعيشه المحترمه
احنا هنا لأ
لو قريت كلامى كويس هتعرف انى رديت بس عن طريق السرد مش نقط
واول نقطه هى اللى حددتها لانها استفزتنى جدا و مع ذلك فانا وضحت وجهه نظرى ومهربتش من المناقشة
الغضب من منع الرذيله بزرع التقوى
وزى ما قلت فى اول الموضوع
زى ما تى اى داتا منعت الرذيله...منعت معاها موقع حركة كفاية (بالغلط يعنى محدش يفتكر حاجة غلط)
كلامك مظبوط فى أغلب الحالات...لكن اسمحلى...انا مش بشتت المناقشة لانى حابب اى يكون ليا حتى دور صغير فى نشر ثقافة الديمقراطيه...يمكن...يمكن تغير من واحد و يعمل حاجة كويسة فى مجتمعه
شكرا لتوضيحك واستكمالك لافكارى
بالمناسبه , مشكله جوجل مع الصين الحقيقيه , ان الحكومه الصينيه طلبت من جوجل انه ميظهرش في نتائجه مواقع المعارضه السياسيه هناك , و دي كانت النقطه الرئيسيه و زودو عليها المواقع الاباحيه و خصوصيه الشعب الصيني و شويه حاجات كدا عشان ياخدو تأييد الناس !
طيب ليه اختارو جوجل ؟؟ لأن ببساطه الحجب مش حيجيب نتيجه !!
المشكله بينهم اكبر من كدا , بس دي بدايتها يعني
احجب انهرده و بكرا حستخدم vpn ! صحيح قليلين اللي بيستخدمو vpn في مصر ! لكن ساعتها حتبقي طريقه شائعه !
بعدين مين هنا معتقد ان الحكومه ولا وزاره الاتصالات خايفه علي اخلاق الشعب ! اكاد اجزم هما مبسوطين من الناس اللي بتدخل المواقع الاباحيه !
الكلام عمرة ما كان عن اننا نمنع ولادنا يشوفوا و لا لا
طبعا لا
وفى الدول المحترمه فى احترام لكينونه الطفل ميقدرش حد يتصورها
من حيث عدم تعرضه لعنف او جنس او مشاهد مؤذيه او او او
كل ما نتكلم فى موضوع زى دة نلاقى الناس طلعت هوب ابنك هو بنتك هوب اختك
ازااااااى ترضى كدة؟؟؟؟ انت اية ؟؟؟؟ انت مع الناس التانيين ولا اية
الكلام عن علاقة الدوله بالمنع او لا للشعب
ابنك و بنتك تقدر تعملهم دوله جوة بيتك
تقدر تقفل الدش او تجيبلهم قنوات معينه يتفرجوا عليها
تقدر تقفل المواقع اللى مش عجباك (حتى لو الحكومه سيباها مفتوحة)
تقدر تعلمهم الاحترام و الحب
ولا هو احنا بندور على الحلول السهله اللى تريحنا و خلاص
تقدر تضمن ان عشان احنا نجحنا و قادرين نعيش اولادنا عيشة شبه معقوله (دة القله من المجتمع طبعا) ان ولادك يقدروا يهيأوا لنفسهم عيشة على الاقل زى مانت عايش
اشك جدا جدا
لان المجتمع نازل نازل و محدش عارف لغاية فين
وفى نفس الوقت فى مجتمعات تانية طالعه للسما
واحنا لسة بنتكلم حريه و لا لا
وتانى تانى تانى هنروح للحيرة تانى و نجرى ورا الامانى
وإيه العيب في إننا ندور على الحلول السهلة اللي تريحنا وخلاص..ندور على حلول سهلة وجذرية أو شبه جذرية ومعاها برضه نجتهد في التربية والتقويم
وعلى فكرة الموضوع مش أطفال وفقط..المشكلة ممتدة لكل الأعمار
أنا ليا إشراف على موقع تأتيه يوميا عشرات الرسائل للاستشارات الاجتماعية والنفسية وأتلقى يوميا عدد كبير جدا من الرسائل من كل الأعمار وعلى مدار ثلاث سنوات لا تتخيل عندي في الأرشيف كمية رسائل قد إيه عبارة عن شكاوى زوجات من أزواجهم وأزواج من زوجاتهم، وآباء من أبنائهم وشباب بنات وأولاد من أنفسهم وكل ده بسبب إدمان المواقع الإباحية...الموضوع خطير جدا جدا جدا أكبر مما تتخيل
لو حضرتك لك حد أو تعرف حد شغال في الطب النفسي ممكن يحكيلك أهوال لا يمكن تخيلها بسبب موضوع المواقع والقنوات دي...وعلى كافة الأعمار والمستويات الاجتماعية والثقافية...
الموضوع أكبر بكثير من تبسيطه في (هل الناس عاوزه ده ولا لأ) لأن النوعية دي من الانحرافات السلوكية سببها عدم الرشد..وياريت كانت مجرد التوعية والتعريف بتجيب نتيجة مكانش حد غلب..إنما الموضوع صعب جدا ولو حضرتك تألمت مرة بسبب مشكلة كهذه سواء في نفسك أو فيمن يخصك ستعلم جيدا حجم الآلام المكتومة التي يعانيها المجتمع والتي بدأ الناس في الإفصاح عنها بلا حرج لإحساسهم بخطورة موقفهم
انا بتكلم من وجهه نظر تقنيه عموما , بس دا كان رأيي الشخصي و ان حتي كنت مع الحريه في اللي عاوز يتحرق يتحرق براحته
بالنسبه ليا شخصيا ! انا عامل SquidGuard Server في البيت ! و محدش حيعرف يفتح مواقع اباحيه ! او حتي مواقع انا مش عاوزه يفتحها :011-002: انا حر في تحكمي برضه :biggrin24:
كلام جميل جدا..لكن إمتى حنقدر نقول إن الناس أصبحت مستعدة..وهل ممكن يكون عندهم الاستعداد ده وهم غارقون إلى الآذان في مستنقعات الرذيلة..هذه الأمور كما قيل عنها وأمثالها من المعاصي كالماء المالح..كلما ازددت منه شربا كلما ازددت له عطشا
ولا يستطيع أحد أن ينكر قدر الفساد الموجود في السعودية..كما لا يستطيع أحد أن ينكر أن الفساد في مصر أضعاف مثيله في السعودية ..السعودية دولة مستهلكة أما مصر دولة مصنعة وموردة..يعني إحنا في درجة أقل وأسفل في سلم المعايير الأخلاقية
أحيانا كثيرة أشعر بالعجز أمام فكرة تربية ابن أو ابنة في مجتمع كمجتمعنا..وأقول في الفترة التي تربينا فيها كانت الأمور أسهل كثيرا..أما الآن تعقدت الأمور إلى حد مخيف
والله يا طارق باشا أنا باتكلم من منطلق احتكاكي الدائم بالكثير من الحالات التي تعاني الأمرين من هذا الموضوع..والكل يأتي طالبا الاستشارة أو النصيحة وأحيانا كثيرة المساعدة العملية..تخيل إن في ناس حابين إنه يكون في مصحات منخفضة التكاليف للعلاج من إدمان هذه الأمور..في الخارج توجد مثل هذه المصحات إنما عندنا لا توجد حتى مصحات كافية لعلاج مدمني المخدرات والكحوليات
وبالمناسبة برغم الانهاير الأخلاقي شبه الكامل للمنظومات الاجتماعية في الغرب وبرغم وجود كافة وسائل المتع المحرمة وغير المحرمة وبرغم عدم وجود رقابة دينية أو قانونية على العديد من الأنشطة الاجتماعية المنحرفة إلا أنهم يعانون الأمرين من مشاكل الشذوذ والانحرافات الناتجة عن مثل هذه المواقع وعن تزايد الإباحية في مجتمعاتهم
أقصد أن هذه الإتاحية لم تساهم في حل هذه المشكلة في هذه المجتمعات
ولمن لا يعلم فهناك الكثير من المذاهب الدينية في أمريكا مثلا تميل إلى المحافظة الشديدة والتحفظ البالغ في العلاقة بين الرجل والمرأة وفي التعامل مع الشهوة الجنسية بصفة عامة..بمعنى أن الواقع هناك أفرز صورا عديدة من محاولة التدين التي لا تخلو من التطرف كرد فعل عكسي عنيف لموجات الانحلال والإباحية
وفي الحقيقة أخشى على مجتمعنا من مثل هذا
وما التحرشات الجماعية في الأعياد وعقب المباريات عنا ببعيد..أين كانت هذه الظواهر قبل هذا الكم الرهيب من المثيرات بالليل والنهار بالإضافة إلى انعدام قدرة الكثير من الشباب على الزواج
أنا ليا نقطتين بس حابب أقولهم في هذا الموضوع
أولاً : في سيكولوجية الحجب والمنع أو الحرية والتحرر ..
الأساس أن الممنوع مرغوب كما يقول الكثيرون .. الفكرة هو أن زيادة الحواجز وارتفاعها يمنع الكثيرين من القفز عليها ..
قد يشعر ببعض القهر أحياناً .. لكنه إما أن يخاف من القفز لتتكسر رقبته
أو يقفز بلا عودة
بينما الاحتراز يمكن الإنسان من الذهاب والعودة إن أراد ..
ما معنى كلامي .. أنني أنتمي إلى جيل أغلب المتحدثين في الثلاثينيات حينما كان الشباب بيتعبوا ويتبهدلوا علشان صورة عبيطة كدة ولا كدة .. كان الحاجز عالي ومنيع
لكن كلنا عرفنا أن من يسير في هذه السكة يكون بلا عودة
وكم منا رأى أصدقاءه أو بعضهم وهو ينحرفون أو يموتون بسبب المخدرات أو الدعارة أو أو ..الخ
واليوم الكثيرون يجنحون لكنهم لا ينحرفون إلا بقدر .. من يسير أمامه الفرصة للعودة إلى جادة الصواب مرة أخرى ..
وفي الوقت ذاته تبدو فكرة التحرر من جانب آخر فكرة ملهمة لكل منحرف فكل شخص يمارس انحرافه يسعى بعد فترة لتقبل الجديد ، وفي كل مرة يزداد قرباً مما كان يكره ويزدري .. حتى يجد نفسه في النهاية غير سوي في مجتمعه ولا بينه وبين نفسه ..
إن فكرة السلوك الاجتماعي العام وعلاقته بالفرد فكرة معقدة للغاية
ولكل من أسهم في هذا الموضوع وجهة نظر ينبغي أن تحترم
فمن منا لا يغضب لكنه حين يغضب لا يقتل ..
لماذا لأن الجزاء الاجتماعي للقتل مرعب ومخيف .. وبهذا نحمي أغلب أفراد المجتمع
لكن حينما يقع أحد في القتل .. ماذا تكون النتيجة .. أنه سيتحول إلى مجرم من عتاة المجرمين ليستسهل القتل والنهب والسرقة ...الخ
لكن الضرب أمر مختلف .. فكلنا يضرب أحياناً ، ولم يكن الضرب ليوصل الإنسان إلى القتل إلا في حدود استثنائية للغاية ..
وهكذا فإن فكرتي تتحدد في تقدير عظم الجرم ذاته ..
هل يرتقي إلى القتل .. أم أنه ضرب فقط
وعلى هذا الأساس يأتي تقدير فكرة المنع أو التنفيس
الفكرة الثانية : هي مسألة التربية
في عصر النبوة لم يكن على الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين أي حرج من ارتكاب أي فعل اللهم إلا الإيمان بالله ورسوله والتمسك بهذا الإيمان فقط ..
لم تأت التكليفات إلا في نهاية العصر المكي ولم تتبلور الشريعة إلا في المدينة
هذه الفترة ربى فيها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة .. ربى رجالاً هان عليهم كل شيء في سبيل وجه ربهم ..
وبعدها صاروا يتقبلون اي تكليف ولا يقولون إلا سمعنا وأطعنا ..
والسؤال هو هل نحن نربي رجالاً أم لا ؟؟
وكيف ألزم الفرد بأخلاق لا يعلمها ولا ينتمي إليها ولا يود الالتزام بها فهو غريب عنها وهي غريبة عنه ..
هذا هو السؤال
تقبلوا خالص مودتي
......
فاكرين اول ما ظهر الدش كان اياميها اللي فوق بيته طبق يعتبر زنديق .. وبعد فتره اصبح الامر عادي
فاكرين اول ما ظهر قانون الخلع قالوا ات البيوت المصرية هنخرب .. وبعد فتره ولا حصل حاجة
فاكرين اول اغنية لنانسي عجرم اللي عاملة فبها بنت بلدي واللي قاعدين في القهوة يتخانقوا علشانها .. اياميها كنا بنقول ايه الاسفاف والفجور والعري ده (هههههه) وبعد فترة قلنا فينك يا نانسي يامحترمه
وبالمثل ايضا اول ما انتشر الانترنت قلنا الشباب انتهى خلاص ومش هنلاقي حد يروح للشغل لانه هيفضل سهران طول الليل يطارد الصور والكليبات والشاتات وبعد فتره لقينا الدنيا عادي والحياة زي ما هيا ..
واللي مش مقتنع بكلامي يشوف فيلم (فيلم ثقافي) مع ان الفيلم ده مش قديم لكن اللي يشوفه يقول قد ايه هو متخلف وقديم
اللي عايز اقوله ان الحجب بتاع الشركة موضوعه مضحك وحاسس انه من الماضي السحيق
لان احنا مش عارفين الدنيا رايحة فين
فيه ايه بعد كده هيحصل يا جدعان .. الموضوع ده لما افكر فيه دماغي يأكسد هنتعود على ايه بعد كده
يا جماعة موضوع سيكولوجية التعود ده موضوع خطير جدا..
علشان كده انا حاسس ان موضوع حجب الانترنت لا هيقدم و لا هيأخر لان الطوفان جارف وكل واحد فاكر انه قادر يسيطر ويتمكن .. لأ.. انسوا ..
والله ما لينا غير الدعاء ان احنا نعدي فترتنا في الدنيا دي على خير
.وربنا يحفظنا جميعا
عقبال لينك
فايدته الوحيدة من وجهة نظري هي للاطفال او صغار المراهقين
لكن الكباركل انسان قيٍم على نفسه
واللي عايز يحصل على المادة دي مش هايغلب
انا شايف الموضوع ابسط من كدة بكثير .
انا مش مع اتجاه معين ولكن ...
انتم ناس مثقفة و متعلمين و البعض ان لم يكن الكل على دراية كبيرة او جيدة الي حد ما باستخدام الانترنت و الكومبيوتر عامة ..
سيبكم من الناحية الاخلاقية او الاجتماعية ..
وبصولها بمنطلق ابسط شوية ...
دي مبدا " تجاري " بحت ..
يعني TEDATA كشركة حيفرق معاها ايه كونك دخلت على موقع اباحي ولا لآ ؟
بس في كام الف شخص , اب , ام , شباب حتى .. مستبعدين فكرة الانترنت .. عن اولادهم او في بعض الاحيان عن انفسهم .. بسبب المواقع دي ؟ او لخبرتهم الضئيلة بعالم الانترنت فاكرينه اانه كله كدة ؟
او حتى لراحة البال ؟
او الناس الملتزمة في دينها و خايفة تتعرض لموقف او صورة غير لطيفة ؟
كل دول TEdata بتلعب على الوتر بتاعهم باتاحة خدمة مجانية لاستجذاب مشتركين اكثر .
الفكرة ليست اخلاقية و ليست سياسية .. الفكرة تسويقية بحتة ...
و فكر فيها العكس !
لو TEdata سرا عملت اشتراك يفتحلك في المواقع الجنسية كلها بما فيها الغير مجانية ؟
هل تفتكر حيكون على الاشتراك ده اقبال ؟
---
نرجع لمبدا المنع او لأ ..
انا شايف طلاما الموضوع اختياري يبقى ممتاز .
ممتاز وجد الاختيار اصلا و ده يرضي جميع الاذواق و الاذهان و العقليات .
و ربنا بيعدنا كلنا عن المبيقات .
كلام مظبوط جدا
بس انا ليا تعليق الكلام دة حرام ولا مش حرام ؟؟
حرام
النظام دة مش هنقول يمنع هيصعب حاجة حرام ولا مش حرام ؟
اجبارى ولا اختيارى؟
انا مش شايف اى سبب لاعتراض البعض مدام اختيارى وهيمنع حاجة حرام
وعلى فكرة مشاهدة الحاجات دى اكتر بتخليها تاخد دماغ الواحد اكتر ويبقى عايز يعمل الحاجات دى اكتر لان الفطرة سليمة والحاجات دى هية اللى بتبوظها
والناس اللى بتقول نربى ولادنا و نسبها كدة
طب لية منربيش ولادنا ونصعب الوصول للحاجات دى عشان لو فى يوم شيطانة غلبة ميقدرش يوصل لحاجة و بعدين استغفر ربة ورجع عن اللى كان هيعملة و معرفش
غير لما يشوف بقى قدامة دنيا تانية مش هيبطل يبص عليها غير بعد كام سنة
نربى ولادنا بس برضة نصعب الحاجات
دة اختيارى مشكلتكو اية !!!