ملحوظة: إجمالي أصوات الجمعية العمومية لم يتجاوز 1700 !!!!!
عرض للطباعة
ملحوظة: إجمالي أصوات الجمعية العمومية لم يتجاوز 1700 !!!!!
تقصد رجب هلال حميدة..وممكن أضيفلك كمان إنه عنده ميول شيعية وكثير السفر إلى إيران وهم دائمو الاحتفاء به هناك
وعلى شاكلته في نفس المدرسة الأكروباتية حيدر بغدادي الذي كان ناصريا وأعلن انضمامه للحزب الوطني في أحد جلسات مجلس الشعب في مسرحية هزلية
وأمثالهم كثير يرقصون على كل الأحبال ويأكلون على جميع الموائد....وإيه رأيك في الديموقراطية
كان زمان يوم واحد..دلوقتي هتلاقيه كل يوم في التليفزيون الرسمي والصحف الرسمية وشبه الرسمية ومواقع الإنترنت المحسوبة على الحكومة والأخرى التي تأتمر بأمرها في حين تبدي المعارضة...ستجد كل يوم الاحتفاء بالسيد البدوي والنقلة الديموقراطية التي فعلها في الحزب وكيف أنه جدد دماء الحزب المتخثرة...كل ذلك حتى يحين موعد الانتخابات ويرشح نفسه رئيسا للجمهورية وياخد نصف مليون صوت وبعد كده الحزب كله يصوت عليه زي ما عملوا في نعمان جمعه...حد يعرف فين نعمان باشا صحيح
انا عارف اسمه بس و الله انا ما رضيتش اذكر اسامي بقى و كده
:)
بصفة عامة , واحد زي ده لو بصينا على خط سيره من الأول و راجعناه كله هانلاقيه فعلا ما ينفعش الا انه يبقى حزب وطني (او تبعهم يعني ) , لأن كل الحاجات الكبيرة اللي عملها بتصب في صالحهم , نفس الكلام ينطبق على السعيد برده و اكيد تعرفه
بالمناسبة , باحييك على تحليلك بخصوص البدوي , انا فعلا كنت مستغرب من الاهتمام الاعلامي بمسألة فوزه برئاسة الحزب دي و الكلام ده اول مرة يحصل
الحقيقة تحليلاتكم كلها منطقية في الواقع السياسي المزري إللي عايشين فيه..بس انتم استبقتم الحكم على تجربة البدوي!! الراجل لسه واخد الرئاسة من كام يوم فقط..مش يمكن يكون فيه الأمل..وبعدين انتخابات رئاسة حزب الوفد دي الأولى من نوعها في الاحزاب، ودا في حد ذاته مؤشر جيد لأن الاحزاب المصرية المطالبة بالديمقراطية والتغيير هي نفسها لا تمارس الديمقراطية ولا تداول السلطة في داخلها. ومن هنا تظهر اهمية انتخابات حزب الوفد والاهتمام الاعلامي حولها
بالصدفة لقيت قبل النتيجة مايعلنوها الاتنين قاعدين مع بعض وكل واحد بيقول للتاني انه بيتمني انه يعمل ايه لو خسر والتاني كسب........تحس كده ان الانتخابات من غير بلطجة وقلة ادب........وتحس بروح حلوة بينهم ( ده اللي ظاهر )..الله اعلم باللي جواهم
ممممممممممممممممم
طب حد شاف المناظره اللي حصلت ما بينهم على التلفزيون المصري قبل ما يتهم انها تمثيليه من الحكومه
و كانت سابقه لاول مره ليس فقط ظهور رئيس حزب بيعلن مبادئه لأ عمل مناظره بين المترشحين لرئاسه الاحزاب و دي حاجه جديده علينا مشوفنهاش ابدا
انا شايف اننا بدانا ناخد حريات كتيره جدا اوي مقارنه بالسادات و ناصر
على العموم انا متفائل
يا شباب..دعوة لقراءة جيدة للواقع
مناظرة على التليفزيون المصري...من إمتى يعني؟..وليه؟...عشان خاطر سواد عيون حزب الوفد؟..يعني ده كلام معقول؟...
العملية كلها عبارة عن ديكور
مناظرات وانتخابات وجمعية عمومية وكلام كبير..ده كله داخل حزب الوفد..لكن لما تكون الانتخابات بين حزب الوفد والحزب الوطني المسألة محسومة والأمن المركزي هو اللي بيتكلم
أنا شخصيا حضرت إحدى سرادقات الدعاية لحزب الوفد وقتما كنت طفلا وكان ذلك مع جدي رحمه الله حيث كان نائبا في مجلس الشعب عن الوفد وكانت في انتخابات ٨٧ التي يقولون عنها أنزه انتخابات عرفتها مصر..وأذكر جيدا أعمدة السرادق وهي تنهار بعدما ضربتها مدرعة الأمن المركزي..وأذكر الكراسي وهي تتطاير فوق الرؤوس وأذكر خالي وهي يحملني مهرولا بعيدا عن المعجنة
هذه الصورة بالضبط حدثت في المرحلة الثانية والثالثة من الانتخابات التشريعية السابقة...لا جديد..الصورة هي هي..والقمع هو هو
صدقوني ما يحدث هو عملية تجميل سريعة يجرونها لحزب الوفد من أجل تفتيت المعارضة التي تنادي بالالتفاف حول مرشح واحد
وعملية التفتيت هذه خلاصتها بقاء مرشح الحزب الوطني مدعوما بكل شئ بينما يحصل كل واحد من بقية المرشحين على نصف مليون جنيه كما حدث في الانتخابات السابقة يوم خرج أحمد الصباحي وهو أحد المرشحين معلنا أنه أعطى صوته لمبارك لأنه خير من يصلح رئيسا للجمهورية...
وبعدها أيمن نور في السجن ونعمان جمعه في الطراوه
لو الناس تفتكر برضه الهليله اللي اتعملت لنعمان جمعه أيام ما مسك الحزب قبل الانتخابات السابقة
يعني هو إحنا لازم كل مره نخترع العجلة من أول وجديد
بس مفيش مبرر للتمثيليه ديه من الحكومه
يعني مفيش ضغط من الحكومه علشان تعمل تمثيليه زي ديه بفرض انها تمثيليه اصلا
الضغوط:
- التواجد القوي والمكثف للإخوان والذي يلقى رواجا واسعا داخل الشارع المصري
- عودة البرادعي
- أيمن نور
- المظاهرات والاعتصامات اليومية والتي انضم لها فئات لم تنضم لها من قبل مثل القضاة
- التذمر التام داخل كل المؤسسات الحكومية من تدني الرواتب وارتفاع الأسعار
- الانهيار التام لشعبية الحزب الوطني
- الضغوط الأمريكية والدولية من أجل تحقيق الديموقراطية والرغبة الحكومية في الظهور بالمظهر الديموقراطي الشرعي
- الضعف الشديد لشعبية جمال مبارك
- التحفز الدولي والمحلي تجاه أن يستمر المنصب الرئاسي حكرا على العسكريين (الجيش - المخابرات)
الضغوط ليست فقط ضرب وحبس...هناك أنواع أخرى من الضغوط أشد إيلاما