الموضوع: السرطان ذلك الوحش الذي ينخر في جسد المصريين و علاقته بعادم السيارت

الاخوة الافاضل

مقالة صحفية كتبها الاخ الكاتب محمد بربر في موقع الاقباط متحدون عن دراسة لاسباب أنتشار مرض السرطان في مصر في السنوات الاخيرة و أهم اسبابه , سأقتبس منها ما يخص السيارت فقط مع رجاء و طلب من كل الاخوة بالدخول على الرباط و قراءة باقي المقال لاخذ أحتياطاتنا من هذا المرض الخبيث و ربنا يحفظنا جميعا و يحفظ مصرنا الحبية من كل سوء.


مرض السرطان...الوحش الذى ينخر فى أجساد المصريين

محمد بربر

Copts United | ط§ظ„ط£ظ‚ط¨ط§ط· ظ…طھط.ط¯ظˆظ† | ظ…ط±ط¶ ط§ظ„ط³ط±ط·ط§ظ†...ط§ظ„ظˆط. ط´ ط§ظ„ط°ظ‰ ظٹظ†ط®ط± ظپظ‰ ط£ط¬ط³ط§ط¯ ط§ظ„ظ…طµط±ظٹظٹظ†

وساق الدكتور "مدحت خفاجي" - أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام- مثالا علي مسئولية أطنان الملوثات من مخلفات المصانع، ومياه الصرف الصحي والصناعي والزراعي التي تلقي في مياه النيل‏,‏ والتي يحصرها تحديدًا في‏ (367‏) مصدرًا عن تزايد معدلات الإصابة بأورام الشرج والقولون‏,‏ ففي حين تبلغ النسبة في أسوان‏6%‏ للمرضي أقل من‏ (45‏) عامًا‏، ترتفع إلي‏40%‏ في دمياط‏,‏ وتشكل نسبتها إجمالا‏30%‏ من معدلات الأورام بين المصريين‏.

وطاب "خفاجي" بتحليل مياه النيل أمام السد العالي للكشف عن معدلات المعادن الثقيلة، والبكتيريا فيها‏,‏ مقارنة بقياسات علمية دقيقة مماثلة في "دمياط" و"رشيد"‏.
‏ونوّه "خفاجي" إلي علاقة سرطان الرئة بعادم السيارات‏,‏ إذ لا يوجد لدينا كود لكمية العادم، ونوعيته في السيارات التي تدخل "مصر"‏,‏ لذا نجد أنه تم إغراق شوارعنا بالسيارات الصينية‏,‏ في الوقت الذي يتم منعها من دخول أسواق أوروبا وأمريكا؛ لأن موتوراتها لا تلتزم بالمواصفات القياسية للعادم في هذه البلدان‏. كما أنه لا توجد لدينا معايير لعادم السيارات قبل إعادة الترخيص‏,‏ كما نعاني من زيادة نسبة الرصاص في البنزين‏,‏ وقد أكد بنفسه هذه النتائج بتحليل للبنزين في معامل التحاليل الدقيقة في كلية العلوم جامعة "القاهرة‏".‏

[b][size="4"]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abokoko

[color=blue]

‏ كما نعاني من زيادة نسبة الرصاص في البنزين‏,‏ وقد أكد بنفسه هذه النتائج بتحليل للبنزين في معامل التحاليل الدقيقة في كلية العلوم جامعة "القاهرة‏".‏

(( كنت اعتقد ان البنزين خالى من الرصاص ))[/quote]

خدعوك فقالوا أن البنزين خالي تماما من الرصاص , الخبر يفيد أيضا دراسة هامة عن السيارات الصينية التي يتم منعها من دخول اسواق أوروبا و امريكا بسبب عدم التزامها بمواصفات جيدة للعادم و لكنها في مصر آخذة في الانتشار .

المشكلة عزيزي أنه لايوجد عندنا معيار لتقييم المنتجات الواردة الينا و بالتالي أصبحنا ساحة قمامة للمنتجات الردئية من أي مكان بالعالم و كل قلقي أن تصبح السيارت الصينية مثل الفيات زمان و الكوري حاليا يعني معناها أن كل مرحلة نتجه لمنتجات
اسوأ من المرحلة السابقة لها .

زمان كانوا جدودنا بيتنفسوا هواء نقي , آبائنا بيشموا هواء نص نص و أحنا بنشم رصاص و عادم ملوث يعني كل جيل حظه اسوأ من اللي قبله