لو صحت القصة فلعل تصرف الولد محمول على عدم قدرته على التعبير عن عواطفه الجياشة
وفعلا قد يكون من الأبناء من هم سبب هداية لآبائهم ومحرك لتغييرات جذرية في حياتهم
فائدة جانبية يعز علي ألا أذكرها..وهو أن سياسة تجفيف منابع التدين غرضها إبعاد الأبناء عن معاني الالتزام حيث الأطفال والشباب في هذه المرحلة في فترة قرب من الفترة ولم يتلوثوا بقدر كبير بعد..والتزامهم في هذه المرحلة يكون قويا جدا ويستمر معهم سنين وتظل آثاره باقية مدة حياتهم..حتى لو حدثت لمثل هذا الطفل أية انتكاسات بعد ذلك..فإن ما تم نقشه في قلبه يظل يدعوه دائما إلى التزام الصراط السوي
اللهم احفظ أبناء وشباب المسلمين