ايه استاذ احمد طلما جبت سيره الوزن تبقي تعرفني:b4_282: انا عارف ان كلامك في جزء كتير صح بس الواحد بيحبط في اليوم يجي عشرين مرة
ولسه النهارده صاحبت الشركه بتقولي حقفل اخر الشهر مش ده لوحده احباط
عرض للطباعة
موضوع جامد
عندي الكتاب ده مسموع
شكرا ليك
أستمر
فعلا موضوع متميز وربنا يجعله في ميزان حسناتك....
موضوع الوزن ده جه صدفه بس جميله :d
مش لازم تخليه عامل احباط .. يعني انت اللي بتستقبل الحاجات زي ما عاوزها
ممكن ده يكون معناه فرصه جديد هتتفتح لك
هيعني أستقبل الموضوع بزاويه تانيه و منظور اخر
و في الأخر ربنا هو اللي كاتبلك كل حاجه و انتا مجرد انك بتسعي و بتعمل اللي عليك
أنا في مره كنت قريت ان من عوامل نجاح الأفراد خصوصا تحت الضغط .. هو أستقبال العقبات علي انها تحديات و ليست مشاكل
عفوا يا أستاذ .. احنا أخوات
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
شكرا بارك الله فيك
الطريقه الثالثه :
)تعلم المعرفة وقت السلم )
كما أجهدت نفسك كانت الحياة سهلة عليك ، أو كما يقولون في البحرية: كلما زاد العرق وقت
السلم كلما قلت الدماء وقت الحرب
وقد كان صديق طفولتي "ريت نيكول" هو من علمني هذا المبدأ بشكل عملي ، فعندما كنا نلعب في
دوري البيسبول للناشئين كانت تواجهنا دائماً مشكلة السرعة الكبيرة لاتي كان القاذف المنافس يقذف
ا الكرة حيث كنا في دوري جيد للغاية وكان الرماة المنافسون ذو الأجسام الضخمةيقذفون الكرة إلينا
بسرعة هائلة أثناء المباراة وكنا دائماً ما نطلب برؤية شهادات ميلادهم .
وبدأنا نخاف من الذهاب إلى المكان المخصص لضرب الكرة، فلم يعد في هذا أيه متعة بل أصبح شيئاً
نحاول القيام به دون أن نتسبب لأنفسنا في احراج كبير .
ثم طرأت على ذهن "ريت" فكرة .
حيث سألني : ماذا لو كانت الرميات التي نواجهها في المباراة أبطأ من تلك التي نواجهها في التدريب؟
فقلت له إن هذه هي المشكلة بعينها فنحن لا نعرف أي شخص يمكنه أن يرمي ذه السرعة لنا وهذا ما
جعل الأمر صعباً جداً في المباراة حيث تبدوا الكرة وكأا حبة أسبرين تأتيك بسرعة 200 ميل في
الساعة .
فقال "ريت": أعرف أنه ليس لدينا من يستطيع رمي كرة البيسبول ذه السرعة ، ولكن ماذا لو لم تكن
الكرة كرة بيسبول .
فقلت له: لا أدري ماذا تعنيهنا أخرج "ريت" من جيبة كرة جولف بلاستيكية صغيرة ا ثقوب ، وهي تلك التي يستخدمها آباؤنا
في اللعب في الحديقة الخلفية للمترل للتدريب على الجولف .
وقال لي "ريت": هات مضرباً .
فأخذت مضرب بيسبول وذهبنا إلى حديقة بالقرب من مترل "ريت" ، وذهب ريت إلى هضبة الرامي ،
ولكنه كان أقرب من المعتاد بثلاثة أقدام ، وبينما كنت أقف في المنطقة المخصصة لصد الكرة قام ريت
يقذف كرة الجولف بعيداً عني بينما كنت أحاول أنا السيطرة عليها .
فضحك "ريت" وقال هذا أسرع مما يمكن أن يفعلة أي شخص ستواجهه في دوري الناشئين دعنا نستمر
في هذا .
ثم أخذنا نتبادل الأدوار في المرمى لبعضنا ذه الكرة الصغيرة الغريبة التي كانت تطير بسرعة هائلة ولم
تكن هذه الكرة البلاستيكية تطير بسرعة عجيبة فقط ولكنها كانت تنحني وتسقط بحده أكثر من أي
رمية يمكن أن يرميها لاعب في دوري البيسبول للناشئين .
وعندما حل موعد المباراة التالية في الدوري كنت أنا و "ريت" قد استعددنا وفي المباراة بدت الرميات
كما لو كانت تأتينا بالتصوير البطيء وكما لو كانت بالونات بيضاء كبيرة .
وبعد جلسة واحدة من جلسات "ريت" استطعت أن أضرب الكرة بل وأحصل ا على أول وأفضل
نقطة في المباراة حيث قذف بالكرة لاعب أيسر بدت رميته وكأا تعلق في الهواء إلى الأبد حتى
استخلصتها أنا .
وهذا الدرس الذي علمني إياه "ريت" لم أنسه أبدُا فعندما أخاف من شيء قريب الحدوث أجد طريقة
لفعل شيء أصعب منه بل أكثر منه إخافه وبمجرد قيامي بالشيء الأصعب سصبح الشيء الحقيقي متعة .
وكان لاعب الملاكمة العظيم "محمد علي كلاي" يستخدم هذا المبدأ في اختيار اللاعب الذي يشاركة في
التدريب ، وذلك بأن يتحقق من أن يكون هذا اللاعب أفضل من الذي سيلاقيه في المباراة الحقيقية ، وقدلا يكون هذا اللاعب أفضل في جميع النواحي ، ولكنة كان يجد واحداً أفضل بشكل أو بآخر من منافسه
، وبعد أن يواجه مثل هؤلاء الملاكمين كان يعرف عندما يدخل أي مباراة حقيقة أنه قد قابل مثل هذه
المهارات وانتصر عليها .
ويمكنك دائماً أن تعد معركة أكبر من التي ستواجهها ، فإذا كان عليك القيام بعرض تقديمي أمام شخص
يخيفك ، فيمكنك أن تتدرب على هذا العرض أولا مع شخص يخيفك أكثر وإذا كان هناك شيء يصعب
عليك القيام به وتترد في ذلك فاختر شيئاً أصعب وقم به أولاً .
ولاحظ مدى تأثير ذلك على درجة تحفيزك عندما تواجهه التحدي الحقيقي
الله عليك
كمل يا بطل