المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AshTurbo
حكايتي مع النصابين تتلخص في الآتي :
النصاب :
- شاب في منتصف العقد الثالث من العمر .
- أسمر اللون .
- اللغة : هي لغة أهل أسوان الجميلة .
- الشكل : بدلة شيك جداً مع بروش لعلم جمهورية مصر العربية وجزمة سوداء أنيقة وتلمع كالمرآة .
- المهنة : ضابط حراسة في أحد شركات البترول المشهورة ( :B4_444: )
المكان :
- الأتوبيس الأحمر أبو دورين في الأسكندرية .
الزمان :
- الصيف الماضي .
الموقف بالتفصيل :
كنا في مشوار أنا ووالدتي في بحري وخلصنا والدنيا كانت حر جداً وقلنا بدل ما نركب تاكسي نركب الأوتوبيس المكيف وأهي حاجة نظيفة وفسحة في نفس الوقت المهم ركبنا وطلعنا طبعاً الدور الثاني ( تنبيه لطوال القامة زي حالتي : وطي شوية لما تطلع الدور التاني عشان السقف منخفض بدل ما دماغك تتخبط زي ما حصل للعبد لله ) طبعاً الجو فوق شيك جداً كأنك سافرت أوروبا نص اللي كانوا قاعدين أجانب قلت يا سلام يابلدي وحسيت بالفخر أني مصري وأن مصر بلد الأمن والأمان ( طلعت بعد كدة بلد الكوسة والبدنجان ) المهم قعدنا بعد ما دفعنا وكان في عيلة تجلس في الكرسي اللي قدامنا معاهم طفل صغير لطيف وفي واحد قاعد في الكرسي بمحاذتنا ( النصاب ) بيلاعب الطفل دة وبيعكسة من بعيد ( طبعاً عرفت كان ليه بيعاكسة عشان يشد طرف حديث مع عائلة الطفل ) ولكن الرجل أبو الطفل لم يكون ودوداً بالشكل الكافي عشان كدة صاحبنا النصاب صرف نظر وبصيلنا من مكانه بعين رضية وعلى الفور حدد الهدف التالي لعملية النصب ....
To Be Continued
تتابعون في الجزء التالي :
- كيف قام النصاب بجذب أنتباهنا وشد طريف الحديث معنا ؟
- ماذا كانت ردة فعلنا ؟
- هل سيهرب النصاب وينجو بفعلته ؟
- هل سيتمكن أدهم صبري من تدمير الدبابات والطائرات المملوكة للمافيا الأمريكية وهل سينجح في أختراق مبنى المخابرات الأمريكية والأسرائيلية والبريطانية لأنقاذ منى من أيديهم ؟
تابعونا ...