يا باشا انا مكنتش بشد معاه انا بس كنت مستعجل و بعد كده لما شد معايا انا كنت بجرى خايف منه ليلبس فيا و الا حاجه و والله كنت موسعله الطريق و مكنتش بزق عليه ابدا بس بردو معرفش يعدى منى
لانى عملت زى المكروباصات ما بتعمل لما يجى ياخد غرزه او يعدى .بتقلب نور بطريقه معينه +كلكسات +اشارات قبل اى غرزه عشان كل اللى حواليا يعرفوا انا داخل فان و يوسعلى بسرعه و كنت ماسك الحاره الشمال و شغال تقليب نور من بعيد .الصراحه كله كان بيوسع ,معملتش غرز كتير .هو بقى معرفش ياخد و لا غرزه لان ببساطه لما بقلب نور العربيات بتوسعلى و بتيجى يمين او اى ناحيه تانيه و بتصادف انها الناحيه اللى هيعدى منها و عشان كده كان لازق فى العربيه من ورا شويه يمين و شويه شمال .
الحمد لله ربنا ستر و مش هجرى بالعربيه تانى فى اى ظرف (بصراحه العربيه جرايه جدا و تغرى بس خلى بالكوا من الثقه الزياده او الخوف الزياده لان ده سبب الحوادث +شوية عوامل تانيه )
انا بقى نفسى اروح اتفرج على العربيات و اللى بيعملوه بيها (بجد متعه) انا هتفرج فقط من بعيد عشان ابقى فى التمام لو حد عومت منه او زحفت لانهم بيتجننوا و بيعملوا حجات رهيبه و تخميس و و......
مره شفتهم فى حته مش عارف فين بالظبط بس تقريبا بين مساكن الشيراتون من ورا و بين النادى الاهلى فى هناك مطب كبير و كمان مكان اسمه كار كير تقريبا (انا عايز اروح الكار كير ده شكلهم فاهمين و كان عندهم عربيات كتير موت لوقت متاخر .
كان زمان عندنا فى المعادى فى شارع مستشفى القوات المسلحه كنت بشوف الشباب بتيجى بعربيات وهم و بيعملوا دراج لحد اخر الشارع (الشارع كان زمان متسفلت مرايا و كمان مكنش حد بيعدى فيه ,شبه مقطوع بليل فقط .)
الان مطبات و اسفلت رديء و حفر و لجان مرور بليل و ناس كتير تمشى على رجلها و عربيات كتير زحمه مينفعش يجرى اساسا.
راحت ايام زمان (العربيات كانوا مركبين كل حاجه تتخيلها فيها تبوا و ديفل و كان صوتها بيرج المكان ,زى حلبة السبق لان الشارع طويل و حته وحده طوالى .
و بالرغم من كل السباقات دى مكنش فى حوادث الحمد لله .انما دلوقتى اخر الشارع ده عملوا صنيه منيله بستين نيله لانها مرحله و محدش بيلف حواليها و كله فى وش بعضوا ,و كل يوم لازم حادثه على الاقل (حاجه تحرق الدم).
و السلام ختام.