الموضوع: حدث عام 1979 ..أمن دولة

كل عصر له سلبياته وايجابياته
اختيارى للبنطلون الجينز كان مجرد مثال قس عليه كثير من الامثلة لتعرف حال الناس قبل الانفتاح
قبل المطالبة بالديمقراطية وقبل ان يعى اى مواطن حقوقه وواجباته لابد من تحقيق قدر معين من (مش هاقول الترف لا خليها الشبع) وقدر من التعليم الجيد لكى يستطيع التعاطى مع الديمقراطية
لم ينفذ السادات من خطته الا القليل وتم اغتياله
وماذا بعد السادات وما الذى يبرهن على قصر نظره فى الحياة السياسية
ماهو المقياس بين اخطاء السادات والنتيجة التى وصلنا لها الان او بكلمات اخرى مدى مسؤلية السادات عما نعيشه حاليا ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dolly13

اختيارى للبنطلون الجينز كان مجرد مثال قس عليه كثير من الامثلة لتعرف حال الناس قبل الانفتاح

أنا واخد بالي والله من قصد حضرتك..بس حبيت أوضح لأن في ناس كتير فعلا كان عندهم البنطلون الجينز وعلبة البلوبيف وبار الشيكولاتة هي غاية المنى وقمة الرفاهية وعشان كده عملوا الحاجات اللي وضحتها في مشاركتي السابقة عشان يحصلوا عليها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dolly13

لم ينفذ السادات من خطته الا القليل وتم اغتياله
وماذا بعد السادات وما الذى يبرهن على قصر نظره فى الحياة السياسية
ماهو المقياس بين اخطاء السادات والنتيجة التى وصلنا لها الان او بكلمات اخرى مدى مسؤلية السادات عما نعيشه حاليا ؟

كده الموضوع بيدخل في منطقة قلق
ولكن عموما السادات واللي قبله مكنش عندهم خطة أساسا..مجموعة من ضباط الجيش الصغيرين ذوي الخبرة المحدودة في الحياة العامة (الاقتصادية والاجتماعية والتقنية والفنية) ..كان عندهم أحلام مش خطة..المفترض إنهم كانوا يدوا العيش لخبازه ويعطوا فرصة للكفاءات في المجالات المختلفة عشان الدنيا تتحرك...لكن كل واحد منهم وإلى الآن عايش دور الزعيم اللي بيفهم في الاقتصاد والسياسة والاجتماع وياخد قرارات الحرب بنفسه ويحرك الجيش بقراراته الشخصية بغض النظر عن كلام قادته..زعيم ملهم بقى

لا اختلف مع حضرتك فى نقطة هامة
ولكن عموما السادات واللي قبله مكنش عندهم خطة أساسا
كيف لم يكن للسادات خطة ؟
وما قولك فى التعددية الحزبية
الانفتاح الاقتصادى والذى شجع قليلا المستثمرين الان على الوثوق فى البلد بعد كارثة تاميم عبد الناصر
مستوى التعليم ايا السادات مقارنة (بنحو الامية الحالية)
فتح باب العلاقات مع الامريكان بدلا من السوفييت
قس هذه الخطة او الاحلام كما تسميها فى الفترة التى حكم فيها السادات بعد الحرب
لتجد انه رجل سابق لعصره بمعنى الكلمة

لا يختلف اثنان أن السادات أذكى بكثير من سابقه ولاحقه..لكن بالنسبة للخطة فهو فعلا لم تكن لديه خطة واضحة..اللهم إلا إذا كانت الخطة هي إعطاء ٩٥٪ من أوراق اللعبة للأمريكان بدلا من الروس..وهي خطة شؤم في الحقيقة
أما بالنسبة التعددية الحزبية...فالذي فعله السادات في أواخر حكمه هو المنابر السياسية (وسط ويسار ويمين) وقام باختيار وتعيين قادة هذه المنابر من بين أعضاء تنظيم مصر كما أسماه بعد أن كان اسمه حزب مصر الاشتراكي وبقية المنابر سماها أول الأمر تنظيمات ثم سماها بعد ذلك أحزاب..هكذا بقرارات منه وليست بتطورات ديموقراطية ذاتية..وحينما أنشأ الحزب الوطني سارع غالبية أعضاء حزب مصر (الحزب الوحيد) بالانضمام لحزب السادات الجديد...وده اللي هيحصل لو مبارك عمل حزب جديد بدل الحزب الوطني

الخلاصة المنابر السياسية كانت عبارة عن تمثيلية كبيرة...قسمت الحزب الواحد إلى ثلاثة أجزاء كل واحد منها له دوره في الأوركسترا الزائفة

بحلول خريف عام 1981، انتشرت في مصر حملة اعتقالات واسعة شملت المنظمات الإسلامية ومسئولي الكنيسة القبطية ووصل عدد المعتقلين في السجون المصرية إلى 1600 معتقلا وذلك على اثر حدوث بوادر فتن واضطرابات شعبية يبدو ان ورائهااصابع خارجية كان الرئيس السادات يتخوف على اثرها أن ترفض إسرائيل الانسحاب من سيناء بحجة ان الوضع بمصر غير مستقر وهو ما ادى به من موقع القائد إلى اتخاذهذه القرارات الخاصة باعتقال كل من يؤجج الفتنة في 5 سبتمبر 1981 قبيل اغتياله بنحو شهر وهو الذي كان قد صرح لبعض المقربين بأنه سوف يطلق سراح المعتقلين بعد أشهر قليلة عند اتمام الانسحاب من جانب إسرائيل.

وفي 6 أكتوبر من العام نفسه - بعد 31 يوم من اعلان قرارات الاعتقال- ، تم اغتيال السادات في عرض عسكري وقام بتنفيذ العملية "خالد الاسلامبولي" التابع لمنظمة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض بشدّة اتفاقية السلام مع إسرائيل ولم يرق لها حملة القمع المنظمة التي قامت بها حكومة السادات في شهر سبتمبر. خلف الرئيس الراحل السادات، نائب الرئيس حسني مبارك ولا يزال الرئيس مبارك رئيساً لجمهورية مصر.
طبعا السطر الاخير ده يبين خطأه الكبير فى مستقبل السياسة المصرية

sadat is the main responsible person of the tragic events in egypt these day

?why DR.almaghraby