إذا حدث أن أحب الشاب فتاة ثم أراد الله لها أن تتزوج غيره... هل يظل الشاب على حبه لها منتظرا معجزة أم يمضى فى حال سبيله؟
وماذا لو أدى استمراره فى هذا الشعور إلى التأثير على علاقة الفتاة بزوجها؟
(لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به) أو كما قال عليه الصلاة والسلام...
الرسول عليه الصلاة والسلام أيضا يقول:
"ليس منا من خبب (أي أفسد) امرأة على زوجها"
وكما تدين تدان..
أى لو حاولت يوما ان تنال من حليلة مسلم فلابد أن ينال آخر من حليلتك..
ولهذا إذا إبتلى أحدنا بهذه الفتنة فلابد له من الصبر والاحتساب والعبادة والتقرب إلى الله ورسوله-الحب الحقيقى- وأن يطرد الشيطان ووساوسه ، وأن يسعى فى الحلال لنيل الحب الجميل الراقى بين المرء وزوجته الذى يسمو فوق أى حب إنسانى آخر.
ومن توكل على الله كفاه..
المفضلات