أشد مرتين كانوا ساعة وفاة والدتى الله يرحمها من 11 سنة و ساعة وفاة خالى من 6 سنين.

و برضه حصلى موقف مشابه لموقف أحمد فارما
والدى ربنا يديله الصحة قرب على ال 70 سنة
فى رمضان اللى فات كان موجود فى شقته و كلمنى عشان تعبان ( كان قبلها بكام يوم عمل عينة فى معمل عشان تشخيص ورم ) العينة دى عملتله ألتهابات.....المهم نزلت رحتله و رحنا مستشفى و رجعنا الصبح.....حاولت أقنعه أنه يجى يبات معايا و يقعد مع العيال شوية و مفيش فايدة.....قضيت اليوم معاه و بعد الفطار رجعت البيت عندى عشان عندى شغل تانى يوم.....و أتكرر الموقف لتانى مرة....و نزلت أخدته ورحنا المستشفى و رجعنا الصبح و برضه قضيت اليوم معاه مع رفضه التام أنه يجى يبات معايا.....و فى تالت يوم أتكرر نفس الموضوع للمرة التالتة و المرة دى بقى أصريت أنه يجى يبات عندى.....و قد كان.....و الموضوع كان ماشى عادى جداً و راجعين أنا وهو بنتكلم عادى مفيش حاجة........و أول ما مراتى فتحت باب الشقة أنفجر هو فى البكاء.......و بقيت مش عارف أعمل أيه....و لقيت نفسى بعيط أنا كمان بدون ما أشعر.....

المهم أن نتيجة الورم طلعت سلبية و لله الحمد بس شوفت شهر.....ربنا ما يوريه لحد.........كان كويس و كل حاجة بس أحساسه أنه ممكن يطلع عنده المرض ده كان بيخليه يشك فى أى تعب عارض ممكن يجيله زى اللى جه من موضوع أخذ العينة ده.

معلش طولت عليكم بس حسيت أنى مرتاح و أنا بفضفض لأخواتى.