رؤية الإنسان للأشياء من حوله تتكون من خلال قناعاته واعتقاداته وبأسلوب آخر منهجيته في التفكير والحكم على الأشياء
وهذه المنهجية تتكون من ...
أعراف وقوانين وقواعد المجتمع+قوانين دينية أعلى من أعراف المجتمع+ميول نفسية ذاتية
وبالتالي أنت لا تستطيع الحياة دون الحكم على الأشياء ومن يقوم بها..في الحقيقة عشرات ومئات الأشياء يوميا منذ استيقاظك وحتى نومك..لماذا تسير على الأرض بقوة وتزعج من بأسفل ولماذا تسير بهدوء..لماذا تفتح صنبور المياه على آخره ولماذا تقتصد..هل تقوم مبكرا لتصلي الفجر أم تقوم الساعة السابعة وتصلي قبل أن تنزل...هل تركن سيارتك صف ثاني وتدخل مخالف أم تلتزم بالقوانين..هل تدفع ١٠ لعسكري المرور عشان تمشي حالك وللا لأ..وما حكمك علي من يفعلون ذلك كله
مثال
أنت ترى الحكومة فاسدة لأنها تفعل كذا وكذا وكذا
والحكومة ترى أن ما تفعله صواب لأنه كذا وكذا وكذا وتراك ظالما ومتجنيا
أنت ترى ضرورة التغيير الثوري لأنه كذا وكذا وكذا وأن من يطالبون بالتغيير السلمي منبطحون
ومن يطالبون بالتغيير السلمي يرونك أرعنا وهمجيا
ومن لا يرون أهمية التغيير يرونكم جميعا حفنة من المأجورين
قل لي من من هؤلاء جميعا له حق الحكم على غيره وأنا أجيبك عن سؤالك
تحياتي
المفضلات