السيارات الصينية تفوقت على اليابانية
اخترقت السيارات الصينية السوق المصرى دون سابق إنذار واستطاعت أن تفرض نفسها على جمهور المستهلكين وأن تجعل نفسها حديث الجميع، ومع مرور الوقت استطاعت الصين أن تقنع الجميع بخبراتها وكفاءتها فى صناعة السيارات، الأمر الذى دفع معظم شركات السيارات العالمية إلى أن تتهافت على تصنيع سياراتها فى الصين، بينما تسعى الصين من خلال مجموعة من الخطوات إلى اجتياز عمالقة السيارات فى العالم ربما إلى الأبد.
ولذلك تساءل الجميع هل السيارات الصينية بالكفاءة المطلوبة أم أنها مثل بعض البضائع الصينية المنتشرة فى السوق بجودة ضعيفة جدا؟
وأكد عفت عبد العاطى رئيس شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية أن الصين حاليا تعتبر المصنع الثانى للسيارات على مستوى العالم بعد اليابان، ومن المتوقع أن يكون المصنع الأول فى نهاية عام 2012، وأرجع عبد العاطى الطفرة التى حققتها الصين فى عالم صناعة السيارات الى التقدم المطرد والسرعة الفائقة والخبرة الكبيرة فى هذا القطاع.
وتابع: فى عام 1987 لم يكن بالصين سوى الدراجات فقط ولا يزيد على ثلاتة سيارات، أما الآن فغزت فيها صناعة السيارات بشكل أثار فضول العالم لمعرفة سر ذلك التقدم من أجل الاقتداء به.
وأوضح عبد العاطى أن الصين تحقق نموا وازدهارا كبيرا فى سوق السيارات المصرى عاما تلو الآخر، سواء على صعيد سيارات الركوب مثل (اسبرانزا، جيلى، بريليانس، وbyd) أو والأوتوبيسات والميكروباصات مثل جين بى والتى تستطيع قطع 800 كم يوميا وبمعدل 20 ألف كم فى الشهر.
وأضاف عبدالعاطى أن صناعة السيارات الصينية استطاعت أن تثبت نفسها داخل السوق المصرى فى فترة قياسية مقارنة بصناعة السيارات اليابانية والتى لم نعرفها إلا فى التسعينيات رغم ظهورها فى السبعينيات، فالسيارات الصينية تمكنت من دخول السوق المصرى والاستحواذ على عدد كبير من المستهلكين فى أقل من 6 سنوات.
من جهة أخرى، يقول نائب مدير تسويق جيلى الصينية إن الأزمة المالية العالمية جعلت العملاء يتوقفون عدة أشهر عن الشراء أملا فى معرفة آثار الأزمة على أعمالهم والأسعار، ولكن الآن انكسرت حالة الركود، وبدأ المشترون يجرون المقارنات بين السيارات المنتجة فى أوروبا والولايات المتحدة واليابان والصين. ورفعت السيارات الصينية شعار الجودة وانخفاض الأسعار والتكاليف، مع امتلاكها لأحدث التقنيات مما جعل من الصعب على العملاء المصريين أن يتحولوا عنها.
وأشار جلال إلى أن الأسر المصرية ذات الدخل المحدود وجدت فى السيارات المنتجة بالكامل فى الصين فرصة للحصول على سيارة رخيصة تتوافر لها كافة قطع الغيار، بالإضافة إلى ما وفرته الصناعات الصينية من أتوبيسات وسيارات نصف نقل لخدمة المصانع وشركات السياحة ورجال الأعمال.
تجدر الإشارة إلى أن مصر تعتبر بالنسبة للصين من أهم أسواق الشرق الأوسط والتى تستوعب أعدادا كبيرة من السيارات الصينية نسبة إلى ملاءمة أسعارها مع المستهلك المصرى، وأن السوق المصرى من أوائل الأسواق العالمية التى دخلت فيها السيارات الصينية.
لا نستطيع الحكم حالياً على السيارات الصينية مازال أمامها مشوار طويل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة city_ct
بالطبع سبب انتشار السيارات الصينى قى مصر هو غياب المواصفات القياسية للسيارات فى مصر التى تسمح لأى عربية كارو تدخل السوق دون تقييم على أساس علمى بالمقارنة بأوروبا التى صفت السيارات الصينى على حدودها و منعتها من نزول السوق إلا القلة القليلة و ذلك لوجود مواصافات قياسية صارمة لجودة المنتج و تحقيقة لمواصفات البيئة و الأمان.
هذا بالطبع إضافة إلى رخص السيارات الصينى فى مصر و التى تكون فى متناول الطبقة المتوسطة و تحت المتوسطة فى أغلب الأحيان.
أما عن اتجاهه الشركات الكبيرة لتصنيع سياراتها قى الصين فهذا يرجع إلى رخص الأيدى العاملة و العمالة فى المقام الأول ثم رخص بعض المواد الأولية التى تدخل فى صناعة السيارات فى السوق الصينية، لكن الشركات الكبرى تحتفظ بنفس معايير الجودة و المواصفات القياسية لمنتجاتها، فضلا عن احتفاظها بأسرار الصناعة و التقدم فى الأنظمة المختلفة التى تجهز بها السيارات على أنها من أسباب تمييزها و تفردها، فمثلا تكنلوجيا المحركات و سبائكها تاتى من الشركات الأم و تجمع فقط فى الصين.
و لهذا قالتقدم حاليا للأسماء القديمة و الكبيرة التى سبقت الصين و غيرها بعشرات السنين و مازال يوجد فارق زمنى بالسنين بين الصين و ألمانيا أو أمريكا أو حتى اليابان لتصل لنفس النقطة الحالية لتلك الدول.
+11111
أنا أتفق تماماً مع رأيك خصوصاً أن الصينيون يفضلون السيارات المستوردة .