دائرة المرض النفسي أوسع بكثير من مجرد اشتهاء الرموز fetish..بل تتعداه لتشمل كل انحرافات الفطرة السوية في عدم معرفة الحق وبغضه، والاقتناع بالباطل ومحبته..ابتداءا مما يتعلق بعقيدة الإنسان في خالق الخلق ومالك الملك وصولا إلى ما يتعلق بأبسط الأشياء...
الله خلق الإنسان على الفطرة والحنيفية السمحة..
وكل ما يخالف الفطرة السوية من الحياء والستر وغيرها هو مرض وانحراف عن صفات النفس السوية...
ومن الناس من يبلغ به المرض والانحراف حدا لا يجعله يميز بين الخير والشر فيرى الحق باطلا ويرى الباطل حقا