دعونى ابداء حديثى بااجمل كلمات فى الحياة قول الله تعالى
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103
وقد ذكر محمد بن إسحاق بن يسار وغيره : أن هذه الاية نزلت في شأن الأوس والخزرج وذلك أن رجلا من اليهود مر بملأ من الأوس والخزرج فساءه ما هم عليه من الاتفاق والألفة فبعث رجلا معه وأمره أن يجلس بينهم ويذكرهم ما كان من حروبهم يوم بعاث وتلك الحروب ففعل فلم يزل ذلك دأبه حتى حميت نفوس القوم وغضب بعضهم على بعض وتثاوروا ونادوا بشعارهم وطلبوا أسلحتهم وتوعدوا إلى الحرة فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأتاهم فجعل يسكنهم ويقول [ أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم ؟ وتلا عليهم هذه الاية فندموا على ما كان منهم واصطلحوا وتعانقوا وألقوا السلاح رضي الله عنه هم ] وذكر عكرمة أن ذلك نزل فيهم حين تثاوروا في قضية الإفك والله أعلم
معكم اخوكم محمد خضر
سنى 33 سنه
ليسانس حقوق ودبلوم فى التجارة الدولية
محامى بدرجة استئناف ومارست المهنة 5 سنوات متواصلة تعاملت فيها مع كافة انواع البشر وفى مختلف القضايا وتحملت الكثير من اجل ان اساعد الناس الذين يحتاجوا المساعده
وبعد ذلك حدث تغير فى حياتى بسببه هاجرت الى شرق اسيا لمدة 5 سنوات
وعدت فقط هذه السنه لظروف عائلية وفى اثناء سفرى فى جميع دول شرق اسيا
ماليزيا -اسنغافورا - فيتنام-تايلاند -كوريا -هونج كونج حتى استقريت فى الصين
فى خلالها تعاملت مع كافة الجنسيات والاديان وحتى من يعبدون الاصنام او من ليس لهم دين
شهدت اصناف من البشر يبيعون اولادهم الصغار فى كامبوديا لفحشاء حتى يشتروا الافيون او يجمعون المال
وشاهدت افصى درجات السفالة فى فيتنام وتايلاند والخيلاء الصينى فى اعلى درجات الكبر والبخل الحقيقى والظلم والغش بدون رحمة شاهدت الجاهلية بمعناها الحقيقى
وياخوانى لم اجد فى حياتى اكثر رقة وتحضر من مجتمعنا والله ياخوانى نحن خير امة اخرجت للناس ندعوا للحق وننهى عن الفحشاء والمنكر
فالتحضر ليس شوارع نظيفة او حياه فارهة لا
ان قمة تحضر الانسان هى رقة المشاعر ومساعدة الغير بدون مقابل
فكيف بعد ان هدانا الله الى نوره نطفئه بايدينا لا والله لن يكون
ياخوانى نحن قد اتحدنا مع بعضنا من اجل فكرة سامية هى مساعدة بعضنا البعض بدون غاية او مصلحة
فلا تتركوا ما هدانا الله ارجوكم رجاء الاخ اننا فى امس الحاجة ان نكون عصبة حتى لا ننكسر بسهولة
وان نحمى ونساعد بضنا البعض فاحفظوا على مااانتم فيه انه نعمة لا يقدرها الا من يفتقدها
فابتعدوا ياخوانى عن الفرقه والكبر والتعالى وابتعدوا عن المكر والضغينة والعصبية وابحثوا عن الحكمة فى كتاب الله واقرائوا وانظروا حولكم وتاملوا حكمة الله واياته فى خلقه
وصنع بشره وعلموا ان من اوتى الحكمه فقد اتى خيرا كثيرا
المفضلات