السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الموضوع باختصار : كتير منا له جار فى الشقة اللى امامه او العماره اللى جنبه و قد اقعده المرض و لم يعد قادرا على الخروج من المنزل و اصبح قعيد الفراش و نسى الدنيا بما فيها و هو احساس لو جربه واحد منا يوم بس مش هيستحمله (اللهم عافنا و عافى مرضى المسلمين)



فمش كتير ان الواحد فينا يروح يزور جاره المريض حتى لو فيه فرق سن و حتى لو جاره ميعرفوش اصلا فالزياره الغير متوقعه لها تأثير مفرح جدا و تنبت الحب و الود و لها عظيم الثواب فاولا ثواب زياره المريض و ثانيا حق الجار

و دى فرصه لاغتنام الحسنات خاصة فى رمضان فممكن بعد صلاة العصر مثلا تذهب الى احد الجيران المرضى و تخبط عليهم و تقولهم انا جاركم فلان جاى أزور فلان المريض ومش هتكلفك الزيارة حاجه اكتر من 5 دقائق






و نذكر بعض بفضل وثواب عياده المريض



قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : " من عاد مريضًا نادى مناد من السماء : طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا "
(ابن ماجة في الجنائز برقم (1443))


قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : يا بن آدم مرضت فلم تعدني قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانًا مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟

(مسلم برقم 2569).






هديه صلى الله عليه وسلم فى عياده المريض


* وتطلعنا سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – على هديه النبوي في زيارة المرضى ، فكان إذا سمع بمرض أحد بادر إلى زيارته والوقوف بجانبه ، وتلبية رغباته واحتياجاته ، ثم الدعاء له بالشفاء وتكفير الذنوب إن كان مسلما ، ودعوته للإسلام إن كان غير ذلك ، ومن دعائه ما ذكرته عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول إذا أتى مريضا : ( أذهبِ البأس ، رب الناس ، اشفِ وأنت الشافي ، لا شفاء الا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما ) متفق عليه .


* وإذا احتاج المريض إلى رقية بادر عليه الصلاة والسلام إليها ،
* ومن السنن القولية التي كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يخفّف بها عن المرضى ، تذكيرهم بالأجر الذي يلقاه العبد المبتلى ، للتخفيف من معاناتهم ، وتربّيتهم على الصبر واحتساب الأجر ، ومن جملة هذه السنن قوله – صلى الله عليه وسلم – : ( ما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه من خطيئة ) رواه ابن ماجة


وقوله : ( ما من عبد يبتليه الله عز وجل ببلاء في جسده ، إلا قال الله عز وجل للملك : " اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله " ، فإن شفاه الله غسله وطهّره ، وإن قبضه غفر له ورحمه ) رواه أحمد


وعندما قام النبي – صلى الله عليه وسلم – بزيارة أم السائب رضي الله عنها فسمعها تسبّ الحمى التي أصابتها ، فقال لها : ( لا تسّبي الحمى ؛ فإنها تُذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد ) رواه مسلم .


* ومن ذلك أيضاً إرشاده عليه الصلاة والسلام إلى التداوي بأنواع العلاجات المختلفة التي يعرفها ، كالحثّ على الحجامة ، ووضع الماء البارد على المحموم ، والإرشاد إلى العلاج بالعسل والحبة السوداء ، وغير ذلك من العلاجات المباحة غير المحرّمة التي يشملها قوله – صلى الله عليه وسلم - : ( يا عباد الله تداووا ؛ فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواءً ) رواه الترمذي .






* وهكذا ضرب لنا عليه الصلاة والسلام أعظم الأسوة في أهمية كسب القلوب واستغلال الأحوال المختلفة في دعوة الناس وهدايتهم ، لعل مغاليق القلوب تفتح .




بعض آداب زياره المريض



1-استحضار الاجر المترتب على الزياره.



2-استحضار ان زيارة المريض حق لاخيك عليك
قال صلى الله عليه وسلم(حق المسلم على المسلم خمس وذكر منها عيادة المريض)متفق عليه



3-ان الدعاء مستجاب عند المريض.
فادع لنفسك وللمريض.قال صلى الله عليه وسلم(اذا حضرتم المريض فقولوا خيرا.فان الملائكه يؤمنون على ماتقولون) رواه مسلم.

وقال (من عاد مريض لم يحضره اجله فقال عنده سبع مرات:اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك الا عافاه الله من ذلك المرض) رواه ابو داود والحاكم



4-مراعاة الوقت المناسب للزياره في المنزل.


5-الا يطيل الزائر في المكث عند المريض بما يشق عليه او على اهله.الا اذا اقتضت المصلحه او ان المريض يرغب ذلك.



6-اذا دخلت على المريض فهون عليه مرضه.كان الرسول الكريم اذا دخل على المريض قال(لاباس طهور ان شاء الله)



7-ذكر المريض بالله واوصه بان يحسن الظن بالله.



8-علق رجاءه بالله وحده وذكره بان الله هو الشافي .


9-ذكره بفضائل المرض.وما يترتب عليه من المصالح العظيمه والحكم الباهره.


10- ذكره بان ماصابه لم يكن لايخطئه.وما اخطاه لم يكن ليصيبه.



11- ذكره بفضائل الصبر والرضا بقضاء الله وقدره.



12- احرص على مراعاة شعور المريض.فلا ترفع الصوت عنده ولا تنقل اليه مايسوؤه ولا تذكره بما يحزنه ولا تحرجه بالاسئله التي لا داعي لها.


13- ادخل السرور الى قلبه بالهديه.او بنقل الاخبار الساره او نحو ذلك.



14- لا تقنطه من الشفاء.ولا تذكره باناس ابتلوا بمثل مرضه فتاخر شفاؤهم او لم يشفو فان ذلك يحزنه ويؤيسه من العافيه.


15- يجمل ان تذكره باناس اصيبوا بما اصيب فشفاهم الله وعافاهم فان ذلك يقوي عزيمته.ويبعث رجاءه.



16- لاتذمن الطبيب الذي اشرف على علاجه.او اجرى له عمليه.فان ذلك يدخل الغم على قلبه.


17-لا تؤاخذ المريض ان بدر منه جفوة او سوء خلق فالمرض يكدر النفس ويؤثر في الطباع.


18- تجنب ذكر الاقتراحات غير الوجيهه امام المريض.كان تصف له وصفه معينه وانت لاتعلمها او تشير اليه بقطع علاج مناسب كان يتعطاه.وان كان عندك اقتراح فقله لقريب له.


19- ذكره بفضل التوبه والرجوع الى الله وبين له مايحتاجه من احكام تخص المريض اذا كان محتاجا لذلك.


20-ذكره بمصائب الاخرين.لتهون عليه مصيبته.