من اكتر الاحداث اللى فاكراها يوم اغتيال الرئيس محمد انور السادات الله يرحمه
بابا رجع من شغله بدرى و امى كانت بتنضف شبابيك الصالون باين و قالها بتعملى ايه البلد مقلوبه و الريس اغتالوه!!
وايام الامن الغذائى و ماما و الجيران اول ما كانوا يسمعوا دا فى دقيق فى الكشك يرحوا بقى يجيبوا كميات ضخمه
دقيق و زبدة بس عمرنا ما جبنا فراخ مجمده دى
بس اللى فاكراه كويس اوى كمان طوابير الجمعية اللى بالبطاقة
و السكر اللى لونه مصفر اوى ومش بيدوب
و موضة السكر القوالب مش فاكره ماما كانت بتجيبه منين
وكان العيش الوحيد اللى موجود هو العيش البلدى ابو شلن و نادرا ما كنت تلاقى عيش شامى
بابا هو ال كان بيجيبهولنا يوم الجمعه
و احب اشيد بدوره فى اليوم دا بصراحة كان يصحى بدرى جدا و ينزل يجيب اصناف متعددة للفطار و يقف يعملنا كفتة بطاطس و بيض بالبسطرمة و سلاطات و جبنه بالطماطم غير الفول و الطعمية و يقومنا ع الفطار و يقوم يحضر شاى باللبن
الله يرحمه ابويا دا كان طيب اوى اوى
وكان حريص باستمرار على زيارة اخواته و يلف من السيدة زينب للامام الشافعى لطالون و مرة اخدنا ورانا مولد كان فى طالون وفاكرة اوى مشهد جمال كتير ماشيه و راجل بتاع النقرزان " اسمه كدا صح ؟"
وفى رمضان كان لازم يفطرنا فى الحسين مرة او اكتر وكانت المواصلات اما التاكس اللى ماكانش بيرضى يقف خااالص كنت ممكن تفضل تنادى نص ساعة مثلا و التاكس كأنه بيعاندك
او الاتوبيس ودا كان نادر جدا لو ركبناه او المتروو " مش مترو الانفاق طبعا"
و فسحة جنينة الحيوانات الشهيرة و اسكندرية اجمل مصيف و احلى اوقات زى ام ياسمين ما قالت و كوكى بارك و الميريلاند و بحيرته الجميلة ومسرح العرايس ومعرض الكتاب اساسى و السيرك ومكانش فيه حاجة اسمها مووول
انا بتخنق من المولات و مش بحسها فسحة على فكرة الفسحة عندى مكان مفتوح و فيه خضرة و ورد و ميه وهوا حلو كدا
مش افضل ماشيه و سط محلات اسعارها مستفزة و موضتها بايخة و عشان اقدر استمتع لازم اتسوق بقى ب الفين جنيه والا حاجة
المهم
كان متهيئلنا ان التلفزيون وقتها خنيق و ممل بس حاليا شايفه انه كان ممتع فعلا
كنت بكره جدا وقت الماتشات لان بابا كان لازم يشوفها
وكنت بحب اليوم المفتوح و برنامج ماما نجوى طبعا و بقلظ يا لهوى كنت بموت فيه
و افلام اميتاب باتشان كنا انا و اخويا ننزل يوميا خمس ست مرات لنادى الفيديو اللى انقرض حاليا
و ناكل دماغ عمو عصام .. ايتاب باتشان الجديد جه
كان فى فيلم اسمه مارد كان عاملنا هوووس
و التوأمان و كان فى مجموعة افلام لشوية اطفال بيلعبوا كارتيه ظهرت فترة و اختفت و كانت لطيفة اوى
و القناة التالته كانت بتفتح الساعة خمسة و تجيب برنامج معرفى كدا مش فاكراه و بعديه القرية الاليفة و القناة التانية تختخ ومشمش ثنائى مدهش و الة الزمان و فورى و يا محاسن الصدف فاكرين انتم الجملة دى
و افلام توم و جيري اللى كانوا دايما يصروا يقطعوها فى وسطها و كنا بنتغاااظ اووووووووى و نفضل ندعى على بتوع التلفزيون
و كان فى مسلسل الساعة 6 مساءا او خمسة مش فاكرة اجنبى بيجي ع القناة التانية و كان اشهرهم نوتس لاندنج و فالكون كريست و دنجرز وومن و اوشيييين طبعا بس دا انا مشوفتوش
و فى بداية التسعينيات تقريبا ابتلينا ذا بولد اند ذا بيوتيفول
و ريدج و كارولين بقى و كل يوم نروح المدرسة نراجع المسلسل دا حصل و رى و شفتى عمل ايه ابن الايه
و كان فى برنامج شهير اوى اسمه القناة الرابعة معاك ع الخط معاك ع الخط القناة الرابعة و اخترنا لك و نافذة حول العالم و عالم الحيوان و العلم و الايمان و يا تلفزيون يا و الليالى الالف ليلة بعدها ليلة كل كلمة وحرف الف زهرة جميلة
وساندو و ماندو و شاندو فاكرينهم ؟
و العجوز ام منقار و كريمة و فاطيما و حليمة
كان اللبس بقى جميل جدا محضرتش انا طبعا موضة الشعر الكنيش للولاد انما حضرت بتاع البنات و كانوا بيسموه كرباش و البنت يبقى شعرها ناعم تروح تجعده مخصوص
و موضة التيشيرتات مش البادى الملزق دا لا كان فى تيشرتات نص كم نادر اوى اما كنت تلاقى تشيرت بكم و مطبوعة بقى
و ظهرت موضة جلاليب مطرزة ترتر و مطرزة بخيوط ذهبى و فضى وكان شكلها حلو اوى
و البنات كان لهم فساتين وكانت موديلاهها تحفة بجد كلها دلع و بناويتي فعلا و الولاد بدل و انتشرت اوى فى مرحلة ما بدلة الظابط للولاد
افتكر كمان كان فى حاجة اسمها الكساء الشعبى ودا اعتقد بردو كان بيتباع فيه اقمشه و حاجات كدا بس بالبطاقة بردو و باسعار مخفضه
و كان ايام بدايات التمانينات و الانفتاح ظهر نوع من البسبس مين اسمهم تجار الشنطه
كان ناس تروح تجيب بضايع من بورسعيد تقريبا مستوردة و تيجي تبيعها بقى فى القاهرة و كان لنا جيران كدا و ماما كانت تشترى منهم لبس و شامبوهات و حاجات كتير
وكان العيش الفينو الرغيف كدا اد طول دراع طفل فى تانيه ابتدائى مثلا و عريض و متقدرش تكمله
و ظهر بعد شويه العيش الكايزر كنذير شؤم و بشائر للفينو الموجود حاليا
و الافاراح كانت بتقام اما فى الشقق وامافى نوادى عن نفسى لا اتذكر فرح اقيم فى شارعنا اطلاقا ممكن زفة اه انما فرح لاء محصلتش و فاكرة انى حضرت فرح فى شقة الجيران
وكان فيه شنط مميزة كدا لو تفتكروها كنا بنجيب فيها العيش بالذات عشان ميتعجنش شنط شبكة فاكرينها .. انا بقى كنت بكره الشنط دى اوى ومش بحب شكلها
وكان باب الشقة فى حاجة اسمها الشراعة
اما حد يخبط تفتحها تبص تشوف مين
واما الباب يقفل عليك وانت بره تمد ايدك لكالون الباب من الشراعة و تفتحة و تدخل انا فاكرة اننا كنا عاملينها لعبة ومكناش بنشيل مفتاح ابدا و دايما كنا نفتح الباب كدا لغاية ما امى غيرت الباب وجابت باب مالوش شباك
اه نسيت اقول عن ماما عفاف الهلاوى .. كنت بكرهها اما تقعد تقرا فى اسامى الاصدقاء و فاكرة اد ايه كنت بتغاظ و اقول واحنا مااااالنا يعني انا عاوزة الفيلم الكارتون
و بابا ماجد و الاعمال الفنية كنت بحبه بابا ماجد دا وكان فى برنامج تانى بيجي على القناة التانية بتقدمة واحدة ست و اسمه اصنع بنفسك على ما اذكر و كانت بتجيب بردة اعمال فنية نعملها بنفسنا من خامات متوفرة فى البيت
و مجلة المرأة يوم الجمعة كنت بحب اشوف فقرة طبق اليوم و الموضة
فى التسعينات بدايتها يعنى كان فى برنامج شهير اوى اسمه ابيض و اسود وكان بيعرض المسلسلات القديمة جدا
وكان فى مسلسل اسمه العسل المر و الدوامة وواحد تالت كدا كنت بتابعهم انا و اصحابى و نزعل جدا لو فاتنا حلقة لانهم كانوا مشوقيين جدا
افلام اسماعيل ياسين دى بقى كانت احلى حاجة ممكن تقابلها فى يومك ع التلفزيون
كانت الالعاب المسلية هى الليدو و بنك الحظ و السلم و التعبان و الكوتشينه و الميكانو
و العرايس للبنات طبعا و اللعب الحلوة و الغريبة و المميزة كان بابا يجيبها لو سافر عمرة مثلا بقى او سفرية تبع الشغل
اه كان فى قماش شهير جدا شتوى و كان بيستخدم فى عمل البيجامات و جلاليب البيت عارفين اسمه ايه
الكاااستووور
و طلع بعد كدا كستور مخلوط قطيفة و كان ناعم كدا و لذيذ
هتلاقونى جبت حاجات من ورا وطلعت قدام و رجعت ورا تانى بس طبعا انا حكيت كل ال جه فى بالى
كانت احلى ايام والله فعلا
.................................................. ......................*
(2)
احسن ميه تشربها كانت من القلة كل الشبابيك كان جمبها صنية قلل و الست الواعية اللى تجيب للقلة غطا كمان عشان النضافه
ميه ايه يا ناس دا عسل نحل مش ميه دى
وساقعة و ترطب ع الواحد يكش يكون قاعد فى فرن بلدى شغال بالغاز الطبيعي
و كان السجاد بيتفرش غالبا فى الشتا و فى الصيف بيتشال و يتفرش الحصير
و كان الكليم طلع موضه و كل الناس جابته من عند مرعى بتاع الكلمه بس انا كنت بكره الكليم دا و بحس انه مش حلو اما كبرت و نضجت بقى اكتشفت انه ستايلش خالص
من اشهر المسلسلات بقى اللى لسه فاكراها فى حاجة غلط بتاع حسن عابدين
و وكسبنا القضية
و بكيزة وزغلول دا كان عامل انقلااااب و غدا تتفتح الزهور بتاع حلوووة يا زووبة ترارارارارا
ايه كمان
اه كانت المدارس فى يوم مولد النبى بتوزع علينا علب حلاوة المولد و كنا بنفرح بيها اووووى
و الاحتفال بعيد الطفولة و اعياد سينا كانت واخداهم مقاولة صفاء ابو السعود و الشريعي و محمد ثروت وهانى شاكر
و عايزينها تبقى خضرااا الارض اللى فى الصحرااا
و يا بلادى يا غنوة احبابك كاتبيين اسامينا على بابك
وان كان ع القلب مالوش غيرك و ان كان ع الحب مفيش غيرك
دا جناحى مرفرف فى سماكى والقلب اتربى على خيرك
كنت بحب الاغنية دى موووت
اول يوم مدرسة كل سنة كميات بقى من الجلاد الورق اللى لونه بيج دا و نفضل نجلد هما يومين و الكراريس تبقى هلاهيل
و اللى كان روش شوية يجيب جلاد لميع
و الفاكهة كانت تباع فى اكياس ورقية لونها بيج بردو و ساعات اللحمة كانت تتلف فى ورق من نفس الخامة
واكتر حاجة فاكراها العز بقى
ابويا عمره ما جابلنا فاكهة بالكيلو كان بيجيب بالقفص
يجى يشوف الايام دى اللى يفوز ب 5 كيلو مانجه فى الموسم يبقى معدى
كان فى حادثة مشهورة اوى بتاعت تطعيمات حقن بس مش فاكرة كانت تطعيمات ايه دى
بس فاكرة ان بتوع الصحة كانوا بيعدوا فى البيت و طعموا الناس كلها
حد فاكر الحكاية دى يا جدعان ؟
كمان من الحوادث الشهيرة فى منطقتنا مقتل ظابط داخل قسم عين شمس اه والله شوف الجبروت البلطجية قتلوه جوا القسم و احنا عمارتنا كانت تطل على هذا القسم و الشارع كله بقى من اول منشية التحرير نزولا لعزبة شنودة وما حولهم اتبدر عربيات امن مركزى لوقت طويل جدا و بعد الحادثة دى ولمدة اسبوع تقريبا مش فاكرة اوى كان بيبقى فى حظر تجول من الساعة 6 او 7 و لغاية تانى يوم
و شارع القسم كان بتمر فيه العربيات عادى لانه مدخل لشارع متحف المطرية المهم ان الشارع دا اتقفل لعدة سنوات و اتفتح بعد كدا بعد ما عملوا فيه مطبات كتير قصاد القسم عشان التحكم فى سرعة العربيات طبعا
و يوم الخميس يا الخميس يا السبت كنت تقعد تستمتع باحلى و اشهى الحوادث و القضايا مع اخبار الحوادث
انا كنت بفليها و استمتع بالجرائم و تفاصيلها
افتكرت كانت الجمعة
و ميكي يوم الخميس و كل شهر ميكي جيب و سوبر ميكي كانت كل اسبوعين او ايه مش فاكرة بس كنت بجيبهم كلهم
و ظهرت فترة مجلة عسل كان اسمها كاريكاتير
كان بيكتب فيها كل فطاحلة الساخر و مصطفى حسين كاريكاتير و كانت جامدة موووت بس اختفت بعد كدا مش عارفه ليه
و كان اللى قارفنى فى عيشتى ايامها بقى انقطاع الكهرباااء
الكهربا كانت بتقطع كتيييير موووووووووووووووووووووت و ممكن تقضى طول الليل فى عز الصيف من غير مروحة ودا تقريبا كان بيحصل يوم بعد يوم عشان الناس متزهقش :))
................................................*
(3)
عن الالعاب بقى كان فى لعبة الاولى و اللى هى تلات اربع خانات مستطيلة بتترسم ع الارض و حتة بلاطه مكسورة و نبتدى نحدفها عن طريق الحجل جوا المستطيلات و المهم متجيش ع الخط و ساعات كان بيبقى فى دور بيتلعب و احنا مغمضين بس مش فاكره ليه يعنى الافترا دا وامى كانت بتقول انها بتجيب الفقر فكنت بطلع العبها على سطوح الجيران
وساعة العصارى كانت كل الامهات بلا استثناء تحدف عيالها برا البيت بس على شرط مينزلوش الشارع فكنا بنلعب على سلم البيت لان زماان بردو كان فى حاجة اسمها وقت القيلولة
واللى حاليا محدش بقى بيستمتع بيه نوهائى و تقريبا بردو لان التلفزيون كان بيقفل من الساعة 3 الى 5 و الناس كانت بترجع من شغلها بدرى ابويا كان بيرجع اتنين ونص تقريبا فمكانوش بيلاقو حاجة يعملوها فيتغدوا و يتمدوا مش ينضربوا يعنى لاء يعنى يناموا شوية
اما احنا كأطفال ف مبنهمدش بل بالعكس كان فى اتجاه لاننا مننامش العصرية عشان نتخمد بدرى بالليل بعد ما نكون اتهدينا لعب طول اليوم
فى رمضان كانت بتتعمل دورات رمضانية فى فناء دار الايتام اللى قصادنا و كانت الانوار و الجمهور اللى قاعد و الجو كدا كان له روايح جميلة و منعشة بتخليك تقف فى الشباك تتفرج برغم انى كنت بكره الكورة موووت
ونفس الفناء دا فى اخر ليلة فى رمضان كان الشباب يوضبوه و يفرشوه سجاد اخضر عشان صلاة العيد كل الحى تقريبا كان بيصلى فى الفناء دا و بعد الصلاة ينال اطفال الدار نصيبهم فى العدايا و الهدايا
وكنا مصاحبين عدد ضخم من الاطفال دول لان ماما كانت بتشتغل هناك امينة مخازن و مدرسة موسيقى فى نفس الوقت وكانت تعزمهم عندنا فى البيت ونفرح جدا بيهم لاننا احنا كمان كنا ايتام فبنحس انهم هما اللى مفرحينا بوجودهم مش العكس سبحان الله
المهم
كانت الالعاب فعلا زمان معظمها مفيد زى سباقات الجرى او نط الحبل او الاستغماية مكانش فيه عنف
ولم يظهر العنف دا الا بعد كارتون سلاحف النينجا و كل طفل كان بيبقى ماشى وهو معاه شومه قاسمها نصين وعامل نفسه ضووووفدعه
واما كان الجو بيبقى حر جدا ومنقدرش لا نزل ولا نطلع نقرأ المقرر الدراسى الصيفي فى الفترة دى وهو رجل المستحيل ملف المستقبل و المكتب رقم تسحتاااشر و الكبار شوية كانوا بيجيبوا روايات عبير
وكان فى سلسلة اسمها عين فى اتنين كانت جااامدة و المغامرون الخمسة الحاجات دى كلها قريت السلاسل الكاملة بتاعتها
ومكنتش بحب الشياطين الخمستاشر دول و العميل رقم صفر
من الموضااات الشهيرة اوى اوى اوى بقى ايه
الميكرو جيب ودى كانت تطور للميني جيب ودى كانت حاجة كدا فضيحة و اللى تلبسها وعندها دم متعطسش حتى وهى ماشيه لان العطس هيترتب عليه مشاهد فاضحة فى الطريق العام
ثم بعد شويه البنات قالوا يتلموا شويه عشان يعطسوا براحتهم قاموا قلعوا الميكرو و لبسو الستريتش
افتكرت حاجة كمان مهمة ان زمان مكانش فى حاجة اسمها سيراميك
كان فى قيشاااانى و اللى متيسر بقى يضرب الحمام و المطبخ م الارض للسقف قيشانى ابيض و الستيلو اسود :))))))
........................................*
كان فى حاجة زمان اسمها البقال و محل البقاله "اللى بقيوا اسمهم السوبر ماركت و الهايبر ماركت"
كان عم عبدو البقال
كنت بحبو اووووى
وكنت اروح اشترى من عنده كمان الفينو و بيلفه فى ورق جرايد و ساعات الحبر الاسود يطبع ع العيش الفينو فكنت باكل الفينو بالحبر و يبقى اكلت المعلومات و اخدت فيتامينات كمان
وكانت المعلبات عبارة عن البلوبيف مكانش فيه جبنه فى علب الا الجبنه النستو و اى جبنه تانية لازم تبقى سايبه
و اللحوم المصنعة كالبيف بورجر وما شابه اول حد اشتغل فى المجال دا كان قنجارى
وكان له حتى فرع توزيع جمب البيت و كنا بنشترى منه الحاجة جملة و اتقفل واختفى اسم قنجارى دا خالص من عالم تصنيع الحوم
و اول البان مصنعة ظهرت كانت ميلكى لاااند ودى بردو كان لها مركز توزيع جمب البيت وكل اللى يجى لنا زيارة توصفه البيت بانه عند عربيات الميلكىلاند الكتيرة اوى وسادة الشارع دى
انا روحت المصنع بتاعهم فى العاشر من رمضان تبع رحلة مدرسية وانا فى ابتدائى
احلى حاجة فى اليوم دا اننا كلنا جيلاتى بالهبل ببلاااش
و التليفونات بقى حدث ولا حرج ممكن انت تقدم و الورثة هما ال يستلموا التليفون
انا ابويا جاب التليفون فورى جاله بعد 3 شهوور:))
............................................*
(4)
عن الالعاب بقى كان فى لعبة الاولى و اللى هى تلات اربع خانات مستطيلة بتترسم ع الارض و حتة بلاطه مكسورة و نبتدى نحدفها عن طريق الحجل جوا المستطيلات و المهم متجيش ع الخط و ساعات كان بيبقى فى دور بيتلعب و احنا مغمضين بس مش فاكره ليه يعنى الافترا دا وامى كانت بتقول انها بتجيب الفقر فكنت بطلع العبها على سطوح الجيران
من الالعاب الشهيرة كمان
لعبة بالورقة و القلم
و كانت عبارة عن جدول كدا و متقسم خانات
اسم بلد جماد نبات حيوان
وكل ما العبها و يقولوا هاتوا حيوان بحرف الميم اكتب اسم اخويا و نفضل نتخانق بقى مكانش عنده روح دعابه :)))
و السيجا وهى شبيها ب الا اكس اوو بس كانت بتتلعب بالظلط على الرمل او بزراير ملونة على ورقة مرسوم عليها مربع متقسم لتسع مربعات
وساعة العصارى كانت كل الامهات بلا استثناء تحدف عيالها برا البيت بس على شرط مينزلوش الشارع فكنا بنلعب على سلم البيت لان زماان بردو كان فى حاجة اسمها وقت القيلولة
واللى حاليا محدش بقى بيستمتع بيه نوهائى و تقريبا بردو لان التلفزيون كان بيقفل من الساعة 3 الى 5 و الناس كانت بترجع من شغلها بدرى ابويا كان بيرجع اتنين ونص تقريبا فمكانوش بيلاقو حاجة يعملوها فيتغدوا و يتمدوا مش ينضربوا يعنى لاء يعنى يناموا شوية
اما احنا كأطفال ف مبنهمدش بل بالعكس كان فى اتجاه لاننا مننامش العصرية عشان نتخمد بدرى بالليل بعد ما نكون اتهدينا لعب طول اليوم
فى رمضان كانت بتتعمل دورات رمضانية فى فناء دار الايتام اللى قصادنا و كانت الانوار و الجمهور اللى قاعد و الجو كدا كان له روايح جميلة و منعشة بتخليك تقف فى الشباك تتفرج برغم انى كنت بكره الكورة موووت
ونفس الفناء دا فى اخر ليلة فى رمضان كان الشباب يوضبوه و يفرشوه سجاد اخضر عشان صلاة العيد كل الحى تقريبا كان بيصلى فى الفناء دا و بعد الصلاة ينال اطفال الدار نصيبهم فى العدايا و الهدايا
وكنا مصاحبين عدد ضخم من الاطفال دول لان ماما كانت بتشتغل هناك امينة مخازن و مدرسة موسيقى فى نفس الوقت وكانت تعزمهم عندنا فى البيت ونفرح جدا بيهم لاننا احنا كمان كنا ايتام فبنحس انهم هما اللى مفرحينا بوجودهم مش العكس سبحان الله
المهم
كانت الالعاب فعلا زمان معظمها مفيد زى سباقات الجرى او نط الحبل او الاستغماية و بريلا بريلا بريلا .. و فتحى يا وردة قفلى يا وردة .. وهنا مقص وهنا مقص هنا عرايس بتترص ..و التعلب فات فات و فديلة سبع لفات
وشد الكبس كهربا و صيادين السمك و شيكا ع العالى
مكانش فيه عنف
ولم يظهر العنف دا الا بعد كارتون سلاحف النينجا و كل طفل كان بيبقى ماشى وهو معاه شومه قاسمها نصين وعامل نفسه ضووووفدعه
واما كان الجو بيبقى حر جدا ومنقدرش لا نزل ولا نطلع نقرأ المقرر الدراسى الصيفي فى الفترة دى وهو رجل المستحيل ملف المستقبل و المكتب رقم تسحتاااشر و الكبار شوية كانوا بيجيبوا روايات عبير
وكان فى سلسلة اسمها عين فى اتنين كانت جااامدة و المغامرون الخمسة الحاجات دى كلها قريت السلاسل الكاملة بتاعتها
ومكنتش بحب الشياطين الخمستاشر دول و العميل رقم صفر
من الموضااات الشهيرة اوى اوى اوى بقى ايه
الميكرو جيب ودى كانت تطور للميني جيب ودى كانت حاجة كدا فضيحة و اللى تلبسها وعندها دم متعطسش حتى وهى ماشيه لان العطس هيترتب عليه مشاهد فاضحة فى الطريق العام
ثم بعد شويه البنات قالوا يتلموا شويه عشان يعطسوا براحتهم قاموا قلعوا الميكرو و لبسو الستريتش :O
.................................................. ..
(5)
فاكرة كويس جدا كمان ان فى فترة من الفترات وانا صغيرة خالص يعنى كانت الياميش بابا يوصى عليه وحد يكون مسافر يجيبه معاه
فاكره الحكاية دى بالذات عشان بابا كان بيخبيه مننا فى ضلفة كدا ملزوقة فى الحيط فوق الدولاب و كنا بنطلع نجيبه بردو
وفاكره موضة الدواليب البلاكار اللى كانت لغاية السقف و بيبقى ضهرها الحيطة و بتتعمل عمولة تقفيل للاوضه عشان تلم الهدوم كلها و الملايات و الالحفه و البطاطين وكله و بعد كدا ماما اكتشفت ان الدواليب العادية القصيرة احسن لانها كان تنضيفها اسهل
فاكرة ان ارخص سعر للدهب اوعى عليه كان 18 جنيه
فاكرة اننا ركبنا الغاز الطبيعي مقابل انبوبة البوتجاز و الناس كمان مكانتش عاوزة تديها للحكومة
فاكرة ان التلفزيون مكانش له ريموت ولا كان فى حاجة اسمها ريموت و القناة ال تجيبها تتبط قصادها لما تخلص ارسال او انت تنام قصاد التلفزيون
الاعلانات كانت حلوة لدرجة كنا بنقعد نستنى فقرة الاعلانات مخصووص و نحفضها و نغنيها
فاكرة اميجو شووز اللى بيطلع نوور و اللى جبناه كلنا للمدرسة اول ما طلع
وفى نهاية الثمانينيات اختفت ميلكي لاند و مركز التوزيع دا خادته شركة هوهوز و تويكنز وكدا كانت الهوهوز دى اول ما طلعت
الواحدة يجى ربع متر و مليانه شكولاته حلوووة و طعمها رهيب و بعدين طبعا انضربت
و اشهر سمن صناعى ظهر كان النخلتين وطبعا كانت الستات بتجيبه فى الخباثة عشان عيييب جدا جدا ان البيت ياكل بسمن صناعى
ومن الحوادث الشهيرة طبعا الولية اللى كلت دراع جوزها
لا مش دى دى الوليه اللى قطعت جوزها حتت و رمت فى كل حى منه ذكرى
وافتكر الثانوية العامة كمان كانت اصعب من كدا لدرجة ان ال كان بيجيب 80 فى الميه كان بيبقى حد مووووووووووس ومعدى
منقول من منتدى آخر كان فيه موضوع بيتكلم في نفس الذوكريات
المفضلات