كلامك جميل..فعلا مفيش حد يبقى عاوز يسرق يشتغل في الحاجات دي..أرز..سكر..قمح ذرة..لحوم..كشاكيل وأدوات مدرسية
الحاجات دي كانت عاملة إشباع للناس..وكانت نموذج لقيام القطاع الخاص بدوره الاجتماعي الحقيقي ومساعدة الحكومة في توفير احتياجات الناس الأساسية....لكن ده لما تبقى الحكومة عاوزة تحقق احتياجات الناس الأساسية فعلا..لكن لما يبقى لها هدف تاني..لازم يطلع الريان وأشباهه حرامية
حاجة مهمة بس عاوز أقولها..وهي حول فكرة (إنه بيستغل الدين لتحقيق أغراضه)..الكلام ده خطير جدا وفيه محاولة متعمدة للتشويه...أليس من حق المتدينين أن يتجاروا ويكسبوا من عرق جبينهم ومن الحلال حتى لو كسبوا المليارات...وهل حتى يستطيع الإنسان أن يعمل في البيزنس عليه أن يسمي نفسه ساويرس مثلا حتى تفتح له جميع الأبواب...المتاجرة بالدين معناها أن الإنسان يعطيك صك غفران مقابل المال..أو يتاجر بالحرام ويوهم الناس أنه يتاجر بالحلال لتدينه..أما أن يكون متدينا ومجتهدا في التجارة الحلال فهذا حق من حقوقه...
وبالمصطلحات المعاصرة كان عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف من المليونيرات وهما من المبشرين بالجنة