اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحري مشاهدة المشاركة
الشرع فيه مراعاة لحال الناس ومشقة انتقالهم لاسيما من كانوا ينتقلون من البوادي البعيدة لحضور الجمع والأعياد..لذا كان التخفيف بأنه إذا اجتمع العيد والجمعة فإن حضور العيد يجزئ عن الجمعة بحيث تصلى الجمعة ظهرا إذا صلى الناس العيد وبهذا تكون قد تحققت مصلحة اجتماع المسلمين في الصلاة
واليوم وإن كانت الرخصة باقية إلا أن حالنا أهل المدن مما يسهل فيه حضور الاثنين-العيد والجمعة- ..فمنعا لاضطراب الناس ولقلة العلم بهذه المسألة عند الكثيرين تبقى الرخصة باقية ويكون الأفضل إقامة الاثنين
وفي الحديث (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-قال قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمعون)..أي أن من حضر العيد يجزؤه عن الجمعة واختار النبي صلي الله عليه وسلم أن يصلي الجمعة أيضا

ورجاء من الإخوة الأفاضل..هذه المسأئل لا تؤخذ بالعقل ولا بالقياس المنطقي..فمن علم من الحق شيئا بدليله فليخبرنا به مأجورا إن شاء الله..ومن لم يعلم فلينتظر لعله يستفيد من غيره ويكون بذلك ممن دخل في المدح (قد أحسن من انتهى إلى ما سمع)
تمام يا دكتور بحرى هذا هو الرأى المرجح بإذن الله
سؤال لماذا توقيعك مازال موجود برغم شريط السيدة كاميليا اللى نفت فية كل شىء