الموضوع: وداعا للبنزين

شركات العالم الكبري للسيارات تتسابق في انتاج سيارة لا تعمل بالنفط

ميتسوبيشي تدخل سباق السيارات الكهربائية بـiMiEv

ستطرح السيارة في الأسواق بعد عامين

نيويورك، الولايات المتحدة (CNN)-- تترقب "ميتسوبيشي موتورز كورب" ردة الفعل الأمريكية على سيارة تعمل بالكهرباء تُعرض حالياً في "معرض السيارات الدولي" بمدينة نيويورك.

وستبدأ "ميتسوبيشي" في طرح السيارة iMiEV، وتبلغ سرعتها 80 ميلاً وهي مكتملة الشحن، إلى بعض العملاء في اليابان بمنتصف عام 2009، وفي الأسواق العامة في 2010، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس عن مدير التطوير الإنتاجي، توتسورو إيكاوا.

وسيبلغ سعر السيارة "الميني" ما بين 25 ألف دولار إلى 30 ألف دولار في اليابان.

وصرح إيكاوا بأن ميتسوبيشي تعتزم طرح السيارة في الأسواق الأمريكية والأوروبية بعد عام 2010، مشيراً أن الخطوة مرهونة بمدى الإقبال على iMiEV .

ويستغرق شحن بطارية "iMiEV"، إذا كان فولت التيار الكهربائي بقوة 110 ميغاواط 14 ساعة، أو سبع ساعات فقط لـ220 ميغاواط.

وأضاف إيكاوا أن الحكومة اليابانية تبني محطات للشحن السريع مما سيتيح تعبئة بطارية iMiEV، خلال نصف ساعة فقط، وفق الأسوشيتد برس.

وبدأت "ميتسوبيشي" في بناء iMiEV، منذ عام 2005 حيث قامت بتطوير بطارية من lithium-ion بحجم خمسة في ثلاثة أقدام، توضع في المقاعد الأمامية والخلفية في سيارات i minicar، المطروحة في الأسواق اليابانية حالياً.

وتختلف iMiEV، عن سواها من السيارات بأنها لا تصدر أي صوت عند التشغيل كما أن لا تنتج أي عادم في الخلف.

وأبدى إيكاوا ثقته في مدى سلامة البطاريات، التي تصنعها شركة GS Yuasa، أكبر مصنع للبطاريات في اليابان، على ضوء المخاوف من ارتفاع حرارة تلك النوعية من البطاريات المستخدمة في الهواتف الجوالة والكمبيوترات المحمولة lap tops.

وذكرت "ميتسوبيشي" أن حجم إنتاج السيارة الكهربائية سيعتمد في المقام الأول على عدد البطاريات المنتجة من قبل GS Yuasa، مشيرة إلى خطط لبناء ألفين سيارة عام 2009، و5000 سيارة في العام الذي يليه.

وستدخلiMiEV، شركة ميتسوبيشي إلى حلبة السباق مع شركات السيارات الأخرى، نحو إنتاج سيارات كهربائية، وكانت جنرال موتورز كورب وتويوتا قد سبقتاها في تطوير هذا النوع من السيارات.

وأعلنت جنرال موتورز أنها تنوي طرح سياراتها الكهربائية شيفورليه فولت في الأسواق الأمريكية بحلول العام 2011.


نيسان تعزز رهانها على السيارة الكهربائية وأودي تختبر آفاق الطاقة


وشركة رينو تنتج سيارة كهربائية لإسرائيل

وقع تحالف رينو نيسان يوم الاثنين صفقة لبدء إنتاج سيارات كهربائية في إطار مشروع تقوده إسرائيل لتطوير مصادر طاقة بديلة وتقليل الاعتماد على النفط.
وقال كارلوس غصن الرئيس التنفيذي لرينو نيسان إن السيارة تستطيع قطع مئة كيلومتر داخل المدينة قبل إعادة شحنها و160 كيلومترا على الطريق السريع وتبلغ سرعتها القصوى 110 كيلومترات في الساعة.
وقال غصن إن من الأسباب الرئيسية التي جعلت الشركة تختار إسرائيل لبدء المشروع فيها هو أن 90 بالمئة من الإسرائيليين يقودون أقل من 70 كيلومتر في اليوم والمدن هناك لا تبعد عن بعضها أكثر من 150 كيلومترا. وبالنسبة لإسرائيل فان هذه السيارة تقلل الاعتماد على واردات النفط التي يأتي أغلبها من روسيا.
والسيارة التي ستصنع في أوروبا بها بطارية طورتها نيسان وشركة ان.اي.سي اليابانية وستتوفر في عام 2011.
وقال غصن في احتفال في مكتب رئيس الوزراء ايهود اولمرت "ستكون أكثر سيارة صديقة للبيئة تنتج بشكل تجاري في السوق." وأضاف أن أكبر عنصر جذب في السيارة انها "طبيعية قدر الامكان" وهادئة.
وأبلغ غصن الصحفيين "نتوقع النجاح لهذه السيارة... نريد ضمان أن نبيع من عشرة آلاف إلى 20 ألف سيارة سنويا في إسرائيل... نحن عازمون على انجاحها."

«ريفا».. أول شركة للسيارات الكهربائية في الهند تخصص نصف إنتاجها للتصدير

مصانع السيارات تواجه ارتفاع البترول بـ«المهجنة»








تسعى شركات تصنيع السيارات لمواجهة تحديات اسعار البترول المتصاعدة عبر طرحها لمجموعة من السيارات المهجنة ذات الاسعار المعقولة التي تعمل بالبنزين والكهرباء وتملأ الفراغ الى ان يتم التوصل الى تكنولوجيا اكثر رقيا. وعلى المدى البعيد ترغب هذه المصانع في طرح سيارات تعمل بالكهرباء او عن طريق خلايا الوقود.
وتعتبر هندسة السيارات المهجنة في الوقت الراهن هي التكنولوجيا العملية المتوافرة الاكثر عملية وكفاءة والتي تحد من الاضرار البيئية لانبعاثات عوادم ثاني اكسيد الكربون على حد تعبير تايجيو رئيس هوندا وذلك عند اعلانه عن السيارة الصغيرة المهجنة ذات الخمسة ابواب والتي تحمل خمسة اشخاص.
ومن المقرر ان تطرح سيارة هوندا الخفيفة للبيع في السوق الاوروبية في شمال اميركا واليابان اعتبارا من مطلع عام 2009.
ويجري العمل في الوقت ذاته في انتاج انظمة اكثر نظافة مثل خلايا الوقود التي تستخدم الهيدروجين ولا تخلف عوادم سوى الماء.
وما زالت السيارات المهجنة مرتفعة الاثمان حتى في اليابان وتهدف هوندا الى خفض تكاليف الانتاج لكي تبيع سيارتها المهجنة بأسعار تنافسية ومن المتوقع ان يكون ثمنها نحو 200 الف ين او ما يعادل 1900 دولار.

نيسان
وكانت شركة «نيسان» اعلنت انها ستطلق في 2010 سيارة تعمل على الكهرباء بشكل كامل، وهي الاولى من نوعها في الشركة اليابانية الثانية في صناعة السيارات.
وقال رئيس مجلس ادارة المجموعة كارلوس غصن ان نيسان ستطلق سيارة تعمل على الكهرباء في الولايات المتحدة واليابان في 2010، وستسوق هذه السيارات بكثرة لدى المستهلكين في العالم اجمع في 2012.
وأشار الى ان نيسان ستتحول بذلك الى «رائدة» في العالم في مجال السيارات العاملة من دون اي انبعاث مضر بالبيئة.
وتشكل هذه الخطوة جزءا من الخطة الاستراتيجية لنيسان على مدى خمس سنوات التي اطلق عليها اسم «جي تي 2012».
وكما ذكرت الشركة فانها تعتزم البدء في إنتاج بطاريات «ليثيوم» للسيارات بحلول العام المقبل، وذلك من أجل الوفاء بالطلب المتزايد على المركبات الكهربائية وسيارات الهجين.
ومن المقرر ان تتولى الشركة المشتركة اوتوموتيف انيرجي سابلاي كوربوريشان «أيه إي إس سي» إنتاج وتطوير بطاريات «ليثيوم» بطاقة انتاجية تبلغ 13 الف وحدة في السنة.
يذكر ان الشركة المشتركة وهي «ايه اي اس سي» مملوكة لشركة «نيسان» وشركة «ان اي سي كوربوريشان» التابعة لشركة «ان اي سي توكين كوربوريشان».
وتعتزم الشركة ــ التي ستبلغ استثماراتها الرأسمالية 12 مليار ين (114،6 مليون دولار) خلال السنوات الثلاث الأولى ــ زيادة انتاجها السنوي إلى 65 الف وحدة.
وفي الوقت الذي تعتزم فيه نيسان طرح سيارات كهربائية في الولايات المتحدة واليابان عام 2010 وإلى بقية العالم عام 2012، تخطط الشركة ايضاً إلى توريد بطاريات ليثيوم إلى شركات إنتاج السيارات الأخرى.
تجدر الاشارة إلى ان نيسان لم تنتج أي سيارة من طراز الهجين، في حين انها استعانت بنظام سيارتها ألتيما من شركة تويوتا اليابانية.
والسيارة تعمل بمحركي غاز وكهرباء وتباع في أسواق الولايات المتحدة.
ومن شأن البطاريات المتقدمة التي تعتزم «ايه اي اس سي» انتاجها ان تولد طاقة كبيرة تصل إلى ضعف طاقة بطاريات ليثيوم الحالية أو بطاريات النيكل.

رينج روفر
في المقابل أعلنت شركة بريطانية لتصنيع السيارات تأسست حديثا عن استثمار بقيمة ثلاثين مليون جنيه استرليني (60 مليون دولار) لإعادة تصميم السيارة الفارهة المنتشرة من طراز رينج روفر، وذلك لانتاج سيارة جديدة من هذا الطراز الفاخر تعمل بالكهرباء.
وقالت شركة ليبرتي اليكتريك كارز المحدودة ومقرها اوكسفورد انها سوف تقوم بتصميم وتصنيع منصة كهربائية فريدة لربط نقل الحركة بمحاور الدفع لتشغيل عدد كبير من السيارات الكبيرة، وتقول إن هذا النظام سوف يتسم بالمرونة لدمج التكنولوجيات الناشئة.
وقالت الشركة ان معدل الانتاج السنوي من هذه السيارات، والتي سوف تشمل سيارة رينج روفر تسير بالكهرباء، سوف يبلغ «عشرات الآلاف» مع حلول عام 2012.
وسوف تتراوح اسعار السيارات ما بين 95 الف إلى 125 الف جنيه استرليني ويتوقف ذلك على الطراز والمواصفات.
وقالت الشركة انها تلقت بالفعل طلبات وانها تبحث عن قاعدة تصنيع جديدة في جنوب بريطانيا مما يخلق 250 وظيفة جديدة.
وقال مؤسس شركة ليبرتي اليكتريك باري شراير، «ان السيارة رينج روفر التي ستنتجها شركة ليبرتي اليكتريك تنقل تكنولوجيا السيارات الكهربائية إلى قطاع جديد وإلى السيارات الفارهة الكبيرة التي يتطلع الناس إلى قيادتها وبصفة خاصة في المدن والبيئيات الحضرية، حيث اصبحت الضوابط البيئية اكثر صرامة على نحو متزايد».

نظام تخزين الطاقة
وقالت الشركة ان السيارات سوف تحتوي على احدث نظم تخزين الطاقة والإدارة وتحقيق أعلى أداء وسرعة مقارنة بالتكنولوجيا الحالية.
وسوف تتمتع السيارات التي تنتجها شركة ليبرتي اليكتريك بمدى قيادة أكبر وأوقات أقصر لإعادة الشحن وتستطيع قطع 320 كيلو مترا قبل ان تحتاج إلى إعادة شحن.
كما اعلنت شركة هولندية لصناعة السيارات انها تطرح سيارة رياضية كهربائية جديدة تعود الى الجذور الأولى على غرار السيارة «لوتس سوبر7» ذات المقعدين.
وقالت الشركة ومقرها مدينة ليمبورج بجنوب هولندا ان السيارة «إيفيسول ثور» مصممة لمتعة القيادة فحسب وتسير بصمت تقريبا فيما عدا صوت الرياح حولها. وتستمد السيارة قوتها من محرك كهربائي ألماني الصنع من شركة سيمنس يمنح السيارة أداء مبهرا ويمكنها السير لمسافة 200 كيلو متر قبل الحاجة الى اعادة شحن بطاريتها ذات التقنية المتقدمة والمصنوعة من الليثيوم بوليمر.
وتقول الشركة ان السيارة التي تبلغ قوة محركها 272 حصانا تتميز بـ «تسارع سلس يفوق الخيال وزوايا حادة وسرعات عالية مخيفة»
وتزن السيارة اقل من طن بقليل وذلك بفضل شاسيه خفيف للغاية وغياب ادوات المساعدة الكهربائية مثل التحكم في السحب او الكوابح المانعة للانغلاق «إيه. بي . إس» او عجلة القيادة الكهربائية «باور ستيرنج». ولم يتم بعد الاعلان عن سعر السيارة او متى سيتم طرحها في الاسواق.

بيع مليون سيارة من بريوس الهجينة
د.ب.أ ـــ أعلنت شركة تويوتاعملاق صناعة السيارات اليابانية ان مبيعات سياراتها من طراز بريوس ذات المحركات الهجينة تعدت المليون وحدة.
وقالت تويوتا انه في نهاية شهر ابريل عام 2008 باعت الشركة 10028000 سيارة من طراز بريوس الهجين منذ اول ظهور لهذا الطراز في اليابان عام 1997، وشهدت الاسواق في اوروبا واميركا الشمالية اول ظهور للسيارة في عام 2000.
وقفزت مبيعات بريوس في الاسواق الاميركية بما يقرب من 70% الشهر الماضي وسط ارتفاع اسعار البنزين، وتم بيع 183800 وحدة من السيارة في اميركا العام الماضي مقارنة بـ 32200 في اوروبا و58300 في اليابان.
وتتمتع السيارات الهجينة التي تستخدم محرك بنزين ومحركا كهربائيا اضافيا للقيادة في المدن وتتمتع بصورة ايجابية، لكنها لم تكن الاختيار المفضل ابدا لدى كثيرين.
وتقول تويوتا ان طراز بريوس قد خفف من ظاهرة الاحتباس الحراري بإنتاج 4،5 ملايين طن اقل من ثاني اكسيد الكربون مقارنة بالسيارات التي تعمل بمحركات بنزين من الفئة نفسها، يشار الى ان ثاني اكسيد الكربون يعتبر احد اسباب ظاهرة الاحتباس الحراري.
كما تجدر الاشارة الى ان طراز بريوس الحالي ما زال يحقق مبيعات جيدة رغم فوات موعد تحسين شكله الخارجي، وتقول تويوتا ان طرازها الجديد من بريوس سيظهر في معرض ديترويت للسيارات في يناير العام المقبل.

ألواح الطاقة الشمسية على سقف بي إم دبليو
د.ب.أ ـــ طرازات المستقبل من شركة السيارات الالمانية بي ام دبليو قد يتم تزويدها بألواح للطاقة الشمسية تركب على سقف السيارة بهدف تخفيض استهلاك الوقود وتقليل العناصر الملوثة للبيئة.
وسوف يتسنى استخدام حرارة الشمس لتعلو بطارية السيارة او اي سوائل اخرى قبل تدفئتها في الموتور لتقوم بعملية تشغيل باردة اقل تلفا بالنسبة للاجزاء الميكانيكية وايضا اكثر كفاءة للوقود.
وتم عرض الواح الطاقة الشمسية في سيارة بي ام دبليو اكس 5 مركبة تعمل بهجين الديزل في معرض جنيف في وقت سابق من العام الحالي ولكن لم ترد اي تفاصيل من ميونخ عن مدى استعدادهم لانتاج هذه السيارات.
وطبقا لشركة بي ام دبليو فإن مترا مربعا من الواح الطاقة الشمسية كافيا لتوليد قوة كهربائية لتشغيل او ادارة الاجهزة الموجودة داخل السيارة مثل اجهزة التوجيه والهواتف الخلوية. ويمكن ان تستخدم ايضا في انظمة التكييف.

منقول