ألف مبرووك يا أستاذ محمد, وإن شاء الله تستمتع بالعربية وتفضل مبسوط منها على طول.
ربنا يباركلك فيها ويكفيك شرها إن شاء الله.
تحياتي
محمود
ألف مبرووك يا أستاذ محمد, وإن شاء الله تستمتع بالعربية وتفضل مبسوط منها على طول.
ربنا يباركلك فيها ويكفيك شرها إن شاء الله.
تحياتي
محمود
الف مليون مبروك والله فرحتلك يا استاذ محمد يا رب دايما تبقي مبسوط ومفيش حاجه تعكنن عليك تاني و ان شاء الله تعمل صيانة اول الف علي خير و طبعا مستنيين تقريرك المفصل للعربيه بعد اول الف ان شاء الله علي خير
ياجماعه كل يوم بقول انا فعلا منضم لمنتدي جبار باعضائه الجدعان
تخيلوا الناس بتساعد بعض ازاي
اللي عايز يشتريه ويوديه لصاحب الموضوع واللي عايز ياخده من بيته ويروحو يجيبو الازاز
انا بجد فخور جدا باجدع اعضاء
أخي العزيز.. آسف على التأخير لانني لم أر سؤالك الا الآن فقط...
"لن يغلب عسر يسرين" كلمة تقال للإشارة للبشرى الربانية في سورة الشرح..
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ (3)وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ
وبدون تعقيدات لغوية.. الموضوع باختصار أن الكلمة المعرفة بـ(أل) التعريف هي نفس الكلمة أما الكلمة المنكرة (غير المعرفة) تفيد التكرار والتعدد ... وهذا يفيد بماذا؟؟
يفيد بمعنى خفي ولطيف من المعاني القرآنية فمن المعروف لمن عنده تذوق باللغة العربية أن المعاني في القرآن على عدة مستويات و أعماق (تشعر أنه كلام مجسم -ثري دي- الشخص العادي يفهم اسقاطه المسطح -التو دي- وكلما ازداد علم المرء ازدادت المعاني التي تصل اليه من نفس الكلمات....) ومن الأمثلة على ذلك هذا المعنى المستتر في التعريف والتنكير لبعض الكلمات.. هذا المعنى وصل لكل من عنده علم وتذوق للغة وعبر عنه بهذه المقولة...
قال ابن القيم رحمه الله :
" قوله تعالى : ( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ) فالعسر - وإن تكرر مرتين - فتكرر بلفظ المعرفة ، فهو واحد ، واليسر تكرر بلفظ النكرة ، فهو يسران ، فالعسر محفوف بيسرين ، يسر قبله ، ويسر بعده ، فلن يغلب عسر يسرين " انتهى.
" بدائع الفوائد " (2/155) .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" قال تعالى : (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً . إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) قال ابن عباس عند هذه الآية : (لن يغلب عسر يسرين) قال أهل البلاغة : توجيه كلامه : أن العسر لم يذكر إلا مرة واحدة ، ( فإن مع العسر يسراً ) ، ( إن مع العسر يسرا ) العسر الأول أعيد في الثانية بأل ، فأل هنا للعهد الذكري ، وأما اليسر فإنه لم يأت معرفاً بل جاء منكراً ، والقاعدة : أنه إذا كرر الاسم مرتين بصيغة التنكير أن الثانية غير الأول إلا ما ندر ، والعكس إذا كرر الاسم مرتين وهو معرف فالثاني هو الأول إلا ما ندر ، إذاً : في الآيتين الكريمتين يسران ، وفيهما عسر واحد ؛ لأن العسر كرر مرتين بصيغة التعريف .
( فإن مع العسر يسرا ) هذا الكلام خبر من الله عز وجل ، وخبره أكمل الأخبار صدقاً ، ووعده لا يخلف ، فكلما تعسر عليك الأمر فنتظر التيسير " انتهى باختصار.
" لقاءات الباب المفتوح " (لقاء رقم/80)
أما جملة: "لن يغلب عسر يسرين" فهي نسبت للنبي صلى الله عليه وسلم ولكن لم تثبت و الأرجح أنها من كلام بعض الصحابة رضوان الله عليهم والله أعلم...
أرجو أن أكون قد أوضحت المعنى. وألا أكون أطلت عليك... وللإستزادة يمكنك الرجوع لكتب التفسير لتجد كلام أقيم وأوسع...
... الف الف مبــــروك ... http://img27.imageshack.us/img27/303...owerysmile.gif
وربنا يباركلك فيها يارب ويحفظهالك ويكفيك شر الطريق وتفضل مبسوط من الساجا على طول
تحيـــــاتـى
الف مبروك و الحمد لله ان المشكلة عدت .. و ربنا يحفظهالك.
الف مبروك