ثبات السيارة (الجزء الأول)
موضوع يتدخل فيه عوامل كثيرة جداً جداً لذلك لازم ناخد كل جزء فيها بالتفصيل:
العوامل المؤثرة على ثبات السيارة:
1- قائد السيارة:
باختلاف قائد/قائدة السيارة وشخصيته ومهاراته وخبراته مع نفس السيارة يختلف ثبات السيارة والسيطرة عليها.
2- الألفة:
يتعلم قائد/قائدة السيارة التحكم بها من كثرة تعامله معها مثلما يتعلم التحكم بجسده ، لذلك كلما مارس قيادة السيارة أوعدة سيارات مختلفة كلما زادت قدراته على السيطرة. لذلك يحتاج قائد السيارة مزيد من الحرص في الأشهر الأولى له مع سيارة جديدة، خصوصاً اذا كانت مختلفة التصميم عن ما اعتاد قيادته من سيارات. من الأشياء الأخرى واجبة الانتباه هو تغيير الإطارات، ضغط الإطارات والأحمال لأن السيطرة ليست فقط بمقياس جيدة ام سيئة ولكن أيضاً هل هى نفسها أم مختلفة.
3- الطقس:
يؤثر الطقس على السيطرة بجعل الطريق زلق وبتغيير الإطارات تعطى أداء أفضل ومناسب لكل طقس صممت له.
4- حالة الطريق:
السيارات المزودة بتعليق ناعم نسبياً ووزن غير معلق منخفض (نظام التعليق نفسه والإطارات والجنوط وكل الكتلة الموجودة تحت نظام التعليق) هى أقل السيارات تأثراً بالطرق غير الممهدة. بينما فالطرق الناعمة المستوية الممهدة كلما زادت قوة وشدة نظام التعليق كلما كان أفضل مع مراعاة الأخطار الأخرى مثل الزيوت، المياه ، الثلج....الخ.
5- توزيع الأوزان:
يؤثر توزيع الاوزان والأثقال داخل السيارة على السيطرة والتوزيع المثالى للأوزان يختلف من سيارة لسيارة وذلك لأختلاف مركز ثقل كل سيارة عن الآخرى.
6- ارتفاع مركز الجاذبية:
ارتفاع مركز الجاذبية للسيارة بالنسبة لمسارها يحدد نقل الحمل من جانب لجانب والمسبب من ميل جسم السيارة. قوى الجاذبية تؤثر عند مركز الجاذبية لتميل السيارة ناحية الاتجاه الخارجي لمنحنى الطريق مزيدة القوى السفلية الضاغطة على الإطارات الخارجية.
ارتفاع مركز الجاذبية بالنسبة لقاعدة العجلات يحدد نقل الأحمال بين المقدمة والمؤخرة. عزوم السيارة تؤثر عند مركز الجاذبية لتميل السيارة للأمام أو الخلف خلال الفرامل أو اثناء التسارع على التوالى. وحيث أن القوى السفلية الضاغطة فقط هى التي تَتغيّرُ ولَيس موقعَ مركزِ الجاذبيةِ فالتأثير على الدورانات العلوية (Oversteer) و الدورانات السفلية ( Understeer) هو تأثير معكوس بالنسبة للتغيير الحقيقي لمركز الجاذبية. مثال حينما تفرمل السيارة فالحمل الضاغط لأسفل على الإطارات الأمامية يزيد بينما يقل على الإطارات الخلفية مغيراً قدرة الإطارات على تحمل قوى الأحمال الجانبية بنفس التناسب مؤدياً للدوران العلوي (Oversteer)
انخفاض مركز الجاذبية بالنسبة لقاعدة العجلات هو المسئول الرئيسي عن الأداء الرائع للسيارات الرياضية بالمقارنة بالسيارات العائلية ولذلك تصنع بعضها بأسقف ذو مواد خفيفة لهذا السبب وايضا لأنه السيارات الرياضية التقليدية تكون مكشوفة او ذات سقف متحرك.
ميلان جسم السيارة يمكن التحكم فيه بواسطة السوست و قضبان منع الالتفاف او ارتفاعات مركز الالتفاف.
7- موقع مركز الجاذبية للأمام أو الخلف:
خلال الدوران المستقر بالسيارة وبسبب مركز الجاذبية فالسيارات ذات المقدمة الثقيلة تتعرض للدورانات السفلية بينما السيارات ذات المؤخرة الثقيلة تتعرض للدورانات العلوية. السيارت ذات المحركات المتوسطة تصمم بمركز جاذبية مثالى.
حينما تكون الأربع إطارات بنفس الحجم وهو ما يكون عادة فى سيارات الركاب فتحميل الأوزان يتقارب من نسبة "50/50" (اى ان مركز الثقل فى المنتصف تقريبا مقدماً مستوى السيطرة المفضل لهذه الفئة من السيارات)
الوزن الثقيل فالمؤخرة هو تصميم مفضل لكل السيارات الرياضية وسيارات السبق مؤدياً لتأثير سيطرى جيد على السيارة خلال الأنتقال من مرحلة السير المستقيم لدخول الدورانات. وباستخدام اطارات مختلفة الأحجام فالمقدمة والخلفية يؤدى للحصول على الأداء المرغوب فيه من دورانات علوية أو سفلية للسيارة طبقاً للحاجة.
نهاية الجزء الأول...............
المفضلات