من جريدة الفجر:

لم ينته العالم بعد من أزمة الرسوم المسيئة للرسول صلي الله عليه وسلم التي نشرتها الصحف الدانماركية وتصر الآن علي إعادة نشرها في تحد سافر وسافل لمشاعر المسلمين، إلا وجاءت من الدانمارك أيضا فضيحة جديدة لكنها تتعلق هذه المرة بالمسيح عليه السلام، فعلي أرض الدانمارك سيقام معرض تحت عنوان «الإباحية أو عالم الإثارة».

المشاركون في المعرض يزيد عددهم علي الـ200 ألف شخص مصور بعضهم سيرتدي خلاله ملابس مشابهة ومماثلة تماما للملابس التي كان يرتديها السيد المسيح في زمانه لكن بطريقة مثيرة وفيها كثير من الإباحية، ويشترك فيه كذلك عدد من أشهر نجوم ونجمات أفلام البورنو في العالم ، والمؤسف أن المسئولين عن المعرض سيقيمونه في بلدة «أُبينرو» وفي يوم الجمعة الحزينة حسب التقويم الغربي وهو اليوم الذي يقدسه ويحترم ذكراه كل المسيحيين في العالم.

أساقفة الدانمارك عبروا عن استيائهم الشديد مما جري وأكدوا أن اختيار يوم الجمعة الحزينة كان مقصودا بعينه لإقامة هذا المعرض وذلك زيادة في الاستهزاء وامعانا في السخرية وعدم مراعاة الشعور المسيحي لذكري اليوم المقدس، ومن المعروف أن يوم الإباحية موجود أيضا في برلين بألمانيا وتاريخه معروف ومحدد في كل أوروبا.

وكانت الدانمارك قد شهدت قبل سنوات قليلة قضية مشابهة للاساءة للسيد المسيح حيث قامت بعض مصانع الأحذية وعلي الأخص «الصنادل» بطبع صورة أو وشم عليها يعتقد أنها صورة السيد المسيح مما أثار حفيظة واحتجاج المواطنين المتدينين وأدي الغضب إلي سحب «الصنادل» من الأسواق الدانماركية