التجسس على Renault: الاستخبارات الفرنسية تشتبه بالصين

07 كانون الثاني 2011

لم يمر خبر فضيحة التجسس على شركة "رينو" Renault الفرنسية مرور الكرام، اذ لا تزال تداعياته تتوالى وقد خصصت له وسائل الاعلام الفرنسية حيزاً كبيراً في اخبارها. وذكرت الصحف الفرنسية ان الشركة تحقق حاليا في احتمال نقل المعلومات عن برنامج سيارتها الكهربائية إلى الصين.
وافادت الصحف ان الاستخبارات الفرنسية تتولى الشق الصيني من التحقيقات، واوضحت ان المعلومات التي تم تسريبها تتعلق ببطارية ومحركات السيارات الكهربائية، التي تعتزم رينو إطلاقها اعتبارا من عام 2012.
واشارت صحيفة "لو فيغارو" الى ان احد المسؤولين المتهمين عضو بلجنة الادارة ويهتم بتوزيع المشاريع، وان آخر يعمل مساعداً لمدير مشاريع السيارات الكهربائية.
واضافت الصحيفة نفسها ان الصين جمعت 16 شركة حكومية لصناعة السيارات في مجموعة لتطوير سيارة كهربائية، وانفقت ملياراً و360 مليون يورو لتصميم البطارية.