شخصيه شوفت فيلم عنها
ومعرفتش ان كان علي حق ولا علي باطل
لان السينما الامريكيه صنفته كارهابي
بس لما قريت عنه
برضه معرفتش هل هو ارهابي ولا هو بطل
مواقع كتير قالت انه ارهابي
ومواقع تانيه قالت انه بطل وبيدعوله بفك اسره من قلوبهم
ومع انه مكانش مربي دقنه ولا لابس جلبيه
نشوف القصه ونحكم
ان كان ارهابي ولا بطل
=====================================
كارلوس ابن آوى

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
قالب:كارلوس الشهير بـ الشبح والثعلب والأسطورة
لم يحظ ارهابي عالمي في تاريخنا المعاصر باهتمام دولي إعلامي ورسمي بل وشعبي مثلما حظي به الارهابي (كارلوس) وذلك بصورة فتحت شهية الكل لأن تحكي عنه القصص حتى صار وكأنه أسطورة تحقق المعجزات ويختفي وكأنه شبح ويظهر في عدة أماكن في وقت واحد كأنه عفريت من الجن أو بطل سينمائي لأفلام الخيال العلمي!!
ولد (كارلوس) في 12 أكتوبر 1949 من عائلة ماركسية ثرية تعيش في العاصمة الفنزويلية كاراكاس اسمه الحقيقي (فلاديمير ايليتش سانشيز راميريز).. وقد عاش كارلوس صباه في كوبا حيث تعلم أسس العمليات المسلحة وحرب العصابات ثم التحق بجامعة (باترليس لومومبا) في موسكو التي طرد منها لعدم جديته في الدراسة.
بعد ذلك أقام (كارلوس) علاقات وثيقة جداً مع حركات ثورية كثيرة.. منها مجموعة (بادرما ينهدف) الالمانية و(الجيش الاحمر) الياباني وفي إطار هذه النشاطات اقام علاقات وطيدة مع أجهزة الاستخبارات في دول المعسكر الشيوعي ودول الكتلة الشرقية السابقة.. وقد بدأ كارلوس يعكر صفو اوروبا الغربية بداية من عام 1973 حتى اواخر الثمانينات من القرن الماضي وذلك في سلسلة من الاعتداءات والاعمال الارهابية والتي تبناها باسم مجموعة تحمل تسميات مختلفة.. ومع اشتداد عملياته الارهابية أصبح اسمه على كل شفة ولسان.. وتعددت ألقابه التي تم استيحاؤها في مجملها من طبيعة نشاطاته واعماله فهو مثلاً (المطلوب رقم واحد) و(أشهر القادة الارهابيين) في العالم خلال نحو ربع قرن نظراً لسلسلة العمليات الارهابية المثيرة والتي قادها أو خطط لها أو التي اعلن مسؤوليته عنها.. وهو أيضاً (الشبح) الذي حير الشرطة في أنحاء العالم ففي كل مرة كان يوشك على الوقوع في الشرك كان يهرب بأعجوبة ويفلت بمعجزة.. وهو أيضاً (الثعلب) الذي تمكن من الافلات من كل أجهزة الشرطة الاوروبية ومن الانتربول الدولي.. وكانت شخصيته تنطوي على ألغاز كثيرة فهو يحمل عدداً لا يحصى من جوازات السفر المزورة من جنسيات مختلفة وكانت صوره الشخصية نادرة جداً بحيث إن الشرطة لا تملك له إلا واحدة قديمة كانت تستعين بها في البحث عنه وبالفعل الصور التي أخذت له قليلة ومختلفة، ففي حين تظهره أحدها رجلاً أسمر وسميناً يضع النظارات السوداء.. تظهره أخرى مع شاربين طويلين.. ومما يساعد في صعوبة البحث عنه والتعرف عليه وتضليل الشرطة أنه كان يلجأ إلى تغيير شكله، فتارة يكون شاباً وسيماً جداً، تارة يكون كهلاً أجعد الوجه تعلوه علامات الشيب والشيخوخة، إضافة إلى ذلك كان يحمل أسماء سرية عديدة، فهو في تشيلي(ادولف مولر) أما في الولايات المتحدة فكان يدعى (تشارلز كلارك)..
وبعد رحلة طويلة من الإرهاب وسفك الدماء يعيش (كارلوس) اليوم قابعاً في سجن (لاسانتيه) في العاصمة الفرنسية باريس حيث تم اعتقاله في السودان وتسليمه إلى فرنسا.. حين علّق الرئيس السابق لجهاز مكافحة الجاسوسية في فرنسا الكسندر دي مارنش على اعتقال كارلوس بقوله: «إنه بدأ عملية البحث عن كارلوس لمدة 18 سنة» في حين أكد مسؤول الاستخبارات الأمريكي أن وكالة الاستخبارات تعقبت كارلوس عبر أربع قارات طوال عقدين من الزمان.
أهم أعماله الإرهابية
يتهم كارلوس بالقيام بعمليات عديدة وقد أعلن بنفسه مسؤوليته عنها وهي:
30 ديسمبر 1973م: في لندن أصيب جوزيف كونراد سييف أحد رجال الأعمال البريطانيين اليهود بثلاث رصاصات في وجهه أطلقها عن قرب رجل ملثم والمعتدى عليه شقيق صاحب محلات «ماركس اند سبنسر» الشهيرة، وقد أعلن «كارلوس» مسؤوليته عن هذا الاعتداء العام 1979م.
13 سبتمبر 1974م: اختطاف سفير فرنسا في لاهاي جاك سينار وعشرة أشخاص آخرين، وقد أعلن «كارلوس» العام 1979م مسؤوليته عن عملية الاختطاف هذه وأكد أنه أراد من خلالها ممارسة الضغط على السلطات الفرنسية للإفراج عن يوتاكا فورويا أحد أعضاء الجيش الأحمر الياباني، وكانت سلطات مطار أورلي الفرنسية أوقفت فوريا القادم من بيروت في 26 يوليو 1973م وأودعته أحد سجون باريس.
15 سبتمبر 1974م: انفجار أحد المحلات التجارية وسط باريس (قتيلان وحوالي ثلاثين جريحاً) وقد أعلنت حينها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن هذه العملية. وفي قابلة نشرتها مجلة «الوطن العربي» في 13 ديسمبر 1979م أعلن كارلوس أنه ألقى قنبلتين على المحل التجاري لإنجاح عملية تبادل المحتجزين في سفارة فرنسا في لاهاي بيوتكا فورويا.
وخلال هذه المقابلة يروي «كارلوس» سنوات تدريباته مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كما أعلن مسؤوليته عن عمليات نفذها في 3 أغسطس 1974م ضد مراكز ثلاث صحف باريسية (لارشن ومينون واورو) وأيضاً عن عمليتين في مطار أورلي في يناير 1975م.
27 يونيو 1975م: مقتل عنصرين من عناصر قسم مكافحة التجسس الفرنسي خلال عملية التوقيف «كارلوس» في منزله في باريس، وكان الإرهابي قد أطلق النار عليهما عن قرب وفي الأول من يونيو 1992م أصدر القضاء الفرنسي في هذه القضية حكماً بالسجن المؤبد غيابياً على «كارلوس».
21 ديسمبر 1975م: أثناء انعقاد مؤتمر لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في فيننا قامت مجموعة كوماندس مؤلفة من ستة إرهابيين تنتمي إلى (ذراع الثورة العربية) باحتجاز سبعين رهينة من بينهم (11) وزير نفط. وأدى الاعتداء إلى مقتل ثلاثة أشخاص وقد سمح لقائد المجموعة الذي ادعى أنه «كارلوس» ولبقية المجموعة بمغادرة النمسا بالطائرة متوجهين إلى العاصمة الجزائرية، حيث تم الافراج عنهم.
29 مارس 1982م: اعتداء على قطار كان يقوم برحلة بين تولوز (جنوب فرنسا) وباريس والذي كان من المتوقع أن يستقله جاك شيراك رئيس بلدية باريس، وحصل الاعتداء الذي أدى إلى سقوط خمسة قتلى بعد شهر على إنذار وجهه «كارلوس» في 25 فبراير إلى الحكومة الفرنسية بشأن اعتقال عنصرين من شبكته في 16 فبراير 1982م وهما السويسري برونو بيرغي وماغدالينا كوب التي تزوجها كارلوس فيما بعد.
22 أبريل 1982م: انفجار سيارة مفخخة في حي اريوف في باريس أدى إلى مقتل شخص وجرح 63 آخرين ووقع هذا الانفجار في الوقت الذي بدأت فيه محاكمة ماغدا الينا كوب وبرونوبيرغي في باريس لحيازتهما أسلحة.
25 أغسطس 1987: انفجار قنبلة في «البيت الفرنسي» في برلين الغربية أدى إلى مقتل شخص وجرح 23 آخرين، وقد تبنى الانفجار في اليوم نفسه «الجيش السري الأرمني» وأشارت برلين إلى علاقات بين الشرطة السرية (ستازي) في ألمانيا الشرقية سابقاً والمجموعة الإرهابية التي كان يرأسها «كارلوس» وقد تكون هذه الجموعة أعلنت مسؤوليتها عن هذا الاعتداء في رسالة وجهتها إلى سفارة ألمانيا الغربية سابقاً في جدة بالمملكة في نوفمبر 1983م وفق ما ذكرت صحيفة «فرانكفورتز المانية زينونغ».
فاينريخ الساعد الأيمن لكارلوس
بعد أقل من سنة من اعتقال الإرهابي العالمي كارلوس تم اعتقال مساعده الأيمن الألماني (يوهانس فاينريخ) وذلك في العاصمة اليمنية صنعاء وتم تسليمه إلى السلطات الألمانية.
وكان القضاء الألماني أصدر أربع مذكرات توقيف ضده لضلوعه في اعتداءات متنوعة في أوروبا لا سيما اعتداء على المركز الثقافي الفرنسي في برلين الغربية أدى إلى مقتل شخص وجرح 23 آخرين في أغسطس 1983م.
وإضافة إلى الاعتداء على المركز الثقافي الفرنسي فتحت نيابة برلين أيضاً تحقيقا بشأن الاعتداء على اذاعة «راديو فري يوروب» الأمريكية في ميونخ «المانيا» سنة 1981.
وهو متهم بالضلوع أيضاً في اعتداءين وقعا في نفس الوقت تقريبا وأسفرا عن وقوع خمسة قتلى و53 جريحاً في جنوب شرقي فرنسا في 31 ديسمبر 1983.
ويأتي اعتقال فاينريخ بعد اقل من سنة على اعتقال «قائده» الفنزويلي ايليتش راميريز سانشيز - المعروف بكارلوس في السودان اغسطس 1995 الذي اقتيد على الاثر إلى فرنسا حيث يقبع في احد السجون هناك.
وقد ارتبط مصيرا كارلوس وفاينريخ في مطلع السبعينات عندما كان فاينريخ ينتمي إلى مجموعة يسارية متطرفة تسمى «الخلايا الثورية». وفي مطلع الثمانينات اقام فاينريخ كثيراً في برلين الشرقية وبودابست حيث كان استناداً إلى القضاء الألماني يدبر عمليات مجموعة كارلوس في اوروبا ويحظى بحماية أجهزة مخابرات الأنظمة الشيوعية للكتلة الشرقية.
وقد اعترف احد الضباط السابقين في جهاز مخابرات ألمانيا الشرقية (استاسي) بأن الجهاز زود فاينريخ ب 24 كلغ من المتفجرات قبل تسعة أيام من الاعتداء على المركز الثقافي الفرنسي.
وقد طلب جهاز الستاسي من فاينريخ سنة 1985 مغادرة ألمانيا الشرقية لخشيته من افتضاح أمر العلاقة بين أجهزة المخابرات الشيوعية والارهاب الدولي وفقد أثره في سوريا.
ماكفاي.. جزار اوكلاهوما
يعد يوم 19 أبريل عام 1995 يوماً مشهوداً ومأساوياً في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية حيث قام جندي امريكي متقاعد وهو الشاب (تيموثي ماكفاي) بصنع عبوة ناسفة بنفسه وزنها 450 كيلوغرام من المتفجرات ووضعها في سيارة مفخخة فجر بها المبنى الفيدرالي في اوكلاهوما الذي راح ضحيته 168 قتيلاً و500 جريح ومصاب وقد وجهت التهمة في البداية إلى العرب والمسلمين لكن بعد التحري ثبت بعد ذلك ان الجاني هو جندي سابق بدرجة رقيب مشاة في الجيش الأمريكي في حرب تحرير الكويت اسمه ماكفاي.. وكانت صدمة أذهلت كل من الدوائر الرسمية الأمريكية والرأي العام الأمريكي على حد سواء.
ويقول ماكفاي انه ارتكب هذه الجريمة انتقاما من مأساة (واكوتكساس الجنوبي) عام 1993 عندما شنت عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي (اف.بي.آي) هجوماً على مزرعة لاحدى الطوائف الملقبة بالدافيدين قتل خلاله (90) شخصاً من بينهم (17) طفلاً في الحريق الذي نشب في المزرعة.. وطائفة الدافيدين هي مسيحية كان أعضاؤها يعتقدون انهم سيحولون اليهود إلى المسيحية ليشملهم خلاص السيد المسيح.
وفي 11 يونيو 2001 تم حقن الجندي الأمريكي الإرهابي ماكفاي بالحقنة الكيماوية السامة داخل غرفة الإعدام في سجن انديانا الفيدرالي تطبيقاً للحكم الذي صدر ضده عقابا له على جريمته الإرهابية التي هزت المجتمع الأمريكي واصابته بالصدمة والفزع
هذه هي مختصر حياة إبن آوى
ملخص عن السيرة...........
إلييتش راميريز سانشيز Ilich Ramiacuterez Saacutenchez المشهور بـكارلوس، من مواليد 12 أكتوبر 1949، فنزويلي الأصل من عائلة معروفه بثرائها. سافر إلى لندن لدراسة اللغة الإنكليزية وأصولها، وبدل تعلم الإنجليزية أجاد التحدث بسبع لغات (الإسبانية، والفرنسية، والإنكليزية، والعربية، والإيطالية، والروسية والأرمينية)، ومن ثم انتقل للدراسة في موسكو، أثناء دراسته في جامعة باتريس لومومبا في موسكو، تعرف على (بو ضيا)، الشاب الثوري الجزائري الذي انخرط في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهكذا نشأت علاقة حميمة بين كارلوس وبوضيا، وأعجب كارلوس بأفكار واتجاهات بوضيا وخاصة أنه يشاطره نفس الأفكار والرأي. انخرط كارلوس في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - العمليات الخارجية، وقد أشرف على تدريبه - الدكتور جورج حبش والدكتور وديع حداد، وتلقى تدريبات عده قبل أنخراطه في الجبهة في فنزويلاوكوبا. وبعد انضمامه للجبهة تدرب في مخيمات الأردن، وقاتل مع الفصائل الفلسطينية آنذاك في مواجهة جيش وقبائل الأردن، ومن ثم انتقل إلى مخيمات الجبهة في لبنان. وقد سطع نجم كارلوس حيث أنه تميز بذكائه وقدرته على التخطيط والتخفي وتغيير ملامحه. انتقل للعمل في أوروبا ضد الأهداف الصهيونية والمنظمات الداعمة لها لنصرة القضية الفلسطينية ولإيمانه العميق في هذه القضية، ولشدة كراهيته وعدائه للصهيونية والإمبريالية الأميريكية، جند كل إمكانياته لضرب القوى الصهيونية وللضغط على بعض الأنظمة العربية التي تطبع مع إسرائيل. بعد مقتل بوضيا (اغتالته مجموعة من الموساد الإسرائيلي شكلت للانتقام من جميع القياديين الثوريين انتقاماً لعملية أيلول الأسود في ميونيخ؛ التي كان كارلوس أحد المخططين لها)، والدكتور وديع حداد (يقال بأنه قتل مسموماً) أمسك كارلوس بقبضة من حديد بجميع المجموعات الثورية وأدخل أسلوباً جديداً وعناصر جديدة في العمليات، حيث اشتركت معه مجموعات ثورية التي تضم عناصر من (الجيش الأحمر الياباني، ومنظمة بادرماينهوف الألمانية، وجيش تحرير الشعب التركي، والألوية الحمراء، والخلايا الثورية، ومنظمة العمل المباشر الفرنسية، بالإضافة إلى أعضاء من الجيش الجمهوري الإيرلندي، ومنظمة إيتا والباسك الإنفصالية). كارلوس نفذ عملياته في أكثر من دولة أوروبية، في ميونيخ بألمانيا خطط لاغتيال 11 لاعباً إسرائيلياً في الدورة الأولمبية المقامة هناك في عام 1972 وكان عمره 23 سنة فقط!! وفي فيينا بالنمسا خطط وشارك لعملية الهجوم على مقر اجتماع الأوبك لوزراء البترول عام 1975؛ حيث أذاع بيان (درع الثورة العربية) وهي من أغرب العمليات وأدقها وأكثرها مدعاة للدهشة وعدم التصديق! كما استولى كارلوس على السفارة الفرنسية في "لاهاي" بهولندا، مقر محكمة العدل الدولية، واختطف طائرة فرنسية إلى مطار "عنتيبي" بأوغاندا في عام 1976، فقد كان على الطائرة شخصيات وسواح إسرائيليون، كما قام باستهداف طائرة العال الإسرائيلية في فرنسا بواسطة (قاذف آر.بي.جي) وبعد أسبوع واحد قام بعملية جريئة باقتحام نفس المطار مع مجموعته لاستهداف طائرة العال الإسرائيلية وقد كشفت العملية ونجح باحتجاز رهائن ورضخت فرنسا لمطالبه، وقد حاول اغتيال نائب رئيس الاتحاد الصهيوني البريطاني في لندن، ورئيس شركة محلات ماركس آند سبنسر (جوزيف إدوارد ستيف) الداعم للحركات الصهيونية، وقام بتفجير عديد كبير من البنوك الصهيونية والممولة للحملة الصهيونية ومحطاتها الإذاعية، وكان لديه قائمة بأسماء الداعمين للحركة الصهيونية يريد تصفيتهم، كما قام بالتحضير لعمليات ضد الإمبريالية والصهيونية ومجموعة الرئيس المصري أنور السادات. كارلوس الذي وهب حياته في خدمة القضية الفلسطينية ثائراً، مقاتلاً، مناضلاً وقيادياً، كارلوس الثوري مسجون الآن في فرنسا، بعد عملية اختطاف قامت بها أجهزة الاستخبارات الفرنسية بالتعاون مع حكومة السودان تم خطفه من السودان في 14/8/1994. والآن بعد مرور أكثر من اثني عشرة عامًا على اختطاف كارلوس الثائر، بعد مطادرة استمرت لأكثر من عقدين من قبل عدة أجهزة استخبارات أوروبية وأمريكية وإسرائيلية، يقبع الآن في سجن منفرداً في فرنسا.