بدون تجريح و بموضوعية شديدة

**Egyzizo** · 10-01-2011 01:50 AM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr ahmed

أولا أنا أتمنى إن المناقشات فى الجزئية دى تستمر هادئة لإن أبواب النقاش عمرها ما كانت مفتوحة لهذا الحد

وجود الاختلافات العقائدية الجوهرية دى فى رفض كل طرف للأخر ستجعل الاحتقان موجود دائما وستجعل قبول كل طرف للآخر قبول ظاهرى اضطرارى دافعه إما دينى عند المسلمين بالإلزام بحماية أهل الذمة وحسن معاملتهم والإحسان إليهم أو بدافع المصلحة الوطنية الحالية عن المسيحيين

وأنا أيضاً أتمنى ان تستمر هادئة ..
بالنسبة لدوافع قبول الطرف الآخر عند المسيحيين فهى تختلف عن كونها مصلحة وطنية وإنما هى دوافع دينية بالأساس تنبع من تعاليم الإنجيل الذى يؤمنون به.

بس أنا عايز اسأل حضرتك، طالما الدافع عن المسلمين هو ان الدين يأمر بحسن المعاملة والإحسان والحماية .. فما معنى ان الدافع يكون (ظاهرى اضطرارى)؟؟ ما هو أوامر الدين صريحة ومافيش أحسن من كده وما بتقولش ظاهرى ولا حاجة ، واللا حضرتك تقصد أن الدين يأمر بحسن المعاملة والإحسان مع الحفاظ على بغضة وكراهية داخلية؟

**Dr Ahmed** · 10-01-2011 02:11 AM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة egyzizo

وأنا أيضاً أتمنى ان تستمر هادئة ..
بالنسبة لدوافع قبول الطرف الآخر عند المسيحيين فهى تختلف عن كونها مصلحة وطنية وإنما هى دوافع دينية بالأساس تنبع من تعاليم الإنجيل الذى يؤمنون به.

بس أنا عايز اسأل حضرتك، طالما الدافع عن المسلمين هو ان الدين يأمر بحسن المعاملة والإحسان والحماية .. فما معنى ان الدافع يكون (ظاهرى اضطرارى)؟؟ ما هو أوامر الدين صريحة ومافيش أحسن من كده وما بتقولش ظاهرى ولا حاجة ، واللا حضرتك تقصد أن الدين يأمر بحسن المعاملة والإحسان مع الحفاظ على بغضة وكراهية داخلية؟

أولا بطلب إنى أعرف شئ من تعاليم الإنجيل اللى ممكن تساهم فى التعامل مع المسلمين خصوصا مش مع الناس عموما
ثانيا: الإسلام لم يدع شئ فى حياة المسلم إلا ونظمه حتى قلب المؤمن ... المؤمن يحب أخيه المؤمن بالله

**acceleration** · 10-01-2011 02:38 AM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr ahmed

أولا بطلب إنى أعرف شئ من تعاليم الإنجيل اللى ممكن تساهم فى التعامل مع المسلمين خصوصا مش مع الناس عموما

سمعتم أنه قيل: تحب قريبك وتُبغض عدوك. وأما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى إلى مُبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم(مت 5: 43 ، 44)

ودى معناها ان حتى اللى بيسيئوا لينا بردوا نحبهم ونتمنى ليهم خير ايا كان ....ياريت حضرتك متفهمنيش غلط انا مش جايب الآية على اساس انى المح ان فى اضطهاد ولا حاجة.... يعنى اللى عايز اقوله حتى المسيحيين اللى شايفين انهم مضطهدين من مسلمين ملهمش حجة عشان
____ يكرهوا _____
" إذا كنت لا تحب اخاك الذى تراه , فكيف تحب الله الذى لا تراه "

___ يشتموا ____
( فقد سمعتم أنه قيل للقدماء : لا تقتل ، ومن قتل يكون مستوجب الحكم . و أما أنا فأقول لكم أن كل من يغضب على أخيه باطلا يكون مستوجب الحكم و من قال لأخيه رقا يكون مستوجب المجمع و من قال يا أحمق يكون مستوجب نار جهنم ) ( مت 5: 21 - 22 )
...................
يعنى اللى انا عايز اقوله بس ان سواء الاحساس بأن فى سوء معاملة ده صح او خطأ لا مبرر عندنا للكره اصلا
___________________________________
وحتى اذا اتأكدت ان فى حد غلط فيا يبقى الآتى
محتملين بعضكم بعضا , ومسامحين بعضكم بعض ان كان لاحد على احد شكوى . كما غفر لكم المسيح هكذا انتم ايضا ً (كو 3 : 13 )
وكدا بردو
ومتى وقفتم تصلون , فاغفروا ان كان لكم على احد شى ,لكى يغفر لكم ايضا ابوكم الذى فى السموات زلاتكم وان لم تغفورا انتم لايغفر لكم ابوكم الذى فى السموات ايضا زلاتكم (مر 11: 25-26 )
_______________________
يعنى انا مطالب بأنى اقبل حضرتك بغض النظر عن دينك او شخصيتك او اى كان ومطالب عندنا مش معناها انى ابقى فى الظاهر فقط لأ دانا بتحاسب كمان على النوايا والافكار

**m_elkhishin** · 10-01-2011 02:15 AM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة egyzizo

وأنا أيضاً أتمنى ان تستمر هادئة ..
بالنسبة لدوافع قبول الطرف الآخر عند المسيحيين فهى تختلف عن كونها مصلحة وطنية وإنما هى دوافع دينية بالأساس تنبع من تعاليم الإنجيل الذى يؤمنون به.

بس أنا عايز اسأل حضرتك، طالما الدافع عن المسلمين هو ان الدين يأمر بحسن المعاملة والإحسان والحماية .. فما معنى ان الدافع يكون (ظاهرى اضطرارى)؟؟ ما هو أوامر الدين صريحة ومافيش أحسن من كده وما بتقولش ظاهرى ولا حاجة ، واللا حضرتك تقصد أن الدين يأمر بحسن المعاملة والإحسان مع الحفاظ على بغضة وكراهية داخلية؟

صديقي
الدين الاسلامي دين معاملات، القران الكريم والسنه النبوية لم تترك صغيرة ولا كبيرة في تعاملات البشر اليومية الا و وضعت لها قواعد واسس. مهما كان شعورك الانساني ( حب ، كره، حقد، غيرة.....الخ)

يعني مش لازم احبك عشان اعاملك كويس، بس لما الاقيك راجل محترم، ومهذب وبتعاملني كويس مش حقدر اكرهك.