تقبلوا جميعاً خالص مودتي وتقديري ..
وخالص شكري لكم على الإطراء الذي لا أستحقه ..
ما أريد قوله أن الأوضاع الهشة سريعاً ما تنهار ..
وأن المسلمات التي يعتمد عليها الجميع أصبحت رهانات لا مسلمات ..
وأتمنى أن ندرك في مصر أن التغيير القائم على الحوار والتعددية والإشفاق على الذات وتعزيز الديمقراطية وتمكين الحريات وتعظيم دولة المؤسسات .. هو التغيير السهل الميسور الذي في الإمكان ..
هو الخيار القابل للتطبيق في ظل هذه الظروف
وأرى أن ثورة تونس لو ألهمت الشعوب فستكون المسألة كارثية على جميع البلاد العربية ..
ليس لأنها فقط قد تفتح باباً للفتنة وانعدام الأمن وحروب الشوارع ..
ولكن ببساطة أن تونس الآن من وجهة نظري تنتظر لصاً من لصوص الأوطان حتى يسرق ثورتها .. ديكتاتوراً في ثوب جديد .. يأتي في غمرة الحماسة ليلهب المشاعر وتنعقد عليه الآمال كما فعل بن علي نفسه عام 1987 .. لتدور الدائرة من جديد ..
المفضلات