أحاديث للأسف منتشرة ولكنها لا تصح، وهي ما بين باطل وموضوع وضعيف
[flash=http://www.dorar.net/enc/hadith_spread]width=800 height=600[/flash]
عرض للطباعة
أحاديث للأسف منتشرة ولكنها لا تصح، وهي ما بين باطل وموضوع وضعيف
[flash=http://www.dorar.net/enc/hadith_spread]width=800 height=600[/flash]
بعض الأمثلة
- حديث: ((إذا فتح الله عليكم مصر، فاتخذوا منها جندا كثيفا، فهم خير أجناد الأرض، وهم في رباط إلى يوم الدين)).
الدرجة : لا يصح- حديث: ((لا تنظروا إلى كثرة صلاتهم وصومهم، وكثرة الحجّ والمعروف، وطنطنتهم بالليل، ولكن انظروا إلى صدق الحديث وأداء الأمانة)).
الدرجة : ليس له وجود في كتب السنة، وهو موجود في كتب الشيعة
حديث: ((تزوجوا ولا تطلقوا, فإن الطلاق يهتز منه العرش)).
الدرجة : موضوع
حديث: ((رب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه))
الدرجة : ليس بحديثحديث: (( الدين المعاملة )).
الدرجة : لا أصل له
حديث: ((الساكت عن الحق شيطان أخرس)).
الدرجة : ليس بحديثحديث: ((النظافة من الإيمان)).
الدرجة : لا يصححديث: ((أنّ النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يعبث بلحيته في الصلاة فقال: لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه)).
الدرجة : لا يصححديث: ((خير الأسماء ما عُبّد وحُمّد)).
الدرجة : لا أصل لهحديث: ((خير البر عاجله)).
الدرجة : ليس بحديثحديث: ((إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج)).
الدرجة : ليس بحديثحديث: ((ابكوا, فإن لم تبكوا فتباكوا)).
الدرجة : لا يصححديث: ((ابن آدم، خلقتك بيدي، وربيتك بنعمتي، وأنت تخالفني وتعصاني، فإذا رجعت إلي تبت عليك، فمن أين تجد إلهاً مثلى وأنا الغفور الرحيم؟ عبدي أخرجتك من العدم إلى الوجود، وجعلت لك السمع والبصر والفؤاد، عبدي أسترك ولا تخشاني، أذكرك وأنت تنساني، أستحي منك وأنت لا تستحي منى، من أعظم مني جودا؟ ومن ذا الذي يقرع بابي فلم أفتح له؟ ومن ذا الذي يسألني ولم أعطه؟ أبخيل أنا فيبخل علي عبدي؟))
الدرجة : ليس بحديثحديث: ((أتاني جبريل فقال: يا محمد إن الله عز وجل يقرأ عليك السلام، ويقول: وعزتي وجلالي لا أعذب أحداً يُسمى باسمك يا محمد بالنار)).
الدرجة : موضوعحديث: ((إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: يا محمد، قم فادخل الجنة بغير حساب، فيقوم كل من كان اسمه محمد، ويتوهم أن النداء له، فلكرامة محمد لا يمنعون)).
الدرجة : موضوعحديث: ((اطلبوا العلم ولو بالصين)).
الدرجة : لا يصح
حديث: ((الجنة تحت أقدام الأمهات)). وفي لفظ: ((الجنة تحت أقدام الأمهات، مَنْ شِئن أدخلن، ومن شِئن أخرجن!))
الدرجة : موضوع ويغني عنه حديث معاوية بن جاهمة لما جاء إلى النبي صلى الله عليه على آله وسلم وهو يُريد الغزو، فقال له – عليه الصلاة والسلام –: هل لك أمّ؟ قال: نعم. قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها. (حديث حسن)حديث: ((اللهم إني لا أسألك رد القضاء، ولكني أسألك اللطف فيه)).
الدرجة : ليس بحديث، ومعناه غير صحيححديث: ((الناس على دين ملوكهم)).
الدرجة : لا أصل لهحديث: ((إن الله يحب الرجل المشعراني، ويبغض المرأة المشعرانية)).
الدرجة : موضوع
حديث: ((من صلى علي حين يصبح عشراً, وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة)).
الدرجة : لا يصححديث: (( سأل موسى عليه السلام ربه لماذا لا تنام يارب؟ فقال الرب جل وعلا: أمسك قدحاً بيدك يا موسى, واسكب بداخله ماءاً, وضعه في يديك, وحذاري أن تنام, ففعل موسى ما طلب منه, فظل واقفاً عليه السلام والقدح في يده وفيه ماء, فغلبه النعاس فسقط القدح من يدي موسى عليه السلام وانكسر وانسكب منه الماء, فقال الرب جلا وعلا: وعزتي وجلالي, لو غفلت عن عبادي لحظة يا موسى لسقطت السماء على الأرض )).
الدرجة : منكر وهو من الإسرائليات التي لا يجوز تصديقها
حديث: ((ثلاثة لا يستجاب دعاؤهم: آكل الحرام، ومكثر الغيبة، ومن كان في قلبه غل أو حسد للمسلمين)).
الدرجة : ليس له وجود في كتب الحديث
أحاديث عن رمضان: حديث ((شهر رمضان أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار)). وحديث: ((صوموا تصحوا)) وحديث: ((لو يعلم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن يكون رمضان السنة كلها، إن الجنة لتتزين لرمضان من رأس الحول إلى الحول ……إلخ)) وحديث: ((اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان)) وحديث: ((من أدركه شهر رمضان بمكة فصامه، وقام منه ما تيسر، كتب الله له صيام مائة ألف شهر رمضان في غير مكة، وكان له كل يوم حملان فرس في سبيل الله، وكل ليلة حملان فرس في سبيل الله، وكل يوم له حسنة، وكل ليلة له حسنة، وكل يوم له عتق رقبة، وكل ليلة له عتق رقبة)).
الدرجة : كلها لا تصح، وهي ما بين باطل وموضوع وضعيف
حديث: (( إذا جامع أحدكم زوجته أو جاريته فلا ينظر إلى فرجها؛ فإن ذلك يورث العمى)).
الدرجة : موضوعحديث: ((يا ابن آدم.. خلقتك لعبادتي فلا تلعب، وقسمت لك رزقك فلا تتعب، وفي أكثر منه فلا تطمع، فإن رضيت بما قسمت لك أرحت نفسك، وكنت عندي محمودا، وإن لم ترض بما قسمت لك فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا، تركض فيها ركض الوحوش في البرية ثم لا يكون لك فيها إلا ما قسمت لك وكنت عندي مذموما)).
الدرجة : ليس بحديث وهو من الإسرائيليات
جزاك الله خيرا يا بشمهندس
وجعله في ميزان حسناتك إن شاء الله تعالى
جميع خطباء المساجد والدعاة في حاجة إلى مراجعة هذا الموقع " الدرر السنية " تيسير الوصول
إلى أحاديث الرسول " صلى الله عليه وسلم
فلن يأخذ الموضوع إلا دقائق قليلة في بحثك عن الحديث في هذا الموقع حتى تتأكد من صحته
فالأحاديث الموضوعة ( المكذوبة ) لاتجوز روايتها إلا لبيان ضعفها
جزاكم الله خيرا
فعلا احاديث منتشرة جدا
جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا
فعلا ياشيخ خالد الموضوع زايد بشكل يستحق وقفة من الأزهر الشريف أو من ينوب عنهم لنشر الوعي بالأحاديث الشريفة بين أئمة المساجد لما يمثلوه كمنير أسلامي لايجوز أن يصدر عنه لغوا ألا عن سهو
جزاك الله خيرا وشكرا لمرورك وأرجو العمل علي نشر موقع الدرر السنية بين الأهل والمعارف لنساهم بجزء يسير في تجنب أنتشار مثل هذه الأحاديث المكذوبة.........تحياتي
جزاكي الله خيرا وشكرا لمرورك وأرجو العمل علي نشر موقع الدرر السنية بين الأهل والمعارف لنساهم بجزء يسير في تجنب أنتشار مثل هذه الأحاديث المكذوبة.........تحياتي
جزاك الله خيرا وشكرا لمرورك وأرجو العمل علي نشر موقع الدرر السنية بين الأهل والمعارف لنساهم بجزء يسير في تجنب أنتشار مثل هذه الأحاديث المكذوبة.........تحياتي
جزاك الله خير
فعلا الاحاديث الموضوعة اصبحت شائعة جدا في مجالس بعض العلماء غير المجتهدين والخطب سواء خطب الجمعة او غيرها مثل المآتم وما شابه ذلك وكذلك في المنتديات وقد حدث ذلك هنا وتم التعامل معه بأن تم التحذير منه و كتب قبله انه موضوع ولا يصح عن الرسول
نرجو من الجميع ان يتأكدو اولا قبل التكلم بحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام
مع الاخذ في الاعتبار ان بعض هذه الاقوال صحيحة المعنى ولكنها لم ترد عن الرسول عليه الصلاة والسلام .... لذا فعند التحدث بها يجب ان لا تتحدث بها على انها حديث .... بل على انها حكمة او أثر ولكن يجب الاشارة انها ليس حديث او على الاقل عدم نسبها للرسول عليه الصلاة والسلام ومثال ذلك
الدين المعاملة
اطلبوا العلم ولو في الصين
خير البر عاجله
والعديد من الاقوال التي تصح في المعنى ولكن لا يصح كحديث شريف
جزاك الله كل خير
جزاك الله خيراً
جزاك الله خيراً يا باشمهندس
كنت لسه بفكر فى موضوع بنفس الغرض من أيام قليلة......و لكن للأسف الشديد.....أتشغلت و نسيت.....جل من لا يسهو.
المهم أنك عملته و الناس هتستفيد منه.....و هو ده الأهم و الأنفع.
جزاك الله خير الجزاء.
يعني إيه حديث موضوع؟؟
و لا أصل له؟؟..رغم دعوة الحديث (مجازا ) دعوه حسنه طيبه..
يعني لا نعمل بهذه الأحاديث..
يعني مثل النظافه من الإيمان..
هل معني أنها ليست حديث.فنهمل النظافه.
يا أخي أنا مش عارف اشكرك ازاي
بارك الله فيك وجازاك الله خير الجزاء عن هذا الموضوع المهم والخطير جدا
الموضوع فعلا لازم يتصعد للأزهر و الاوقاف لان احاديث كتير جدا من القرأتها بتتقال في الخطب والدروس والناس بتصدق الشيخ وكلامه مسلم بيه
بارك الله فيك وشكرا على الموضوع المفيد والرائع
حديث موضوع يعني لم يرد عن الرسول عليه الصلاة والسلام وتم وضعه كذبا عن الرسول عليه الصلاة والسلام .... وقد يكون معنى الحديث من فضائل الاعمال كما ذكرت ( النظافة من الايمان ) وبذلك تكون حكمة او قول مأثور وليس معنى ذلك ان لا نعمل بها بل نعمل بها اذا كانت دعوة حميدة ..... ولكنه لا يجوز نسبه للرسول عليه الصلاة والسلام وده اقتباس لكلام انا قلته في مشاركة سابقة في نفس الموضوع
متشكر جدا لحضرتك...وضحت الرؤيه..
من جمال الدين الإسلامي..الكلام اللي حضرتك قولته..
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا و جعلة فى ميزانك
جزاكم الله خيرا وشكرا لمروركم وحقيقي أسعدني تفاعلكم في الخير أعاننا الله جميعا علي مايحب ويرضاه
وأرجو العمل علي نشر موقع الدرر السنية بين الأهل والمعارف لنساهم بجزء يسير في تجنب أنتشار مثل هذه الأحاديث المكذوبة.........جزاكم الله خيرا
طريقة أضافة شريط أدوات الموقع للتأكد بطريقة سريعة من صحة أحاديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
[flash=http://dorar.net/tool_bar]width=850 height=500[/flash]
هناك حديث منتشر جدا في المساجد وفي البرامج وتقريبا كل يوم اسمعه في طابور الصباح في المدرسة اللي جنبنا
وهو حديث
"من احق الناس بحسن صحبتي قال امك قال ثم من قال امك ........ الى اخر الحديث
ولقد بحثت عن اصل هذا الحديث في كتب التخريج ولم اجده
فما قول العلماء فيه؟
بارك الله فيكم..بس بجد في حد فاكر إن دي احاديث مش اقوال مأثورة (امثال بالفصحة)؟؟؟ انا بصراحة احييك على التوضيح
جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيراً أخى الفاضل ونفع الله بكم وسدد خطاكم ووالله إن من شر الأمور أن نكذب على الله ورسوله نسأل الله تعالى أن لاينطقنا إلا الحق وللأسف أن الأمر منتشر لدرجة لانتخيلها
وإذا سمحت لى بمشاركة هذا الرابط على وهو لبعض الأحاديث الموضوعه والضعيفه لرجل من ثقات الرجال واقواهم فى الحديث ألا وهو الشيخ الحوينى حفظه الله مدافعا عن سنة المصطفى
YouTube - ‫ط£ط.ط§ط¯ظٹط« ط¨ط§ط·ظ„ظ‡ ط§ظ„ط.ظˆظٹظ†ظ‰‬‎
وجزاكم الله خير الجزاء وبارك الله فيكم ونفع الله بكم
أولا جزاك الله خيرا. ثانيا ما معنى "لا يصح" هل الحديث له سند حسن ولكنه لا يصح؟ أم أنه غير موجود فى الأحاديث وأيضا لايصح؟
السند وعلومها1. التعريف ببعض مصطلحات علوم الحديث: الحديث: هو ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد النبوة من قوله أو فعله أو إقراره.الخبر: هو ما جاء عن غير النبي صلى الله عليه وسلم، وقد يطلق كذلك على الحديث فيقال: وجاء في الخبر يعني في الحديث.الأثر: يطلق عادة على ما جاء عن الصحابة خاصة، وكذلك يطلق في بعض الأحيان على ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم.الحديث القدسي: هو كل حديث يضيف فيه الرسول صلى الله عليه وسلم قولاً إلى الله عز وجل. ولا يتعبد بتلاوته، لأن القرآن الكريم هو الذي يتعبد بتلاوته. وللحديث القدسي صيغتان: إحداهما: أن يقول الراوي: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل ". مثال ذلك: ما روى مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلىالله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى: (إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا .....الحديث). الثانية: أن يقول الراوي: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :قال الله تعالى، أويقول الله عز وجل. " مثال ذلك: ما روى أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال الله عز وجل:إذا همّ عبدي بحسنة ولم يعملها كتبتها له حسنة .....الحديث) رواه مسلم.السند والمتن: السند: هو طريق المتن أي سلسلة الرواة الذين نقلوا المتن من مصدره الأول. المتن: هو ألفاظ الحديث التي تقوم بها معانيه. مثال على السند والمتن: روى البخاري قال: حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي قال: حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان ...الحديث). فالسند: (البخاري عن محمد بن المثنى عن عبد الوهاب عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ). والمتن قوله صلى الله عليه وسلم: (ثلاث من كن فيه .....).علوم الحديث: وهذا يشمل موضوعين رئيسين:الأول: علم الحديث رواية: وهو العلم الذي يُعْنَى بنقل ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ما اشتملت عليه كتب السنن والحديث.الثاني: علم الحديث دراية: وهو العلم الذي يختص بمعرفة حال السند والمتن. فالسند من جهة اتصاله وانقطاعه وغير ذلك. والمتن من جهة صحته وضعفه، وثبوثه وعدم ثبوثه. وهذا الثاني هو الذي يطلق على علم الحديث دراية "مصطلح الحديث ". وفائدة هذا العلم: معرفة المقبول من المردود من الأحاديث.
منقول
الحديث باعتبار وصوله إلينا ينقسم إلى قسمين:
متواتر، وآحاد.
أما المتواتر فهو: ما رواه عدد كثير تحيل العادة تواطؤهم على الكذب، ولابد من وجود هذه الكثرة في جميع الطبقات، وهذا النوع من الخبر مقبول كله، ولا حاجة إلى البحث عن رواته.
أما القسم الثاني وهو حديث الآحاد فهو: ما لم يجمع شروط المتواتر، وهو ينقسم من حيث عدد رواته إلى ثلاثة أقسام: مشهور، عزيز، غريب.
أما المشهور فهو: ما رواه ثلاثة فأكثر في كل طبقة، ما لم يبلغ حد التواتر.
والعزيز: ما لا يقل رواته عن اثنين في جميع طبقات السند.
والقسم الثالث: - وهو الغريب - هو ما ينفرد بروايته راو واحدٌ.
هذه الأقسام الثلاثة هي المسماة بحديث الآحاد، وهو بأقسامه الثلاثة من مشهور، وعزيز، وغريب ينقسم بالنسبة إلى قوته، وضعفه إلى قسمين، وهما مقبول ومردود.
أما المقبول فهو: ما ترجح صدق المخبر به، وأنواعه أربعة:
- صحيح لذاته.
- حسن لذاته.
- صحيح لغيره.
- حسن لغيره.
أما الصحيح لذاته فهو: ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة.
والحسن لذاته هو: ما اتصل سنده بنقل العدل الذي خف ضبطه عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة.
والصحيح لغيره هو: الحسن لذاته إذا روي من طريق آخر مثله، أو أقوى منه، وسمي صحيحاً لغيره، لأن الصحة لم تأت من ذات السند، وإنما جاءت بانضمام غيره إليه.
والحسن لغيره هو: الحديث الضعيف إذا تعددت طرقه، ولم يكن سبب ضعفه فسق الراوي ولا كذبه، هذه هي الأقسام الأربعة كلها داخلة في الحديث المقبول الذي يحتج به، وإذا وصف الحديث في آن واحد بأنه حسن وصحيح كما يقول الترمذي غالباً، فمعنى ذلك - كما قال ابن حجر وارتضاه السيوطي - أنه إن كان للحديث إسنادان فأكثر، فالمعنى أنه حسن باعتبار إسنادٍ وصحيح باعتبار إسناد آخر، وإن كان له إسناد واحدٌ، فالمعنى حسن عند قوم صحيح عند قوم آخرين.
أما القسم الثاني من قسمي حديث الآحاد وهو المردود فهو: ما لم يترجح صدق المخبر به، لفقد شرط أو أكثر من شروط القبول التي مرت بنا في الكلام على الحديث المقبول بأنواعه الأربعة، وقد قسم العلماء المردود إلى أقسام كثيرة، وأطلقوا على كثير من تلك الأقسام أسماء خاصة بها، ومنها ما لم يطلقوا عليها اسما خاصاً بها، بل سموها باسم عام، وهو الضعيف، وهذا الاسم يعتبر هو الاسم العام لنوع الحديث المردود، وهو ما لم تتوفر فيه صفة الحسن التي هي أدنى درجات القبول.
قال البيقوني في منظومته: وكل ما عن رتبة الحسن قصر* فهو الضعيف وهو أقسام كثر.
أما الحديث الموضوع فهو المختلق المصنوع المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أقبح أنواع الضعيف، بل من العلماء من يعتبره قسماً مستقلاً وليس نوعاً من أنواع الحديث الضعيف.
وبهذه العجالة نرجو أن يتضح للسائل الفرق بين المتواتر والآحاد بأنواعه الثلاثة، وبين الصحيح بأنواعه الأربعة، وأن يعرف الضعيف والموضوع.
أما الحديث المرسل فهو ما سقط من آخر إسناده من بعد التابعي، وصورته أن يقول التابعي صغيراً كان أو كبيراً:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو فعل أو نحو ذلك.
والمرفوع هو: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول وفعل وتقرير وصفة، سواء أضافه الصحابي، أو من دونه، فهو أعم من المرسل.
وقول المحدث هذا حديث صحيح الإسناد، أو حسن الإسناد، ومثلهما إسناده صحيح كما في عبارة السائل دون مرتبة قوله حديث صحيح أو حسن، لأن الحديث قد يصح أو يحسن إسناده ولا يسلم متنه من الشذوذ أو العلة.
فكأن المحدث إذا قال إحدى الجمل الثلاث الأول قد تكفل بثلاثة من شروط الصحة، وهي: اتصال السند، وعدالة الرواة، وضبطهم.
بخلاف ما إذا قال: حديث صحيح أو حسن، فإنه قد حكم بتوافر شروط الصحة الخمسة التي هي الثلاثة المتقدمة والسلامة من الشذوذ والعلة، هذا هو الأصل، لكن لو اقتصر حافظ معتمد على قوله حديث صحيح الإسناد أو حسنه، ولم يذكر علة ولا شذوذاً، فالظاهر صحة المتن، لأن الأصل عدم العلة والشذوذ.
أما السند فهو: سلسلة الرجال الموصلة للمتن إلى قائله.
والمتن هو: ما ينتهي إليه السند من الكلام.
هذا وننبه السائل الكريم إلى أن أغلب هذه الأقسام متشعب إلى شعب أكثر مما ذكرنا، ومختلف في بعض الأحيان في تعريفه، فإذا أراد الاطلاع أكثر، والمزيد من الفائدة، فليرجع إلى كتب المصطلح المخصصة لهذا الباب.
والله أعلم.
منقول
أما القسم الثاني من قسمي حديث الآحاد وهو المردود فهو: ما لم يترجح صدق المخبر به، لفقد شرط أو أكثر من شروط القبول التي مرت بنا في الكلام على الحديث المقبول بأنواعه الأربعة، وقد قسم العلماء المردود إلى أقسام كثيرة، وأطلقوا على كثير من تلك الأقسام أسماء خاصة بها، ومنها ما لم يطلقوا عليها اسما خاصاً بها، بل سموها باسم عام، وهو الضعيف، وهذا الاسم يعتبر هو الاسم العام لنوع الحديث المردود، وهو ما لم تتوفر فيه صفة الحسن التي هي أدنى درجات القبول.
قال البيقوني في منظومته: وكل ما عن رتبة الحسن قصر* فهو الضعيف وهو أقسام كثر.
أما الحديث الموضوع فهو المختلق المصنوع المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أقبح أنواع الضعيف، بل من العلماء من يعتبره قسماً مستقلاً وليس نوعاً من أنواع الحديث الضعيف.
والله أعلم
ولأهل العلم في الاستدلال بالأحاديث الضعيفة آراء:
فمنهم من يرى الاستدلال بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال فقط، بثلاثة شروط:
1- أن لا يعتقد أن الرسول صلى الله عليه وسلم قاله.
2- أن لا يكون شديد الضعف .
3- أن تؤيده قواعد الإسلام.
ورأى قوم من العلماء أن لا يستدل بالحديث الضعيف لا في الأحكام ولا في الفضائل.
لأن في الحديث الصحيح مايغني عنه والله أعلم