بسم الله
وأنا رايح على الزراعي ..وعلى مشارف القليوبية
لقيت قافلة من سيارات ملاكي لوحات الغربية..مليانة حماسة يحملها شباب.,,وأعلام مصر
وطبعا هتافاااااات سب للنظام ولــ .......إلي مايتسماش
لاوجود لأي فرد أمن على مدخل القاهرة...
دخل على نفق العجوزة...دخاااااااان رهيب
والعربيات كلها بتجري في شوارع الجيزة بجنون...كل العربيات كانت بتجري
تحركات متوترة لسيارات الشرطة..هنا وهناك
كنت سمعت إن فيه ناس في الدقي
دخلت شارع الدقي..لقيته فاضي إلا من إسطووووووول من سيارات الأمن المركزي
ومئات...ولا أبالغ إن كانوا ألاف من جنود الأمن المركزي
كلمت صبحي...قالي الناس في الدقي مشيوا..وراحو التحرير
داخل على طريق الأوبرا
سيارات الشرطة..تقف بعرض الطريق
لفيت وكملت في إتجاه كوبري الجامعة..وحاولت ادخل التحرير من شارع القصر العيني
ونش ضخم يقف بعرض الطريق..وبجواره مدرعة
حاولت الدخول بالعربية
سمعت شتيمة من الظباط...إرجع يابن الــ #%^#^#^#%#
لفيت تاني ..ورجعت ركنت في شارع الدقي في حتة امان
وأخدت الشنطة إلي أنا كنت مجهزها وفيها شاش وقطن وقطرات للعين ومطرهات للجروح وموسعات للشعب الهوائية
وحاولت العبور سيرا على الأقدام من طريق الأوبرا
وكان معي بعض الشباب
وكان من نصيبي شلوت ..من أحد ظباط الأمن المحترمين
وماقدرناش نكسر الطوق وندخل للناس إلي جوه
ووالله الذي لاإله إلا هو
وجوه أفراد الشرطة..تكاد ترى عليها علامات المغضوب عليهم
سفالة..وقلة أدب غير مسبوقة
وكان نصيب كل من يحاول عبور الكوبري..شلاليت وركلات ولكمات من رجال الأمن الشرفاء
وأناكان من نصيبي شلوت(ولله الأمر)
أخدت العربية تاني
وروحت ركنت قدام طب القصر العيني
وحاولت أدخل من ناحية القصر الفرنساوي..لم أفلح
حاولت أدخل من ناحية ميترو السيدة عائشة .. ولم أفلح
وتخيلت منظر هؤلاء خلف الجدار الحديدي لرجال الشرطة الشرفاء...وحدهم
والله دموعي نزلت وأنا مش قادر أعمل حاجة..وأنا متخيل الناس جوه بتنضرب وتتسحل
وخصوصا لما سمعت ضرب النار
طاخ طاخ طاخ
قلبي إنقبض بصورة غير مسبوقة
وللأسف...عرفت من استاذ أحمد سعد..ومن صبحي إن الناس في التحرير إنفضوا
فرجعت
والله المستعان....وأديني رجعت بخفي حنين ..وشلوت مؤلم لكرامتي
المفضلات