رجاء لابناء مصر الشرفاء ونداء للرئيس المؤتمن
رجاء
رجاء لكل ابن من ابناء مصر الشرفاء
لكل من اراد الخروج فى خير يوم من ايام الله و هو يوم الجمعة للتظاهر
عبر عن رائيك كيفما تشاء بأدب و اخلاق تليق بدينك وتربيتك
و اياكم والدماء
فكل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه و ماله
نداء
نداء الى السيد الرئيس
يعلم الله اننى طالما احترمتك كرجل عسكرى من الطراز الأول و كأحد ابطال ملحمة أكتوبر العظيم
الا انه يبدو ان السياسة اذا دخلت للعسكريين افسدتهم كما كان يؤكد المشير الجمصى رحمه الله دائما
سيدى لطالما قرائنا وسمعنا الاعلام القومى يناديكم ب (الأب الرئيس)
و انت تعلم سيدى ما يقدمه الاباء للابناء من تضحيات
سيدى انادى فيكم شرف العسكرية و تضحية الاباء
اترك المسئولية الثقيلة و احقن دماء ابنائك و جنودك فورا
واخيرا و كما يقول استاذنا الكبير فاروق جويدة
ويبقى الشعر
فهذه قصيدة للشاعر العراقى الكبير أحمد مطر
اترككم معها فيبدو اننا جميعا فى الهم شرق
زار الرئيس المؤتمن
بعض ولايات الوطن
وحين زار حيّنا
قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدقٍ في العلن
ولا تخافوا أحدا فقد مضى ذاك الزمن
فقال صاحبي حسن
يا سيدي
أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
يا سيدي لم نر من ذلك شيئا أبداً
قال الرئيس في حزن
أحرق ربي جسدي
أكلّ هذا حاصل في بلدي؟
شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي
سوف ترى الخير غدا
........
وبعد عام زارنا
ومرة ثانية قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولا تخافوا أحدا
فقد مضى ذاك الزمن
لم يشتك الناس
فقمت معلنا
أين الرغيف واللبن ؟
وأين تأمين السكن ؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
معذرة يا سيدي
وأين صاحبي حسن ؟
خالد سعيد - سيد بلال و اخرون
دعونى اتخيل ان أرواح الشهداء سيد بلال و خالد سعيد و اخرون تطوف بنا اليوم
فماذا تقول لنا
لا تظلموا احدا كما ظلمنا
اياكم و الدماء يا شباب
فما زال الانسان فى فسحة من دينه ما لم يمس دما
كل الذنوب يمكن التوبة عنها الا الدماء
كل المسلم على المسلم حرام دمه و ماله ودينه
يا ريت يا شباب اللى ناوى يطلع النهاردة يفتكر الشعار اللى بدائت به الأمور
سلمية
سلمية
سلمية
و اخيرا ارجوكم
لا انتقام
لا تشفى
لا للدماء الحرام
من يوسف عبد الرحمن الى جمال مبارك (جرائم الأبناء هل يتحملما الأباء؟)
ما اشبه الليلة بالبارحة
فمنذ عدة سنوات طالعتنا وسائل الاعلام بفضيحة المبيدات المسرطنة
و المسئول الأول عنها هو يوسف عبد الحمن الرجل الاقوى فى وزارة الزراعة و اخرون
فمن هو يوسف عبد الرحمن
هو ابن عبد الرحمن يوسف احد الضباط الاحرار الذين كان منوط بهم تنفيذ قوانين الاصلاح الزراعى على الاقطاعيين لتصبح اقصى حيازة ارض زراعية هى 200 فدان تم تعديلها لتصبح اقل فيما بعد
وحينها تجاوز الضابط عبد الرحمن يوسف عن اراضى اسرة والى بالفيوم مبررا انهم راسمالية وطنية
فتحفظ اسرة والى الجميل و يقوم يوسف والى وزير الزراعة بتعيين يوسف ابن عبد الرحمن فى ديوان الوزارة
ثم يبدأ فى فى اثبات جداراته نظرا لنشاطه و حيويته
ثم يبدأ مجموعة المنتفعين الالتفاف حول الفتى المدلل لوزارة الزراعة ليبداء الفساد ينتشر ويتوغل فى وزارة الزراعة
الى ان ينتهى الأمر بفضيحة المبيدات المسرطنة
الا ان امر تقديم يوسف عبد الرحمن للمحاكمة ارتبط بنية يوسف والى لترشيحة للجنة السياسات بالحزب الوطنى ليبدأ الصراع بين
الحرس القديم فى الحزب و الذى اتى الرئيس مبارك الى السلطة وهم قيادات بارزة منذ عهد الرئيس السادات (يوسف والى-كمال الشاذلى - صفوت الشريف- احمد فتحى سرور- مفيد شهاب- مصطفى الفقى - اسامة الباز) [يقال ان هذه المجموعة هى التى كانت مسئولة عن ادخال مبارك من شرف العسكرية الى دهاليز السياسة بأمر من السادات ليتم تأهيل مبارك لأمور السياسة و الحكم
و الحرس الجديد المدعوم باموال رجال الأعمال من الداخل و الخارج ( احمد عز - المغربى- جرانة- رشيد- ابراهيم كامل - ابو العنين) وهم مدعومين بتوجهات امريكية و راسمالية لا تعرف غير الأحصات و الأرقام التى لا ترحم
لتدخل مصر فى دوامة
وينتهى الامر بانتصار الحرس الجديد باقصاء كل من(يوسف والى وكمال اشاذلى و العظيم أسامة الباز الذى تم ابعاده من مستشارى الرئيس) ومن تبقى من الحرس القديم فقد تم تقليم اظفاره و يصبح مستانسا يظهر فقط عندما يتعلق الامر بالقوانين والتشريعات و الموافقة (احمد فتحى سرور - مفيد شهاب - صفوت الشريف)
الأمر نفسه تكرر مع جمال مبارك
الشاب المتعلم المثقف اللبق
الذى تجمع حوله الافاقين الكبار
ثم يذهبون للرئيس الرافض لانخراط اى من عائلته بامور الحكم قائلين له
(هو يعنى عشان هو ابنك يا ريس تمنعه من السياسة)
ويوافق الاب على انخراط ابنه اولا فى اعمال الغرف التجارية
ومنها الى امانة السياسات كعضو
ثم تنشأجمعية جيل المستقبل بتمويل من القطط السمان
و تبدأ سطوةجمال مبارك تزداد ليصبح امينا للسياسات مدعوما برؤوس اموال تطمح فى التزاوج مع السلطة
وبالفعل ينجح هذا الزاوج وينجم ابنا غير شرعى هو وزارة احمد نظيف او ما عرف بوزارة رجال الاعمال
ليبداء فتح ابواب الفساد على مصراعيه
انتهاء بتعديل المادة 76 من الدستور
و كانت القشة التى قصمت ظهر البعير هى انتخابات مجلسى الشعب و الشورى 2010
لينتهى الأمر بكارثة برلمانية
انتهت الى ما نحن عليه من احتقان وغليان
ليأتى موضوع تونس و يثبت ان التغيير ممكن و لكن يحتاج لارادة و هى لا تنقص المصريين ابدا الذين غاروا من اشقائهم بتونس
وتندلع شرارة الغضب الت لم تنطفى الى الان
السوال الاهم هل يتحمل الأب حسنى مبارك (احد ابطال حرب أكتوبر و العسكرى الذى لا يشق له غبار الذى افسدته السياسة
كما كان يقول المشير الجمصى عن قيادات الجيش المصرى قبل 67 بان دخولهم السياسة وهم غير مؤهلين لها افسدهم)
هل يتحمل اخطاء جمال مبارك
كما اصاب العار اسم عبد الرحمن يوسف (احد الضباط الأحرار) نتيجة لاعمال ابنه يوسف
هذا ما سيجيب عنه التاريخ